ساروي عليكم اخواتي العزيزات اخوتي الاعزاء قصة لفتاتين احداهن مسلمة و الاخرى كافرة والعياذ بالله
كانت هاتان الفتاتان تعيشان في نفس الحي
الفتاة المسلمة لا تخرج من منزلها الا وهي
ترتدي الخمار و الجلباب (الباس الشرعي
الكامل).وقد كانت جميلة لكنها كانت لا تظهر
جمالها لاي مخلوق مع انها كانت في ضيق من
الحال.لكنها كانت غنية بقراءة القران
وصائنة لنفسها من المحرمات ومحافظة على
صلاتها فكان ذلك كافيا لان تكون جميلة الخلق.
وعلى عكسها كانت الفتاة النصرانية ميسورة
الحال تخرج وهي ترتدي ثيابا غالية الثمن
لكنها مبتذلة و متبرجة.
وعند خروجها من المنزل ترى جميع الشباب
يعاكسونها لكن بعد ان تمر يبصقون عليها
ااما عند خروج الفتاة المسلمة فقد كانت
تمشي بخطوات رزينةوبكل خطوة تمشيها تترك
احتراما لها وهيبة منها فجمالها دائم ما
دامت الزينة التي تتجمل بها هي الاخلاق
الفاضلة.
وفي يوم من الايام كانت الفتاة النصرانية
خارجة من الجامعة فاذا بسيارة تدهسها فيتم
اسعافها سريعا ونقلها الى المستشفى.وتسبب
الحادث في تشويهها وذهاب جمالها في رمشة عين .
وفي اليوم التالي اذا بالمسلمة تقوم بزيارتها
محضرة لها هدية فتقول لها تفضلي هدية...كتاب
به تصبحين اجمل الجميلات ...فاذا النصرانية
تسال ماهذا الكتاب الذي باستطاعته ان يرجع
لي جمالي?فتجيبها المسلمةكتاب الاخلاق الذي
به يعود لك جمالك وبتطبيقك اياه تصبحين جميلة
دوما وليس لحين مؤقت.فان كانت اخلاقك اخلاق
المراة المسلمة.ستشعرين بالجمال والسعادة دوما.
فاذا بها تاخذ الكتاب وتبدا بالتطبيق تبغي
عودة جمالها.ولكن بعد مرور وقت يقارب شهرا
اذ بغاية الحصول على الجمال تتحول الى الحصول
على مرضاة الله والاخلاق الكريمة التي بها يزداد
جمالها.فقد ايقنت ان الجمال الحقيقي يكون باتباع
الدين.