في يوم ممطر حزين ...مع صراخ الألم و الأنين ...خرجت أمل إلى الدنيا ولم تكن تعلم ما ينتظرها ..أمل هي الوحيدة لدى والديها ..وذلك بعد انتظار طويل ..عاشت أمل أحسن عيشة رغم أنها من أسرة متواضعة ..حتى أصبح عمرها 6 سنوات قرر والداها إدخالها المدرسة ..حتى تحقق ما لم يستطيعا تحقيقه ..كانت أمل سعيدة لأنها تريد الحصول على أصدقاء تلعب و تمرح معهم ...نهظت أمل باكرا و رتبت نفسها و حملت محفظتها وهي متفائلة وتكاد تطير من الفرحة وذهبت مع والدها إلى المدرسة ...تفاجأت أمل حين دخلت الصف لأنها لم تكن تتوقع ذلك المنظر –يعني الهدوء و الإنظباط- كانت تظن أن المدرسة مكان للترفيه واللعب و الصراخ و المرح ، لكنها سرعان ما تأقلمت و أصبحت تلميذة بارزة و متفوقة هذا لأنها كانت تتمتع بموهبة الإلهام و الذكاء و حب الاكتشاف ...كانت معلمتها لا تنجب أولاد حيث أنها كانت تعاملها بقسوة لدرجة أنها تغار منها و من جمالها الظاهري و الباطني ...في يوم من الأيام نسيت أمل واجبها ، فقررت المعلمة معاقبتها ، وذلك بأن تنظف حجرة الدرس بعد الدوام ..أطاعت أمل معلمتها وبقيت بعد الدوام و نظفت الحجرة وعند انتهائها انتبهت على الوقت وجدت أنها تأخرت ساعة كاملة على وصولها للمنزل ...خافت من قلق أمها عليها ..خرجت مندفعة من المدرسة دون أن تعير انتباها للطريق ...فاجأتها سيارة مسرعة ..لم يستطع السائق مسك الكابح لأنه فات الأوان ...نقلت أمل إلى المستشفى ..و اتصلوا بأهلها فسكنت قلوبهم الفجيعة ... اضطر الأطباء لإجراء عملية لها ..نجحت العملية ..وخرجت أمل من دوامة الخطر .....
وفي اليوم التالي أفاقت ، فتحت عيناها ثم أغلقتهما فتحت ثم أغلقتهما مرة أخرى ، ثم نادت أمها وهي خائفة "أمي ..أمي ..أشعلي النور ..أو أزيحي الستار إنه الصباح ..نعم صوت العصافير هيا يا أمي لا تتركني في هذه الغرفة المظلمة .." ردت الأم ودموعها على خديها "لا تخافي يا حبيبتي ، أمسكي يدي ، ستتعودين يا صغيرتي " وهو كذلك ،تعودت أمل على هذا الظلام ولكنها لم تستسلم و أكملت دراستها إلى أن وصلت إلى المرحلة الثانوية لم تجتز البكالوريا نظرا لظروفها فكرت كثيرا وقالت "الحياة تستمر ...لا تتوقف هنا " لطالما كانت تردد هذه العبارة حتى لا تفقد الأمل ..وبمساعدة من بعض الأقرباء دخلت أمل معهد الموسيقى حتى لا يكون هناك فراغا في حياتها ..كانت تستجيب للدروس ..كانت كل يوم بعد الدرس تذهب هي وصديقة لها تدعى رزان إلى مكان هادئ حيث تسمع إيقاع موسيقي طبيعي -صوت العصافير مع صوت أمواج البحر وهي ترتطم على الشاطئ - أمل ترتاح لهذا المكان كثيرا حيث تشكي همومها و أحزانها للبحر ظنا منها أن أمواج البحر ستأخذ كلماتها بعيدا لا يراها أحد ....
مرت الأيام رشَحت أمل للمشاركة في مسابقة المواهب وبعد استئذان والدها وافقت على المشاركة ..حظرت أمل نفسها جيَدا للمسابقة وبما أنها كانت ماهرة في العزف على آلة الكمان ، نصحها مدرسها و أصدقائها أن تشارك بالعزف على الكمان ، اتبعت أمل النصيحة ...حظر والدا أمل المسابقة ليشجعاها ..ترددت أمل وارتبكت لأنها أول مرة تصعد المنصة أمام عدد هائل من المشجعين ولجنة التحكيم ....
كانت مواهب المشاركين عالية وكذلك أمل فنظرا لغياب نور عينيها برهنت للملأ أن حاجز عيناها لا يقف في طريقها و إن باستطاعتها أن تحقق أهدافها ..فازت أمل في المسابقة وحصلت على المرتبة الأولى ....كرمت على ما قامت به من أداء رائع و عزف متناسق و منسجم ..ثم عادت مع والداها للمنزل ، و في اليوم التالي أتت صديقتها لمنزلها لتهنئها وطلبت منها أن يتمشيا قليلا قبلت أمل الدعوة شرط أن يذهبا إلى ذلك المكان حيث ترتاح نفسيا ...حين وصلا جلست أمل ..أما بالنسبة لصديقتها تفاجأت بشاب وسيم الطلعة ،بريء النظرة و حلو الكلمة طلب منها أن تسمح له بالمكوث مع أمل لبضع ثواني ،رفضت لأنها لو تعرف أمل بهذا الأمر لغضبت كثيرا ..فأصر هو على مجالسة أمل و توسل لها قبلت رزان بذلك لكن شرط أن لا يزعجها ..أحست أمل أن هناك شيء نادت رزان قائلة "هااي ..رزان ماذا هناك "ردت رزان "لا شيء صديقتي لا تهتمي "..جلس إلى جانبها ذلك الفتى ظنته رزان فأخذت تتكلم قائلة "لساني عاجز عن الكلام ...قلبي تعصره الآلام ..عقلي تشتته الأوهام ..لم أعد أرى نور النهار..لا تقل مالي يا زمان ..لأنك من زرع في قلبي الأحزان ..صمت القوافي وآلة الكمان..تترجم أحزاني لساكني هذا المكان..." تعجب وتأثر كثير,ورد عليها قائلا:"إني رأيت..."قاطعته وهي خائفة"من أنت؟أين رزان..." قال لها اتركيني أنهي كلامي من الآداب أن تستمع لمن يحاورك,وأخذ في الحديث"إني رأيت الشمس والنورس يهربان..من حضن الغيوم يتسلّلان,للوقت هما منافسان..خوفا من حلول الظلام" قاطعته مبتسمة"أهو الغروب الآن؟رد قائل"نعم ليتك..."تفاجأ لهذا الأمر وقال لها"أمل كيف عرفت أنه الغروب" ردت قائلة "فهمت ذلك من طريقة كلامك ومعاني ألفاظك"زاد إعجابا بالفتاة وقال لها "هل تعلمين..الليل والنهار يتسابقان خوفا من فوات الأوان...قلت في نفسي أنا وأملي مستعدان لمواجهة كل ثانية من هذا الزمان" ثم استأذنها مغادرا,أوقفته قائلة"لم أعرفك بعد؟" قال لها" أنا شاركت معك في المسابقة وذلك بعزفي على القيثارة,تأثرت بعزفك,ظننت أن عزفك فقط حزين,لا بل كلماتك,نظراتك,ولا يفهمها سوى.." قاطعته قائلة "لا أحد يعرفني ..ولا أحد يستطيع فهمي.." قال لها " لا داعي لهذه الكلمات, المهم اسمي ضياء..أمل اعلمي أن حديثنا لا ينتهي هنا إلى لقاء قريب"ردت أمل مبتسمة " وداعا" تشكر ضياء رزان كثيرا ثم غادر... عادت الفتاتان إلى البيت وذلك بعدما لقنت أمل رزان درسا بسبب تركها لوحدها مع شاب غريب ولكن لم يكن يظهر على أمل الغضب لا بالعكس ظلت طيلة الوقت تفكر في كلماته حين قال"أنا وأملي مستعدان لمواجهة كل ثانية من هذا الزمان" وطلبت من رزان أن تظل معها الليلة لأنها لا تستطيع النوم ..هذا لان كلام ضياء وعزفه على القيثارة لا يغادران ذهنها ...وظلت طيلة الليل وهي تتكلم قائلة"رزان وكأنني في دوامة، ساعدني يا صديقتي ماذا أفعل ...ماذا لو ..؟"، ردت رزان "ماذا يا أمل لماذا توقفت عن الكلام ؟؟"،ردت أمل "لا عليك يا صديقتي أعلم أنه مجرد وهم ..و لا يمكن أن يكون ما أفكر به "ثم أخذت تبكي ثم غفت ونامت
