استعرض الموضوع التالياذهب الى الأسفلاستعرض الموضوع السابق

cv ¤*'~`((.غابت القناعة فارتشى الضمير فرخص الشرف ))`~'*¤

انور
انور
عضو مميز
عضو مميز
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 1573 نقاط التميز : 2454 تقييم العضو : 17 التسجيل : 01/05/2010 الإقامة : لايهم الى اي بلد انتمي المهم اني مسلم والى العروبة انتسب*الجزائر*
تمت المشاركة الخميس مايو 06, 2010 7:17 pm
*'~`((.غابت القناعة فارتشى الضمير فرخص الشرف ))`~'*¤

في حياتنا اليومية نخرج يوميا للشارع سواء للتمشي او للتبضع و اقتناء حاجياتنا و تصريف أعمالناهذا هو الامر العادي و المعتاد ممارسته.

و لكن هناك ممارسات اخرى تمارس بيننا و نحن نشعر بها أو لا نشعر، فهي تمارس

في سرية تامة و في بعض الاحيان تمارس جهارا دون غطاء .فكل المعاملات بين بعض البشر اليوم تخضع للعرض و الطلب ،لكل شيئ ثمن ،البيع و الشراء هو لغة العصر ،لا تقدر قيمة الشيء الا بما يساويه نقداكل شيئ عند هؤلاء مباح :

الرشوة ضرورة لا مفر منها

الشرف يباع في لحظة، و بأول ثمن يعرض

الضمير كفنته دريهمات و كلما حاول ان يحيا اغتاله الطمع

القناعة شعار تقوله الالسنة و لا تستلطفه الصدور و ليست هي ما تشتهيه البطون

ما الثمن الذي ندفعه كل مرة لقضاء مصلحة على حساب من هم أولى بتلك المصلحة ....الثمن هو محسوبية وجشع و مداومة على تقبل الرشوة، و اللارحمة التي تختفي خلف ابتسامات مزيفة لاداريينا، ولا ينال ذي حق حقه، فيخضع المجتمع الى نظرية أخضع للمحتوم و ادفع بالمعلوم ،ادفع و استنفع و ان لم تدفع فغيرك يدفع.

ماثمن الشرف و ما مقداره عندنا كبشر عندما نرى فتاتا في عمر الزهور على قارعة الطريق تبيع شرفها أمام الملأ....فيا ايها الزبون قدر الثمن ان كنت تحسن التقدير ...الثمن هو شرف أمة و هتك عرض مجتمع بأكمله، فكلنا ندفع الثمن لاحقا ما دمنا نرى و لا نحرك ساكنا .

متى تحيا ضمائرنا و يطول محياها، فلا تستسلم لمن يغتالها بمغريات زائفة زائلة، ولا نتنازل عن مبادئنا التي من المفترض كانت قد غرست فينا منذ صغرنا كبذرة صالحة تنموا فينا كلما نمونا و كبرنا و تقدم بنا العمر،أم أن مناعتنا ضعفت فأمست المغريات فيروسا لا يمكن الصمود أمامه.

استسلمنا للمغريات و الشهوات و اصبحت بطوننا هي من تقودنا ،و لارضاء بطوننا التي لا تشبع نشتري ما يباع وما لا يباع ، لا يهم الثمن بقدر ما يهم مدى ارضاء النفس و اشباع الغريزة .

هل نحن في مرحلة خضوع و استسلام تام، أصبحنا لا نقوى حتى على رفع رؤوسنا و تحريك السنتنا بقولة كلمة (لا)، فجرفنا التيار معه و ما عاد هناك سبيل للنجاة ...؟؟؟

اليوم نحن نرى ما يعرض...و غدا من الممكن أن نكون زبائنا نشتري ...و من يدري مع الوقت نتحول الى باعة نبيع ...و هنا الطامة الكبرى.

* هل من السهل ان يبيع المرء ضميره؟

*وهل من السهل أن يبيع شرفه؟

*وهل هناك ثمن يستحق أن يباع من أجله اعز ما يملك المرء(الضمير و الشرف)...؟

*من المجرم و من الضحية ومن يحكم بينهما؟

cv رد: ¤*'~`((.غابت القناعة فارتشى الضمير فرخص الشرف ))`~'*¤

barca
barca
عضو محترف
عضو محترف
رقم العضوية : 2
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 30651 نقاط التميز : 40610 تقييم العضو : 915 التسجيل : 05/08/2009 الإقامة : guelma
http://www.guelma24.net
تمت المشاركة الخميس مايو 06, 2010 7:19 pm
بارك الله فيك اخي انور
استعرض الموضوع التاليالرجوع الى أعلى الصفحةاستعرض الموضوع السابق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى