استعرض الموضوع التالياذهب الى الأسفلاستعرض الموضوع السابق

مساعدة  Empty مساعدة

نارمان الجزائر
نارمان الجزائر
عضو جديد
عضو جديد
الجنس : انثى عدد المساهمات : 8 نقاط التميز : 17 تقييم العضو : 6 التسجيل : 20/03/2013 العمر : 34
تمت المشاركة الأحد أبريل 14, 2013 8:04 pm
السلام عليكم من فضلكم ممكن مساعدتي بمعلومات حول مكانة بنك البركة في الجزائر مع آخر الاحصائيات

مساعدة  Empty رد: مساعدة

عبدالحميد19
عبدالحميد19
عضو محترف
عضو محترف
رقم العضوية : 13498
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 10031 نقاط التميز : 12439 تقييم العضو : 105 التسجيل : 07/10/2012 العمر : 34 الإقامة : برج بوعريريج
تمت المشاركة الأحد أبريل 14, 2013 8:27 pm




نجح بنك البركة في الجزائر في تحقيق نتائج جيدة خلال العام الماضي. وسجل البنك نمو أصوله بنسبة 18 في المائة، إذ ارتفعت من 447 مليون دولار أميركي، في العام 2003، إلى 553 مليونا للعام2004، فيما سجلت الودائع ارتفاعا بنسبة 15 في المائة، مقارنة بما كانت عليه العام 2003.

وأعلن رئيس مجلس إدارة بنك البركة "الجزائر"، والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية، عدنان أحمد يوسف، عن تصديق مجلس الإدارة على الحسابات النهائية للمصرف، الذي حقق نتائج جيدة في عملياته خلال السنة المالية المنتهية في 31 كانون أول (ديسمبر) 2004.

هذا ونقلت صحيفة /المستقبل/ الجزائرية، عن مدير عام بنك البركة الجزائر، عضو مجلس الإدارة، محمد حفيظ قوله أن صافي أرباح المصرف قفز خلال السنة المالية الأخيرة، 2004، بنسبة 26 في المائة ليصل إلى 5 ملايين دولار أميركي، مشيرا إلى أن التوسع الأفقي والعمودي الذي طرأ على واقع عمل المصرف في الجزائر، دفع به إلى تسجيل مثل هذه النتائج الجيدة.

إلى جانب ذلك أكد يوسف اعتزام مجلس الإدارة الجديد للمصرف، الذي يعتبر أول مصرف إسلامي بالجزائر، زيادة عدد الفروع التابعة له من 15 فرعا في الوقت الحالي، إلى 25 فرعا خلال الأعوام الثلاث المقبلة. كما سيوسع المصرف من نوعية وطبيعة خدماته، من خلال إدخال خدمات ومنتجات مصرفية متطورة، بعد النجاح الكبير الذي حظي به منتج الخدمات المصرفية الإلكترونية، "E-Banking". وقد كشف يوسف عن انضمام رئيس المدير العام، لبنك الفلاحة والتنمية الريفية الجزائري، فرحات مسيباح، كنائب لرئيس مجلس الإدارة.

وقال يوسف إن الأسواق الجزائرية توفر للمصرف، الذي يحتفل بمرور 15 عاما على تأسيسه في الجزائر، فرصا استثمارية جيدة، وإن الطلب القوي على خدمات المصرف، المقدمة إلى شرائح اقتصادية نامية في الأسواق الجزائرية، أعطى مجلس الإدارة مؤشرات قوية بأن المصرف سيسجل نتائج جيدة في عملياته المصرفية خلال الأعوام المقبلة، الأمر الذي يتطلب، حسب تقديره بذل المزيد من الجهود، الرامية إلى تعزيز مكانة المصرف في الجزائر، معلنا أن مجلس الإدارة سينفذ خلال السنوات المقبلة عدد من الخطط والبرامج، لهذا الغرض.
استثمارية مما رفع ودائع العملاء وحسابات الاستثمار المطلقة بنسبة 54.24% لتبلغ 2.23 مليار دولار في نهاية سبتمبر 2007، كما قام البنك بزيادة رأسماله عن طريق الاكتتاب العام مما رفع حقوق الملكية بنسبة 169.12% لتصل إلى 413.88 مليون دولار في نهاية سبتمبر 2007.
واقع البنوك الجزائرية في ظل مقررات لجنة بازل

المطلبالأول: القواعد الاحترازية المطبقة في الجزائر
تبنت السلطات النقدية في الجزائرمن خلال قانون النقد و القرض و التعديلات التي تلته و الذي مثل الإصلاح الأبرز فيالمنظومة المصرفية ، التوصيات الصادرة عن لجنة بازل في اتفاقيتها الأولى " اتفاقية 1988 " و عملت على تطبيق هذه التوصيات بشيء من التمهل و التدرج ، يدفعها و يحذوهافي ذلك ما يوفره هذا الإطار من إمكانية لربط راس مال البنك بالأخطار التي يمكن أنيتعرض لها ، بما يعزز سلامة الوحدات المصرفية و يمكّن أيضا من الرقابة و الإشرافعلى صحة النظام المالي بشكل عام فمع بروز أهمية راس المال في الصناعة المصرفية ودوره في تحقيق السلامة و الاحتياط ضد الخسائر اتجهت السلطات النقدية في الجزائر إلىإقرار مجموعة من التدابير التي سعت من خلالها إلى تعزيز هذا التوجه لدى البنوكالجزائرية و وضعها في موقع المتتبع لما يعرفه عالم الصناعة المصرفية من تحولات فيهذا المجال . و عليه فقد تم وضع مجموعة من قواعد الحذر للتسييرrèglesprudentielles de gestionبهدف تدعيم مساعي السلامة المصرفية و في منحى يدعممرتكزات الملاءة المصرفية و يعتبر ما جاءت به التعليمة:74/94 الصادرة في 29 نوفمبر 1994 الأهم في هذا الصدد حيث يمكن أن نميز القواعد التالية :

1-تغطيةالمخاطر و ترجيحها :
يحدد الأمر التنظيمي 03/02 المؤرخ في 14 نوفمبر 2002 طبيعةالمخاطر التي تواجهها البنوك و المؤسسات المالية و المتمثلة في :
المخاطرالائتمانية ، مخاطر أسعار الفائدة ،مخاطر السوق، مخاطر التشغيل ، المخاطر القانونيةو القضائية .
و قد تضمن التشريع الجزائري في إطار القواعد المستوحاة من توصياتلجنة بال نظام خاص لتقييم المخاطر المحتملة و هذا من خلال ترجيح لمستوى الأخطار من " 0 % إلى 100 % ". فبالنسبة لعناصر الأموال داخل الميزانية ،يتم حساب الخطر المرجحمن خلال المبالغ الإجمالية المسجلة في الميزانية بعد احتساب كل المؤونات و المخصصاتاللازمة ، مرجحة بمعامل ترجيح معين يوضحه الجدول التالي:

أوزانالمخاطرة المرجحة لعناصر أصول الميزانية في البنوك التجارية
الأخطار المحتملةمعدل الترجيح
قروض للعملاء 100 %
سندات التوظيف 100%
سندات المساهمة 100%
*حسابات السنوية 100%
الأصول الصافية 100%
اللجوء إلى البنوك والمؤسسات(قروض موجهة)
المقيمة في الجزائر
المقيمة في الخارج 05%
20%
سندات الدولة 0 %
ديون أخرى على الدولة 0 %
المصدر:نجار حياة ،الإصلاحات النقدية و مكانة الحيطة المصرفية بالجزائر،مداخلة مقدمة إلى الملتقىالوطني الأول حول المنظومة المصرفية في الألفية الثالثة ،منافسة،مخاطر،تقنيات ،مرجعسابق ، ص 6 .

أما بالنسبة للالتزامات خارج الميزانية ، فان حساب الأخطارالمرجحة يتم من خلال تصنيف الالتزامات إلى أربعة أصناف وفق ما نص عليه الملحق رقم 03 من التعليمة رقم 74/94 لبنك الجزائر كما يلي :

أوزان المخاطرة المرجحةللالتزامات خارج الميزانية في البنوك التجارية
نوع الالتزام الخطرالمرجح
الالتزامات ذات الخطر المرتفع. 100%
الالتزامات ذات الخطر المتوسط . 50%
الالتزامات ذات الخطر الملائم . 20%
الالتزامات ذات الخطر الضعيف . 0 %
المصدر :المرجع السابق ، ص 6و7.