...وفي اليوم التالي ذهبت الفتاتان للمعهد وبينما الجميع مستمتع بالدرس وعزف أمل على آلة الكمان ...دخل الحجرة فتى ،فاستقبله الجميع ، وطلب منه المدرس أن يعرف عن نفسه ، اعتدل الفتى في وقفته ، و ارتسمت عيناه على أمل و اخذ في الحديث "اسمي ضياء ..ادرس في كلية الطب ..إلى جانب هوايتي الموسيقية العزف على القيثارة ، هذا ما عندي من كلام أتمنى أن تقبلوني صديق .." أحست أمل أن دقات قلبها تتسارع وارتبكت ولم تستطع المتابعة على العزف وطلبت المساعدة حتى ترجع مكانها ، فأسرع ضياء إليها ومسك يدها وساعدها لتصل إلى مكانها ثم قال لها "كيف حالك أمل" ردت قائلة "شكرا على مساعدتي ..........أنا بخير والحمد لله " وعند انتهاء الدرس أسرع ضياء إلى أمل قائلا لها "أمل .... هل يمكننا التكلم قليلا ......" ردت أمل "آسفة ضياء ولكنني لا أستطيع عندي موعد مع صديقتي ويجب أن أذهب الآن ...." ثم أخذت تنادي " رزان .....رزان ..... أين أنت؟ " ردت رزان أنا آتية أمل ، أنا أتكلم مع الأستاذ " ثم التفت ضياء لأمل وقال لها "أمل هل يمكن أن نلتقي يوما ما ونتكلم ؟" ردت أمل "ربما ......ولكن صراحة أنا لست معتادة على الكلام مع الغرباء "، قال لها "معك حق أمل ولكن أنا لا أريد بك سوء وهذا رقم هاتفي.."، "أخرجت هاتفها وقالت سجله من فضلك وسأتصل بك في وقت الفراغ..." رد قائلا " سأنتظر اتصالك وغادرت رزان وأمل وذهبا الى المنطقة التي تطل على البحر لحضور لحظة الغروب كالعادة ثم عادت للبيت........
مرضت أمل كثيرا واضطرت لعدم الذهاب لمعهد الموسيقى وتغيبت أسبوعا كامل وظل مكانها شاغر، وزاد شوق ضياء لها وفوق كل هذا لم تكلمه كما وعدت ،فقرر زيارتها دون أن يعير انتباها لموقف والداها لهذا الأمر ،وبينما هو في طريقه لها قابلته رزان ،تفاجأت كثيرا وتقدمت منه سائلة "ماذا تفعل هنا؟ ما الذي أتى بك هنا؟" ..رد قائلا "أنا هنا من اجل أمل ..لا اعلم ولكن يجدر بي زيارتها ..فأنا مشتاق لها كثيرا "..ردت غاضبة على كلامه"ماذا؟؟ وبصفتك من تزورها ،ماذا تحسب نفس فاعل أتظن أن أمل ستسر بزيارتك لها ...لا أنت مخطئ لأنك ستتسبب لها المتاعب مع أهلها ....إياك وزيارتها"، ضياء:"قولي لي إلى متى سأستحمل غيابها"....ثم فكر قليلا وقال لها "ما رأيك بإزاء معروف لي"
رزان :"ماذا يمكنني أن يمكنني أن أفعل ؟ ،ضياء"قولي لها أن تتصل بي..لأن رقمي معها" ، رزان:"لا عليك سأقول لها ذلك"......... قصت رزان كل ما حدث مع ضياء لأمل ...فطلبت النصيحة من رزان فقالت لها "صديقتي أنصحك أن تتصلي به لا تعذبي الفتى أكثر "ردت أمل "سأحاول ...ولكن ماذا سأتكلم معه..." ردت رزان مبتسمة "لا تثيري غضبي يا أمل ...أتمنى لكي السعادة يارفيقة دربي ..فأنت تستحقينها "..شكرتها أمل قائلة "شكرا حبيبتي .لا اعلم كيف سأرد لكي كل ما تفعلينه من اجلي .." ساد الصمت بينهما ثم قالت أمل "رزان أيمكنك أن تتصلي بضياء ، وأعطتها الجوال "..ردت عليها رزان مبتسمة "أكيد سأتصل بالرقم واذهب لان الوقت تأخر كثيرا "....رد ضياء على الهاتف ،حيث أول ما سمع صوتها ناداها باسمها قبل أن تقول له من هي .....تحدثا طويلا حيث أن أمل ارتاحت له كثيرا..أما هو فكان سعيدا جدا ..