الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
دعوني في البداية اذكر الكثير من الغافلين في امة الاسلام عن:
فضائل حفظ القرآن الكريم:
- ميّز الله عز وجل القرآن الكريم عن سائر الكتب بأن تعهد بحفظه، قال تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } [الحجر: 9].
- ولقد يسّر الله سبحانه وتعالى تلاوة القرآن وحفظه لعباده فقال تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر } [القمر: 17]. فنجد الطفل الصغير والأعجمي وغيرهما، يقبل على حفظ القرآن، فييسر الله له ذلك، رغم أنه لا يعرف من العربية ولا الكتابة شيئاً .
- ولقد حثّ الإسلام على حفظ شيء من القرآن ولو كان يسيراً، وأن يجتهد في الزيادة عليه، وشبّه النبي صلى الله عليه وسلم قلب الرجل الذي لا يحفظ شيئاً من القرآن بالبيت الخرب الخالي من العمران، المهدم الأركان .. قال صلى الله عليه وسلم: (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب ) رواه الترمذي وقال حسن صحيح، وصححه السيوطي.
فضائل أهل القرآن الكريم وتفضليهم على غيرهم :
أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الدائمين على تلاوة القرآن ودراسته، العاكفين على تدبر معانيه وتعلم أحكامه ، حتى سماهم أهل الله وخاصته .
- قال صلى الله عليه وسلم: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ) رواه أحمد والنسائي وابن ماجه، وصححه الحافظ العراقي والسيوطي.
- وقال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ) رواه البخاري.
- وقال صلى الله عليه وسلم: (إن من إجلال الله تعالى: إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط ) رواه أبو داود، وحسنه النووي والسيوطي.
- وعن جابر رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم يقول : (أيهما أكثر أخذاً للقرآن ؟ فإن أُشير إلى أحدهما قدّمه في اللحد) رواه البخاري.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الصورتان لعائلة فلسطينة من قطاع غزة ،، رجل و زوجته بالاضافة إلى ابنائهما الثلاثة ، ذكران و أنثى، أتموا جميعا حفظ كتاب الله الكريم. يعني والله شيء مفرح جدا ان نسمع هذه الاخبار حول وجود عائلات قرآنية تجعل من كتاب الله و سنة نبيه المطهرة طريقا لحياتها و آباء و امهات ما زالوا يدركون ان "كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته"، في حين يترك البعض الآخر في "عائلات القنوات الروتانية و الميلودية" آولاده لتربيهم فضائيات المسلسلات التركية و الفيديو كليب.
هذه العائلة الغزاوية موجودة في جميع بلاد المسلمين لكن لا يتم ابرازها اعلاميا لأنها لا "تقوم بشيء مميز" بالنسبة لواضعي السياسيات الاعلامية و يستعيضون عنها "برقاصة" أو "مطربة خليعة" أو "مباراة كرة قدم" أو "سباق حمير و بعير" أو "حفل أكبر طبق كنافة" او "صحن تبولة" أو "بيع رقم موبايل بالمزاد"!!
نشاهد مسابقات للشعر نجحت في تغذية النزعات القبلية عند بعض الجاهلين و مسابقات للعهر و الدعارة مثل سوبر "حمار" و ستار اكاديمي و صبايا و شباب في تلفزيون الواقع ينامون سوية و يستيقظون سوية و هناك قنوات افلام "دعارة و قلة حياء" مثل روتانا و ميلودي و قنوات اغاني تعري 24 /24 ضررها على الاسلام اكثر من بوارج الامريكان و قاذفات الصهاينة و الرسوم الدنماركية و الفيلم الهولندي!! و لكن للأسف لا يوجد اي جهد محترم في هذه القنوات من اجل تشجيع الصغار على الاقبال على القرآن الكريم حفظا و مذاكرة و تدبرا و تجويدا و التحلي بالاخلاق الاسلامية باستثناء بعض المحاولات الخجولة التي تقوم بها بعض الجهات و التي يكون مصيرها في الغالب .... يد واحدة لا تصفق !!
آباء لا يوقظون أبنائهم على صلاة الفجر و لكن بعد نصف ساعة يوقظوهم بعنف من اجل الذهاب للمدرسة،، لا ينهروهم من اجل قراءة القرآن و تدبره و لكن ينهروهم من اجل المذاكرة،، لا يغضبون على حصيلة الابن الدينية و لكن يقيمون الدنيا ولا يقعهدوها بسبب الحصيلة الدراسية !! أغبياء لا يدركون أن التوفيق في كل جوانب الحياة يأتي من الله الذي انزل القرآن و طلب من خلقه أن يتمسكون به. صديق لي من الأردن بدأ بحفظ القرأن الكريم في نفس السنة التي كان يقدم بها الثانوية العامة (في ناس وقت الثانوية العامة المسجد ما يروحه!!) و اقسم بالله انه في تلك السنة حفظ القرأن و حصل على معدل 92%.
"فذكر إن نفعت الذكرى"،، صدق الله العظيم.
صلوا على من أرسله الله رحمة للعالمين ،، اللهم صلي على سيدنا محمد و على آله وصحبه و من والاه.