2-معيار تقسيم و توزيع المخاطر:
حسبالمادة02 : من التعليمة 74/94 و حسب الفقرة (أ) و (ب) من المادة 02 من القانون 09/91 الصادر في 14 أوت 1991 فإن البنوك و المؤسسات المالية ملزمة باحترام ما يلي :
- يجب ان لا يتعدى مجموع المخاطر المتعلقة بنفس المستفيد المعدلات التاليةبالنسبة لصافي الأموال الخاصة 40 % ابتداءا من 01 جانفي 1992 ، 30 % ابتداءا من 01جانفي 1993 ،25 % ابتداءا من 01 جانفي 1995 .



و تكون هذه النسبة مايلي :

المخاطر المتعلقة بنفس المستفيدين < 25%
الأموالالخاصة

بمعنى أنها يجب أن تكون أقل من ربع 1/4 الأموال الخاصةللبنك.

3-متابعة الالتزامات : تأتى قواعد الحذر في إطار تسيير مخاطر القروضو التحكم فيها حيث نصت هذه القواعد على ضرورة المتابعة المستمرة للقروض الممنوحةوذلك من خلال ترتيب ذممها حسب درجة المخاطرة و تكوين المؤونات اللازمة لكل منها .

4-التأمين على الودائع : يعد هذا الإجراء من القواعد الوقائية الأساسيةالمقترحة من طرف لجنة بال و تأكد هذا التوجه لإقامة مثل هذا الإجراء مع الأزماتالتي تعرض لها مؤخرا النظام المصرفي و خصوصا بنك الخليفة والبنك التجاري و الصناعي،وقد حدد القانون رقم 03/04 الصادر في 04 مارس 2004 نظام ضمان الودائع و الذي يقومبتسييره شركة مساهمة تدعى " شركة ضمان الودائع البنكية " و تساهم فيه البنوك بنسبة 01 % من إجمالي ودائعها نهاية كل سنة.(19)

من خلال ما سبق نستنتج أن قواعدالحيطة المصرفية التي تضمنها التشريع الوقائي الجزائري هي في الأصل مستوحاة من تلكالمقترحة في إطار توصيات لجنة بال و خاصة فيما يتعلق بطرق حساب النسب المختلفة ونظام ضمان الودائع ، مع الإشارة إلى بعض الإستثناءات فيما يتعلق ببعض المعايير مثلمعامل الترجيح و الأموال الخاصة و هذا بسبب خصوصية النظام المصرفي الجزائري وواقعه.(20)






المطلب الثاني : الملاءة المصرفية في البنوك الجزائرية
نصت المادة 02 من التنظيم 03/91 الصادر في 14 اوت 1991 و المادة 03 من التعليمة رقم 74/94 الصادرة في 29 نوفمبر 1994 و المتعلقة بتحديد القواعد الحمائية على وجوب أن تحترم المؤسسات المالية و بصفة دائمة نسبة ملاءة تعادل على الأقل 8% و قد جاء احترام هذه النسبة بصورة تدريجية تتوافق و المرحلة الانتقالية التي كانت تمر بها البنوك الجزائرية و الاقتصاد الوطني عموما ،و كان تطبيق هذه النسبة على النحو التالي :
4 % حتى نهاية جوان 1995 .
5 %حتى نهاية ديسمبر 1996 .
6 % حتى نهاية ديسمبر 1997 .
7 %حتى نهاية ديسمبر 1998 .
8 %حتى نهاية ديسمبر 1999 .
وقد حددت المادة 05 من التعليمة 74/94 كيفية حساب رأس المال الخاص للبنك في جزئه الأساسي ، بينما حددت المواد 06 و 07 العناصر التي تحسب ضمن رأس المال التكميلي للبنك و مجموعها يشكل رأس المال الخاص للبنك ، فيما بينت المادة 08 من التعليمة مجموع العناصر التي يتوفر فيها عنصر المخاطرة ، ثم صنفتها المادة 11 وفق أوزان المخاطرة الخاصة بها حسب ما يكافئها من قروض ،و ذلك في ملحق خاص ينشره و يوزعه بنك الجزائر وكل ذلك بطريقة مشابهة لما ورد في مقررات بال 1 .
أيضا فإنه في السنوات السابقة قد شهدت إعادة رسملة للبنوك العمومية و كذا الصندوق الوطني للتوفير و الاحتياط " الذي أشير إليه في المادة 202 من القانون 90/10 المؤرخ في 14 أفريل 1990 بضرورة رفع رأسماله إلى الحد الأدنى المطلوب " حيث بدأت العملية بمساعدة تقنية من البنك الدولي و عملية تدقيق أوكلت إلى مكتب " yongernest " لتحديد احتياجات العملية و التي يصاحبها تبني " عقود نجاعة " Contract dePerformance بين الحكومة و مديري البنوك تهدف إلى تحسيس المديرين بمسئوليتهم و تحميلهم مسؤولية خاصة عن احترام نسب كفاية رأس المال .و في سياق موازي لعمليات الرسملة فقد تقرر رفع الحد الأدنى لرأس المال المسموح به لتأسيس بنك جديد من 500 مليون دينار إلى 2.5 مليار دينار و هذا بموجب التنظيم رقم 03/11 الصادر عن بنك الجزائر بتاريخ 26/08/2003.(21)