وفي نهاية حديثهما قالت له "هذا رقمي إذا احتجتني لا تتردد في طلبي ....أنا استأذن الآن ...وحديثنا لا ينتهي هنا إلى اللقاء القريب " رد عليها قائلا "وداعا"......نامت أمل وابتسامة عريضة على شفتيها ،أما ضياء فهو لا يصدق فرنين صوتها الذي يتردد على مسمعه حرمه من النوم ....ظلا على اتصال حتى عادت أمل للمعهد وكذلك أصبحا يلتقيان وفي يوم من الأيام وبعد الدوام طلب ضياء من أمل أن يرافقها هو بدل رزان لمشاهدة الغروب ،فلم تستطع أمل رفض كلبه ، وذهبا سويا ...جلسا و تبادلا أطراف الحديث وقصت أمل له قصتها و كيف أصبحت عمياء ثم قال لها "أنا اعرض عليك أن تكون رفيقة دربي ...وقد اخترتك من بين العديد من الفتيات ..هل تعلمين أني احبك ..اقصد أحببتك من أول لحظة رايتك فيها ..ما رأيك ولتبادليني نفس الشعور "اندهشت أمل كثيرا ثم تنهدت وقالت له "أما وقد هالت بي الدنيا من فوهة بركان فذابت أحلامي ...وانصهرت أيامي ...وعشقي للحياة أصبح كشبح يمشي على الأرض دون أمان ..تداخلت حياتي ..وفقدت نور عيناي ..وأصبح قلبي كوعاء مملوء بأحزان ...كسجين في غرفة مظلمة يحلم لو يرى جمال الطبيعة لحظة دون حرمان ...أما وقد دق قلبي مرة أخرى ...فهل من حقي أن أحب الآن ؟؟...فأنا نائمة منذ زمن دون أحلام ...فيا ليت أحلامي لم تكن ..واليتني أتيت الدنيا كروح دون وجدان ...هذا ما أحس به الآن ...آسفة ولكن أنت أول شخص يتعرف لي بحبه وإعجابه بي .."قاطعها قائلا "في ليلة مقمرة ذات مساء ..جلست وحيدة أناجي السماء التحفها واكتسي من رهف المشاعر قلبي رداء أتذوق العشق وأدندن بالحان من قصائد العظماء...وبيدي قيطارة حبي اعزف عليها الحان القلوب و اسأل ...من سيلبي لقلبي النداء ؟..فجأة سمعت عزفك ...واتاني لحنك يحمله الهواء ..فارتجفت وضننت أن بي مس من السحر ..أو أني سكرت من خمرة عينيك " فامسك يدها ووقفا ..وسارا سويا لا يجمعهما سوى الصمت ونظرات ...تشفي القلب العليل من كل داء ...بعد هذا اللقاء ..قررت أمل أن تخبر أمها ،فلا يجب عليها إخفاء أمر كهذا عليها ...كانت الأم مصغية لابنتها ،وتركتها تكمل كلامها ، ثم قالت لها "بنيتي لم أكن انتظر يوما كهذا ،ولكن بما انه أتى، يجب عليك أن تفكري بعقلك حبيبتي لا بعواطفك لان هذا يرتبط بمستقبلك ،ومن جهة أخرى لا أريد أن يتكلم الناس في شرفنا ،إذا كان يحبك كما يقول فليتقدم لكي "ردت أمل "أمي هل هذا صحيح ،هل سيوافق والدي على هذا "ردت الأم مبتسمة "لم اقل يوافق الآن لكن ربما يوافق بعد أن يسأل عن الشاب وأخلاقه وأهله " .."حاضر يا أمي ، أعدك أني لن أقابله حتى يتقدم لي " وبينما أكملت الحديث مع أمها اتصل ضياء وأخبرته أمل بما قالته أمها ، وافق ضياء على أن يتقدم لخطبتها ،ثم قالت له "ضياء ألن تحس بالملل معي يعني أن تدرس وسأكون عائق في طريقك مع أني ..."قاطعها وقال لها فكرت في كل هذا أنا لم أخترك على انك كما تقولين ..لا فأنت بالنسبة لي لست عمياء لست عمياء بل ترين وأحسن منا نور عينك سرقه منك قلبك وعقلك لهذا اخترتك أمل " .........