تبسم رغم كل شيء
السعادة:هي عدم الاهتمام، وهجر التوقعات، و اطرح التخوفات.
البسمة:هي السحر الحلال،وهي عربون المودة وإعلان الإخاء،وهي رسالة عاجلة تحمل السلام والحب،وهي صدقة متقبلة تدل على أن صاحبها راض مطمئن ثابت.
كثيرون من الناس يعتقدون أن كل سرور زائل ولكنهم يعتقدون أن كل حزن دائم،فهم يؤمنون بموت السرور،و يكفرون بموت الحزن.
إن من عنده بستان في صدره من الإيمان والذكر،ولديه حديقة في ذهنه من العلم والتجارب فلا يأسف على ما فاته من الدنيا.
إنك إذا أطعت المعبود، ورضيت بالموجود، وسلوت عن المفقود،فقد نلت المقصود،وأدركت كل مطلب محمود.
يجب عليك أن ترضى عن نفسك وتتقبلها ومن المهم جدا أن تنتهي إلي قرار بالرضا عن نفسك والثقة في تصرفاتك وعدم الاهتمام بما يوجه إليك من نقد طالما أنت ملتزم بالصراط المستقيم فالسعادة تهرب من حيث يدخل الشك أو الشعور بالذنب.
اصنع المعروف واخدم الآخرين لا تبق وحيدا معزولا فالعزلة مصدر تعاسة وكل الكآبة والتعاسة والتوتر تختفي حينما تلتحم بأسرتك والناس ،وتقدم الخدمات وقد وصف العمل أسبوعين في خدمة الآخرين علاجا لحالات الاكتئاب.
كل العقلاء يسعون لجلب السعادة بالعلم أو بالمال أو بالجاه وأسعدهم بها صاحب الإيمان لأن سعادته دائمة على كل حال حتى يلقى ربه.
وأعلم أن أعقل الناس أعذرهم للناس فهو يحمل تصرفاتهم وأقوالهم على أحسن المحامل فهو الذي أراح واستراح.
علم نفسك القناعة قال تعالي (فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين)
اقنع بما عندك ،ارض بقسمك ،استثمر ما عندك من موهبة،وظف طاقتك فيما ينفع ،واحمد الله على ما أولاك.
إن الخيرة للعبد فيما أختار له ربه ، فإنه أعلم به منه ، وأرحم به من أمه التي ولدته ، فما للعبد إلا أن يرضى بحكم ربه ، ويفوض الأمر إليه ، ويكتفي بكفاية ربه وخالقه ومولاه.
إن العبد لضعفه وعجزه لا يدري ما وراء حجب الغيب،فهو لا يرى إلا ظواهر الأمور، أما الخوافي فعلمها عند ربي ،فكم من محنة صارت منحه وكم من بلية أصبحت عطية .فالخير كامن في المكروه عسى أن تكره شيء وهو خير لكم.
وأعلم أن كل شيء سيئ من نفسك وأن الله يغفر لك إذا استغفرت ويبدل سيئاتك حسناتك و
أعلم وتيقن أن الله سبحانه وتعالي يعطيك كل الخير وهو أعلم بك من نفسك.
أن الذين يحزنون لكثرة ذنوبهم ويقولون لن يغفر لنا ربنا فهم خاطئون لان الله سبحانه وتعالي يقول لعباده استغفروني اغفر لكم ولما يضنون أن الله لن يغفر لهم إن الله ليس بينه وبين عباده عداوة تعالى الله سبحانه علوا كبيرا حتى يضنون ذلك فهو خالقهم وإنهم لن يضر الله شيء بسيئاتهم بل علي العكس سوف يضرون أنفسهم لذلك يجب عليهم أن يسارعوا بالتوبة والاستغفار إن الله غفور رحيم.
هل تعلم من الذي لا يملك سيئات؟؟
هو الذي يستغفر الله ليل نهار....
فأفرح وتبسم إن الله غفور رحيم...
<أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه>=كررها كل ما أحسست بضيق
<أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وان محمد عبده ورسوله صلي الله عليه وسلم>
من كتاب لا تحزن وكتب أخرى و بعض الإضافات من عندي
تمنياتي الاستفادة من هذا الطرح
السعادة:هي عدم الاهتمام، وهجر التوقعات، و اطرح التخوفات.
