الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
على الضفة الأخرى ، حين لاحين يزورالآدميين ...تتمزّق أكباد وتحترق أجساد بمكرالرّزية. لاأحد من الآفلين يزرع زرعا، بقدرما يقتبل أشواك زبد في زبد..!!!
على الضفة الأخرى ينام الحالمون ولايلين مهاد ، إذالناس كلّ الناس لاتقوى على افتراش غيرالأشواك...
رزايا نحن في هذا الزمن الأغبر، فكلّنا لقم سائغة في فم السّراب المدجّج بسيوف الغدروجرم (أبو لهب)...
في كلّ يوم صفحة على دفترالهزيمة ، ولاعبرة ولا اعتبار. كلّ الخلائق تحتارولا تختارغير القرفصات الهائمة في سوق النّكسات ...
في كلّ عام نقتبل هزّة وتقضّ مضاجعنا في رحيق عشقنا هزّات أنّات ،،، نحن ضحايا تارة ، ومن بعدها نحن جناة وعصاة...يا لأزمان ذلك الحين الذي نساق إليه من دون ذرّة اختيار..! الحبّ فينا علقم والعشق فينا (منشم) ، فما ينتظرأحفادنا من غيرجيل العقم في عقوله ...
على الضفّة الأخرى قوافل شهداء لاتخاف الموت ولاتهاب الالتحام ، موت خراب ودمار، ولاأحد رفع القرار، فكلّ قضاة الكرة الأرضية لايحبّون أن تنموفي عقول البشرية ذرّة من بصيص الفداء...
على الضفّة الأخرى موت ولاخيارمعه ، سوى عيش الرّزية ، فهل تختارأو تحتارما بين عيشة الوأد الأسود وحياة البسالة والبندقية..؟؟؟
همسات محتضر: بقلم سامي.
