الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
عشر قيم أخلاقية يجب أن يدرسها الآباء لأبنائهم
هذا
كتاب من كتب إدارة الذات والحياة الشخصية بنجاح. وتعتبر إدارة الذات
والمساعدة الذاتية قسما هاما من أقسام الإدارة، يهدف إلى تكامل الإنسان في
عمله وحياته الخاصة معا.وهذا كتاب عن تربية
الأبناء، يأتي في موعده تماما، مذكرا الآباء في كل مكان بواجب نحو أبنائهم
كادوا ينسونه في زحمة الانشغال يالحياة والتكالب على المال والنجاح
العملي. ويتميز الكتاب بأنه يصلح لكل البيئات ولكل زمان ومكان، لأنه يتعلق
بالتربية الأخلاقية التي يجب أن يبثها الآباء في أبنائهم، والتي لا يختلف
عليها اثنان، مهما اختلفت بيئاتهما.يحدد
المؤلف المعايير الأخلاقية التي تفصل الصواب من الخطأ. ومن أكثر القيم
الأخلاقية التي يشدد عليها: الاحترام، والصدق، والعدل، والمسئولية،
والتعاطف والشعور بالجميل والشكر والعرفان، والصداقة والسلام والنضج
العقلي والعاطفي والإيمان.
ويقول
المؤلف إنه اختار هذه القيم دون غيرها لأنه رأى أنها أصبحت اليوم نسيا
منسيا، وتدهورت أهميتها في حياة الناس، بحيث أصبحوا لا يهتمون ببثها في
أبنائهم. فكانت النتيجة ظهور جيل كامل من الشباب الذين لا يعون شيئا عن
هذه القيم، ولا يمنحونها أي اهتمام أو أولوية.يضيف
المؤلف إن التربية الأخلاقية ليس لها سن معينة، بل تبدأ من بدايات الوعي
والفهم لما حولنا. ولكن لكل سن قيمة مناسبة يمكن بثها فيه. فلا يمكن مثلا
تعليم الطفل الصغير قيمة النضج أو تحمل المسئولية في سن مبكرة. ولكن يمكن
بالتأكيد بث قيم الصدق والصداقة والشعور بالجميل والشكر والعرفان بدرجة
بسيطة فيه.ومهما كانت بساطة هذه الدرجة التي
نبثها في الطفل مبكرا، فإنها تمثل قاعدة لقاموس أخلاقي كامل يبنى فيما بعد
ويضاف إليه بمرور السنوات والعمر. ويؤكد المؤلف أن الكثيرين قد يحجمون عن
القيام بذلك ظنا منهم أنها مسألة صعبة، تحتاج تفرغا تاما وتركيزا كبيرا،
وتلقى مقاومة كبيرة من الأطفال. لكنه من خلال خبرته توصل إلى أن أساليب بث
التعاليم الأخلاقية بسيطة للغاية، ويمكن بثها خلال الحياة اليومية العادية
بشكل مبسط للغاية. فالأمر لا يحتاج إلى جلسات خاصة أو إلى إلقاء مواعظ أو غير ذلك. بل يمكن - ويجب- استغلال اي حادث
أو موقف لشرح قيمة أخلاقية متعلقة به، كضرورة الاعتذار عن الخطأ، أو تقديم
الشكر لمن يقدم له شيئا أو يسدي له معروفا..الخ. كما يمكن أن يتم بث تلك
الأخلاق من خلال الألعاب وقص الحكايات أو أي أسلوب مشوق آخر، يكون جذابا
للأبناء ومناسبا لأعمارهم.ويشدد المؤلف على
أن الأهم من كل ذلك هو أن يمثل الأبوان قدوة للأبناء في كل تصرفاتهما
وسلوكياتهما داخل المنزل وخارجه. فالأبناء من كل المراحل والأعمار تكون
عينهم على الوالدين، كما يكونون شديدي المراقبة لتصرفاتهما وأقوالهما،
ويقومان بتقليدهما في كثير من الأحيان، مستقين مبادئهم بهذه الطريقة غير
المباشرة. فإذا تحدث الأبوان إليهم فيجب أن يتسم حديثهما بالصدق والصراحة
التامين. وعن أهمية هذا البث الأخلاقي يقول المؤلف إنه يعتبر بالنسبة
للشخص دليلا يقوده في كل مراحل حياته. ]يذكر أن ويين دوسيك أستاذ بجامعة
سان دييجو، وله بجانب هذا الكتاب عدة مؤلفات أخرى، تدور كلها حول الأخلاق،
أشهرها: «عشر وصايا من أجل أماكن عمل أخلاقية». ]وهو محاضر شهير يقود ورش
عمل ناجحة في نفس مجاله: الأخلاق في العمل والمنزل، في الأسرة وبين
الأصدقاء، أي باختصار في كل مكان وفي أية علاقة مهما كانت
هذا
كتاب من كتب إدارة الذات والحياة الشخصية بنجاح. وتعتبر إدارة الذات
والمساعدة الذاتية قسما هاما من أقسام الإدارة، يهدف إلى تكامل الإنسان في
عمله وحياته الخاصة معا.وهذا كتاب عن تربية
الأبناء، يأتي في موعده تماما، مذكرا الآباء في كل مكان بواجب نحو أبنائهم
كادوا ينسونه في زحمة الانشغال يالحياة والتكالب على المال والنجاح
العملي. ويتميز الكتاب بأنه يصلح لكل البيئات ولكل زمان ومكان، لأنه يتعلق
بالتربية الأخلاقية التي يجب أن يبثها الآباء في أبنائهم، والتي لا يختلف
عليها اثنان، مهما اختلفت بيئاتهما.يحدد
المؤلف المعايير الأخلاقية التي تفصل الصواب من الخطأ. ومن أكثر القيم
الأخلاقية التي يشدد عليها: الاحترام، والصدق، والعدل، والمسئولية،
والتعاطف والشعور بالجميل والشكر والعرفان، والصداقة والسلام والنضج
العقلي والعاطفي والإيمان.
ويقول
المؤلف إنه اختار هذه القيم دون غيرها لأنه رأى أنها أصبحت اليوم نسيا
منسيا، وتدهورت أهميتها في حياة الناس، بحيث أصبحوا لا يهتمون ببثها في
أبنائهم. فكانت النتيجة ظهور جيل كامل من الشباب الذين لا يعون شيئا عن
هذه القيم، ولا يمنحونها أي اهتمام أو أولوية.يضيف
المؤلف إن التربية الأخلاقية ليس لها سن معينة، بل تبدأ من بدايات الوعي
والفهم لما حولنا. ولكن لكل سن قيمة مناسبة يمكن بثها فيه. فلا يمكن مثلا
تعليم الطفل الصغير قيمة النضج أو تحمل المسئولية في سن مبكرة. ولكن يمكن
بالتأكيد بث قيم الصدق والصداقة والشعور بالجميل والشكر والعرفان بدرجة
بسيطة فيه.ومهما كانت بساطة هذه الدرجة التي
نبثها في الطفل مبكرا، فإنها تمثل قاعدة لقاموس أخلاقي كامل يبنى فيما بعد
ويضاف إليه بمرور السنوات والعمر. ويؤكد المؤلف أن الكثيرين قد يحجمون عن
القيام بذلك ظنا منهم أنها مسألة صعبة، تحتاج تفرغا تاما وتركيزا كبيرا،
وتلقى مقاومة كبيرة من الأطفال. لكنه من خلال خبرته توصل إلى أن أساليب بث
التعاليم الأخلاقية بسيطة للغاية، ويمكن بثها خلال الحياة اليومية العادية
بشكل مبسط للغاية. فالأمر لا يحتاج إلى جلسات خاصة أو إلى إلقاء مواعظ أو غير ذلك. بل يمكن - ويجب- استغلال اي حادث
أو موقف لشرح قيمة أخلاقية متعلقة به، كضرورة الاعتذار عن الخطأ، أو تقديم
الشكر لمن يقدم له شيئا أو يسدي له معروفا..الخ. كما يمكن أن يتم بث تلك
الأخلاق من خلال الألعاب وقص الحكايات أو أي أسلوب مشوق آخر، يكون جذابا
للأبناء ومناسبا لأعمارهم.ويشدد المؤلف على
أن الأهم من كل ذلك هو أن يمثل الأبوان قدوة للأبناء في كل تصرفاتهما
وسلوكياتهما داخل المنزل وخارجه. فالأبناء من كل المراحل والأعمار تكون
عينهم على الوالدين، كما يكونون شديدي المراقبة لتصرفاتهما وأقوالهما،
ويقومان بتقليدهما في كثير من الأحيان، مستقين مبادئهم بهذه الطريقة غير
المباشرة. فإذا تحدث الأبوان إليهم فيجب أن يتسم حديثهما بالصدق والصراحة
التامين. وعن أهمية هذا البث الأخلاقي يقول المؤلف إنه يعتبر بالنسبة
للشخص دليلا يقوده في كل مراحل حياته. ]يذكر أن ويين دوسيك أستاذ بجامعة
سان دييجو، وله بجانب هذا الكتاب عدة مؤلفات أخرى، تدور كلها حول الأخلاق،
أشهرها: «عشر وصايا من أجل أماكن عمل أخلاقية». ]وهو محاضر شهير يقود ورش
عمل ناجحة في نفس مجاله: الأخلاق في العمل والمنزل، في الأسرة وبين
الأصدقاء، أي باختصار في كل مكان وفي أية علاقة مهما كانت
