بقلمي الخاص انسج اوراقا خاصة
واني اعتذر مسبقا على اسلوبي المعقد فهي طريقتي
في ارشاد العواطف
قد تقول لنفسك لم اتمكن من نسيانه
وانا اقول بصيغة اخرى لماذا لا زلت تذكره
وعلينا ان نفهم اولا كيف حدث الحب حتى ان نتمكن من نسيانه وسحقه
وفقا لقواعد الفلسفة ومبادئ علم النفس
الحب ليس عملية عشوائية كما يفهمها اغلب الناس
بل تسيطر عليها مواد كميائية بالدماغ نتيجة التطابق المنطقي
اننا نقع في حب من يطابقون معاييرنا الذاتية بالعقل الاواعي
وتطابق تلك المعايير قد تكون 70 في المئة وهي من تحدد نسبة الحب وقوته
وقد تتطابق بنسبة 95 بالمئة لتصل الى اقصى درجات الحب وهي الهيام
وهذه المعايير تمثل الاسس والقيم التي اكتسبناها منذ الولادة
وبناءا على قانون التكرار بالتركيز على المشهد العاطفي ليلا ونهارا وارهاق الذاكرة
والخيال يؤدي به الى عاطفة الحب كنوع من اغرب الامراض النفسية
قانون التركيز من اقوى اسس البنية النفسية في ترسيخ مبادئ العقل
وهذا المبدا الغى اسطورة الحب من نظرة واحدة وصنفها ضمن الاعجاب من النظرة الاولى
اما نسيان الحب فلكل منطق خاص هناك من لا يستطيع النسان فقواعد النسيان العامة لاتكفي كالصدمة والفراق او انها غير متوفرة
فهنا يبحث عن شخص اخر لملء الفراغ
وحتى لو كانت معاييره مختلفة سيكون اوفر حظا لانه ككيان حتمي لا مفر منه ورغم ذلك
هو لم يكن عشوائيا كذلك فميلان العاطفة الى نفس البنية الفزيولوجية في الحب الاول كان واردا ايضا ويدعم نظرية المعاييرالمطلقة
فمرحبا بكم في اول تناقض
علماء النفس والفلسفة اصروا على اقوى معيار للنسيان وهو فقدان الامل
وقالوا ان الزوجة التي يتوفي زوجها في حادث مرور تنساه بسرعة لانها فقدت الامل في رؤيته مجدد
واحصائيات التحليل الاجتماعي تثبت ان اسهل طرق النسيان كانت بوفاة احد اطراف المعادلة وانهيار عنصر الامل
ومن هنا اصروا على اختراع عنصر فقدان الامل في المعادلة العاطفية
لسحق العاطفة كاحد من اقوى الامراض النفسية وحرفا لقالب الشخصية
الجزء الاول