المطلب الثالث :مدى التزام البنوك الجزائرية بمعيار كفاية رأس المال
لدراسة مدى التزام البنوك الجزائرية و العاملة بالجزائر بمعيار لجنة بازل لكفاية رأس المال تم اختيار عينة تتكون من أربعة بنوك ، بنكان عموميان جزائريان و هما :
البنك الوطني الجزائري BNA
بنك الصندوق الوطني للتوفير و الاحتياط CNEP BANK .
و بنك خاص أجنبي هو المجموعة العربية المصرفية ABC الجزائر ،و بنك إسلامي مختلط بين القطاع العام الجزائري و القطاع الخاص الأجنبي و هو بنك البركة الجزائري.
* البنك الوطني الجزائري BNA هو بنك تجاري أنشئ سنة 1996 حقق نسبة كفاية لرأس المال تصل إلى 10.12 % سنة 1997 . لتنخفض بشدة إلى 6.12 % سنة 1999 ثم لتبلغ 7.64 % سنة 2000 .مما يدل على أن هذا البنك لم يول الاهتمام الكافي لهذه النسبة ،وهذا بالرغم من أن ترتيبه ضمن 100 مصرف عربي جاء في الرتبة 28 سنة 2001 و هو الترتيب الذي ينشئه سنويا اتحاد المصارف العربية بناءا على عدة معطيات أهمها حجم الأصول ،حجم الودائع ، حقوق المساهمين ، صافي الربح .
* الصندوق الوطني للتوفير و الاحتياط CNEP BANK حقق نسبة ملاءة لرأس المال تقدر بـ 14 % سنة 2001 و هي نسبة جيدة مقارنة مع حداثة خضوعه للتنظيمات البنكية .
* المجموعة العربية المصرفية ABC :هي مجموعة دولية مقرها البحرين ، فتحت أول فرع لها بالجزائر سنة 1998 بمساهمات جزائرية ، حقق هذا البنك نسبة كفاية لرأس المال تصل إلى 22.98 % سنة 2000 ،لتنخفض إلى 9.84 % سنة 2001 ، ثم لترتفع إلى 15.62 % سنة 2002 . و هذا يعني أن هذه النسبة مراقبة بشدة من طرف البنك و يحاول تحسينها باستمرار و يبدو أن خبرته الدولية كانت وراء ذلك .
* بنك البركة الجزائري : أول بنك إسلامي يفتح أبوابه بالجزائر ،و هو فرع من مجموعة البركة الدولية التي تقع مقراتها بين البحرين و جدة ، يملك رأسماله مناصفة مع هذه المجموعة بنك الفلاحة و التنمية الريفية BADR الجزائري و قد تأسس سنة 1991 . يحقق هذا البنك نسبة ملاءة مالية لرأس المال و باستمرار فقد بلغت هذه النسبة سنة 1999 على سبيل المثال : 33.9 % ،ثم 27.70 % سنة 2003 و يبدو أيضا أن الخبرة الدولية للبنك إضافة إلى الرقابة الصارمة للمقر الرئيسي على الفروع كانت وراء ذلك.(22)
و من خلال ما سبق نستنتج من خلال العينة السابقة أن البنوك الجزائرية تلتزم بمعيار كفاية رأس المال.


الخاتمة
إن الصناعة المصرفية و ما تتطلبه من مبادئ للإدارة و الرقابة عليها قد عرفت تطروا كبيرا خلال ربع القرن المنصرم ، وقد لعبت لجنة بازل للرقابة المصرفية دورا رائدا في تقنين العديد من هذه التطورات ،و كانت اتفاقية بازل 1 هي البداية لذلك ،وقد بدأت هذه الاتفاقية بوضع حدود دنيا لرأس المال لتحقيق ما أسمته بكفاية رأس المال ،وقد جاء هذا الإجراء نتيجة للتنسيق بين بنوك الدول الصناعية العشر بغرض تحقيق المنافسة السليمة بينها ،ولكن لم يلبث أن نُظر إلى هذا الإصلاح باعتباره معيارا للسلامة المالية للبنوك و أصبح التوافق مع هذه الشروط عنصرا في تحديد الجدارة الائتمانية للدول و بنوكها . و بعد إصدار اتفاقية كفاية رأس المال في سنة 1988 لم يتوقف عمل لجنة بازل للرقابة على البنوك .فأصدرت عدة وثائق متعلقة بمبادئ الإدارة السليمة للبنوك و الرقابة الفعالة عليها و بعد صدور اتفاقية بازل الأولى جرت على الساحة تطورات هامة سواء في مجال تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات أو أساليب الإدارة المالية فضلا عن تعدد الأزمات المالية مما تطلب إعادة النظر في الاتفاقية القائمة ،فجاء الإعداد لتعديل اتفاقية بازل 1 لإصدار الاتفاقية الجديدة مناسبة لإعادة النظر في أساليب إدارة المخاطر و بما يحقق سلامة البنوك و استقرار القطاع المصرفي في مجموعه ،فلم تقتصر بازل 2 على إعادة النظر في مستلزمات راس المال بإعادة مفهوم المخاطرة إلى السوق ،بل تضمنت منظومة متكاملة لإدارة المخاطر في القطاع المصرفي بشكل عام ،و لم يقتصر الأمر على مجرد إعادة النظر في الحدود الدنيا لكفاية رأس المال و هو ما تضمنته الدعامة الأولى من هذه الاتفاقية الجديدة ، بل أضافت إليها دعامتين جديدتين إحداهما عن الشفافية في نشر المعلومات على أهميتها بالنسبة لجميع البنوك .
وما تجدر الإشارة إليه أن تطبيق اتفاقية بازل 1 من طرف البنوك الجزائرية قد تأخر تطبيقها إلى نهاية 1991 و ذلك كما نصت عليه التعليمة 74/94 بينما حددت لجنة بازل آخر أجل لتطبيقها بنهاية سنة 1992 ، كما أن هذه اللجنة منحت للبنوك فترة انتقالية مدتها 3 سنوات للالتزام معيارها، بينما منحت التعليمة السابقة للبنوك الجزائرية فترة تصل إلى 5 سنوات لتطبيق ذلك المعيار ، وذلك تماشيا مع الفترة الانتقالية التي يمر بها الاقتصاد الجزائري نحو اقتصاد السوق .
و يلاحظ أن التشريع المصرفي الجزائري قد ساير اتفاقية بازل 1 من خلال إصدار التعليمة رقم 74/94 ،و لكنه لم يساير بعد اتفاقية بازل 2 و ذلك بسبب أن هذه الاتفاقية لم تدخل بعد حيز التطبيق النهائي المقرر ببداية 2005 .




مساعدة  Empty رد: مساعدة

نارمان الجزائر
نارمان الجزائر
عضو جديد
عضو جديد
الجنس : انثى عدد المساهمات : 8 نقاط التميز : 17 تقييم العضو : 6 التسجيل : 20/03/2013 العمر : 34
تمت المشاركة الثلاثاء أبريل 16, 2013 9:32 pm
شكرا على المساعدة

مساعدة  Empty رد: مساعدة

عبدالحميد19
عبدالحميد19
عضو محترف
عضو محترف
رقم العضوية : 13498
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 10031 نقاط التميز : 12439 تقييم العضو : 105 التسجيل : 07/10/2012 العمر : 34 الإقامة : برج بوعريريج
تمت المشاركة الثلاثاء أبريل 16, 2013 9:40 pm
هذا واجبي اختي
استعرض الموضوع التاليالرجوع الى أعلى الصفحةاستعرض الموضوع السابق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى