الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
تزوج أحمد وثريا بعد معرفة طويلة و أنجبا طفلتهم البكر حنان كان سعيدين
بأسرتهم الصغيرة بدأت حنان تكبر لكنها لم تكن طبيعية هذا ما لحظته
الأم و أكده الطبيب حيث أخبرهم أن دماغ حنان توقف عن النمو عند سن
الثلاثة سنوات نزل الخبر على الوالدين كالصاعقة و كانت ثريا هي من
تقبلت الأمر و أخذت بزمام الأمور و بحثت عن مركز متخصص لمساعدتها
في حالة حنان بينما عزل أحمد نفسه عنها و لم يحاول التعامل معها
لكن أن ثريا لم تيأس و اعتبرت حالة حنان حالة عارضة وقررت
إنجاب أطفال آخرين رغم معارضة أحمد الذي كان خائفا من أن يتكرر
الأمر لكنها أقنعته بذلك و كانت ترى أن وجود أطفال آخرين سيساعدها
على الاعتناء بحنان و هذا ما كان فقد رزقت بابنتين و ولد كلهم أصحاء
و كانوا لها نعم العون و الآن بعد مرور أكثر من خمسة عشر سنة مازالت
حنان على حالها كبرت لكن عقلها بقي عقل طفلة و أحمد مازال
يجد صعوبة في التعامل معها خصوصا عندما يجد نفسه بمفره معها
و يكون عليه الاعتناء بها و مراقبتها بينما والدتها و أشقاءها اعتادوا على وجودها
بينهم و يستطيعون فك رموز إشارتها و معرفة سبب نوبات غضبها يجد هو نفسه
عاجزا أمامها ويشعر بالحزن عندما يرى كيف ترد على حنان والدتها و اهتمام
أشقائها بالحركات و كيف تتبعهم بنظراتها بينما هو لا تعيروجوده أي
اهتمام و يتأكله الندم لأنه ضيع فرصة ربط علاقة تواصل معها
* لو كنت مكان أحمد كيف ستتصرف إتجاه طفلتك؟
*كيف ترى قرار ثريا بالانجاب مرة أخرى؟
* هل من الممكن أن يبني أحمد علاقة جديدة مع حنان؟
*ماذا كانت حنان لتقول لوالدها لو اٌستطاعت التعبير؟