ومرت الأيام وحظر أهل ضياء لخطبة أمل من أهلها ،وافق الجميع على كل الشروط وذلك بعد سؤال كل الطرفين على أخلاق الطرف الآخر ،في يوم من الأيام جاء ضياء يزور أمل وطلي أن يحضر والداها معهما لأن هناك أمر مهم يود الحديث فيه ...خافت أمل كثيرا ضنت أن هناك مشكل أو أن ضياء غير رأيه فيها ...اخذ ضياء طرف الحديث قائلا "عمي أنا أتيت لأكلمك في المهر ، سأعطي أمل المهر كاملا ولكن شرط أن تجري به العملية على عيناها ..."ردت أمل قائلة "ماذا؟ مستحيل أنها غالية الثمن " وكذلك كان هذا ما قالاه والداها ...رد ضياء قائلا "عمي لقد سألت أطباء كثيرين وقالوا لي نعم أنها غالية الثمن ولكنها ناجحة بنسبة كبيرة ...ولا تخف فسأحضر العملية " ثم التفت لأمل وقال لها "أمل هذه هديتي لكي الآن ،وحين تشفين تصبح هدية لي ما رأيك ’"التفت أمل لولداها والفرحة تكاد تنسيها الحروف "أبي ،أمي أنا أوافق ضياء الرأي "فما كان عليهما سوى الموافقة لان هذا الأمر يحقق سعادة زهرة المنزل أمل ،وهذا ما حدث أجرت أمل العملية ويوم فتحت عيناها أحست أنها ولدت من جديد ،وصل اليوم الذي ينتظره الكل خرجت أمل بالفستان الأبيض ماسكة يد زوجها وخرجت من بيت أهلها ،وبينما هما في الطريق للذهاب لبيت حياتهما الزوجية ، طلبت أمل من ضياء أن يتوقف ويأخذها إلى التلة التي تطل على البحر لمشاهدة الغروب ، حتى ضياء أعجبته الفكرة ..ذهبا سويا...ونزلا وقابلا ذلك المنظر الرائع ثم قال ضياء"لا تحزني يا طبيعة ...لا تحزني للغروب ..فغدا فجر جديد يبدأ بالشروق ...."قاطعته قائلة "ويبقى ضياء الأمل في القلوب ".
منقول
أتمنى أن تنال إعجابكم
- ريانعضو مميز
- الجنس : عدد المساهمات : 2987 نقاط التميز : 3678 تقييم العضو : 31 التسجيل : 04/03/2010 الإقامة : www.ma-bimbo.com
تمت المشاركة الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 11:36 pm
- ريانعضو مميز
- الجنس : عدد المساهمات : 2987 نقاط التميز : 3678 تقييم العضو : 31 التسجيل : 04/03/2010 الإقامة : www.ma-bimbo.com
تمت المشاركة الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 11:51 pm
barca كتب:شكرا جزيلا لك ريان على النقل الامين والموضوع الشيق
تقبلي مروري بود
تشرفت بمرورك العطر اخي بارصا
- بوكعضو مطرود
- الجنس : عدد المساهمات : 9166 نقاط التميز : 10738 تقييم العضو : 181 التسجيل : 02/05/2010 الإقامة : *في المنتدى*
تمت المشاركة الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 11:57 pm
اكيد تعجبنا اختاه ريااان
بارك الله فيكي على هذه الرواية
الجميلة و الراااااااائعة
جزيل شكري لملوم
وتقبلي خالص تحياتي
بارك الله فيكي على هذه الرواية
الجميلة و الراااااااائعة
جزيل شكري لملوم
وتقبلي خالص تحياتي
- ريانعضو مميز
- الجنس : عدد المساهمات : 2987 نقاط التميز : 3678 تقييم العضو : 31 التسجيل : 04/03/2010 الإقامة : www.ma-bimbo.com
تمت المشاركة الأربعاء أكتوبر 06, 2010 12:06 am
بوك24 كتب: اكيد تعجبنا اختاه ريااان
بارك الله فيكي على هذه الرواية
الجميلة و الراااااااائعة
جزيل شكري لملوم
وتقبلي خالص تحياتي
الحمد لله انها عجبتكم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى