افتتح اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي الخميس منطقة لألعاب الأطفال أماممستشفى فال ديهيبرون الجامعي في برشلونة للأم والطفل، تحمل اسم مؤسسته. وتم تهيئة الحديقة على أساس احتياجات الأطفال المقيمين فيالمستشفى أو الذين يقومون بزيارتها، وتبلغ مساحتها 324 مترا مربعا وهيمخصصة لأطفال بين سن الثانية و12 عاما، وفقا لما أشار إليه بيان صادر عنالمستشفى. وحملت الحديقة اسم مؤسسة ليو ميسي، التي بفضلها تم تنفيذ المشروع بحسب البيان. ورافق النجم الأرجنتيني خلال مراسم افتتاح الحديقة نحو 50 طفلا، بين نزلاء سابقين وحاليين بالمستشفى. ونقل البيان الصحفي عن ميسي قوله حول كيفية ولادة فكرة هذا المشروع: "فيأحد الأيام ، وبعد زيارة إلى الأطفال المودعين في مستشفى فال ديهيبرونالجامعي، فهمت الطبيعة الخاصة للشخصية العامة. فهمت أن وجود لاعب كرةمعروف قد يمثل مساعدة كبيرة لأولئك الأطفال المرضى". وأضاف الحائز على جائزة الكرة الذهبية لعام 2010: "تذهبإلى هناك فيهدونك ابتسامتهم، وتكون السعادة بالنسبة لهم أكبر لأن رغبتهمفي مواصلة الكفاح ضد المرض تكبر، لأنهم يعتقدون بحق أن بإمكانهم تجاوزالمرض ومواصلة أحلامهم". وتابع: "حققت حلمي بأن أصبح لاعب كرة لأنني اخترتالإيمان، الإيمان بالعمل اليومي والمثابرة كعاملين لا غنى عنهما من أجلتحقيق الأحلام. لكن الأهم من ذلك هو مواصلة الكفاح من أجل البقاء".
وأنهىميسي البيان بقوله: "أتمنى أن يكون جهدي ومثابرتي مثالا جيدا لمساعدةالأطفال الأكثر احتياجا لذلك، لأن ذلك ما اخترته، لأنني يسعدني أن يتمكنطفل من الابتسام كل يوم، يسعدني أن أعرف أن لديه أملا للمضي إلى الأمام،ويسعدني أن أرى أنه يسعر بالسعادة. لذلك قررنا إنشاء مؤسسة ليو ميسي.وسأواصل الكفاح من أجل إسعاد الأطفال بنفس القوة والتصميم اللذين احتاجهماكي أبقى لاعب كرة".
وأنهىميسي البيان بقوله: "أتمنى أن يكون جهدي ومثابرتي مثالا جيدا لمساعدةالأطفال الأكثر احتياجا لذلك، لأن ذلك ما اخترته، لأنني يسعدني أن يتمكنطفل من الابتسام كل يوم، يسعدني أن أعرف أن لديه أملا للمضي إلى الأمام،ويسعدني أن أرى أنه يسعر بالسعادة. لذلك قررنا إنشاء مؤسسة ليو ميسي.وسأواصل الكفاح من أجل إسعاد الأطفال بنفس القوة والتصميم اللذين احتاجهماكي أبقى لاعب كرة".