البسمة:هي السحر الحلال،وهي عربون المودة وإعلان الإخاء،وهي رسالة عاجلة تحمل السلام والحب،وهي صدقة متقبلة تدل على أن صاحبها راض مطمئن ثابت.
كثيرون من الناس يعتقدون أن كل سرور زائل ولكنهم يعتقدون أن كل حزن دائم،فهم يؤمنون بموت السرور،و يكفرون بموت الحزن.
إن من عنده بستان في صدره من الإيمان والذكر،ولديه حديقة في ذهنه من العلم والتجارب فلا يأسف على ما فاته من الدنيا.
إنك إذا أطعت المعبود، ورضيت بالموجود، وسلوت عن المفقود،فقد نلت المقصود،وأدركت كل مطلب محمود.
يجب عليك أن ترضى عن نفسك وتتقبلها ومن المهم جدا أن تنتهي إلي قرار بالرضا عن نفسك والثقة في تصرفاتك وعدم الاهتمام بما يوجه إليك من نقد طالما أنت ملتزم بالصراط المستقيم فالسعادة تهرب من حيث يدخل الشك أو الشعور بالذنب.
اصنع المعروف واخدم الآخرين لا تبق وحيدا معزولا فالعزلة مصدر تعاسة وكل الكآبة والتعاسة والتوتر تختفي حينما تلتحم بأسرتك والناس ،وتقدم الخدمات وقد وصف العمل أسبوعين في خدمة الآخرين علاجا لحالات الاكتئاب.
كل العقلاء يسعون لجلب السعادة بالعلم أو بالمال أو بالجاه وأسعدهم بها صاحب الإيمان لأن سعادته دائمة على كل حال حتى يلقى ربه.
وأعلم أن أعقل الناس أعذرهم للناس فهو يحمل تصرفاتهم وأقوالهم على أحسن المحامل فهو الذي أراح واستراح.
علم نفسك القناعة قال تعالي (فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين)
اقنع بما عندك ،ارض بقسمك ،استثمر ما عندك من موهبة،وظف طاقتك فيما ينفع ،واحمد الله على ما أولاك.
إن الخيرة للعبد فيما أختار له ربه ، فإنه أعلم به منه ، وأرحم به من أمه التي ولدته ، فما للعبد إلا أن يرضى بحكم ربه ، ويفوض الأمر إليه ، ويكتفي بكفاية ربه وخالقه ومولاه.
إن العبد لضعفه وعجزه لا يدري ما وراء حجب الغيب،فهو لا يرى إلا ظواهر الأمور، أما الخوافي فعلمها عند ربي ،فكم من محنة صارت منحه وكم من بلية أصبحت عطية .فالخير كامن في المكروه عسى أن تكره شيء وهو خير لكم.
وأعلم أن كل شيء سيئ من نفسك وأن الله يغفر لك إذا استغفرت ويبدل سيئاتك حسناتك و
أعلم وتيقن أن الله سبحانه وتعالي يعطيك كل الخير وهو أعلم بك من نفسك.
أن الذين يحزنون لكثرة ذنوبهم ويقولون لن يغفر لنا ربنا فهم خاطئون لان الله سبحانه وتعالي يقول لعباده استغفروني اغفر لكم ولما يضنون أن الله لن يغفر لهم إن الله ليس بينه وبين عباده عداوة تعالى الله سبحانه علوا كبيرا حتى يضنون ذلك فهو خالقهم وإنهم لن يضر الله شيء بسيئاتهم بل علي العكس سوف يضرون أنفسهم لذلك يجب عليهم أن يسارعوا بالتوبة والاستغفار إن الله غفور رحيم.
هل تعلم من الذي لا يملك سيئات؟؟
هو الذي يستغفر الله ليل نهار....
فأفرح وتبسم إن الله غفور رحيم...
<أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه>=كررها كل ما أحسست بضيق
<أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وان محمد عبده ورسوله صلي الله عليه وسلم>
من كتاب لا تحزن وكتب أخرى و بعض الإضافات من عندي
تمنياتي الاستفادة من هذا الطرح