هل الانتقام يداوي جرح الانسان.........؟!!!

في بعض الاحيان يكون ضروري وان كان بقصد فهوا ذنب

الانتقام سبيل الضعيف ليجبر كسره ويلم شتات قلبه هذا ان كان الانتقام بطريقة الغير صالحة كالوشاية او ضرب او التحريش او القذف او الرمي او الصاق التهم اضن هذ سبيل غير سليم...

اما الانتقام المحمود هو النسيان بل اللامبالات هوشر الانتقام بل تغير سبيل الحياة والتوجه نحو الافضل والارتقاء بروح في العلياء وسكون عرش الكامل اضنه تهنا روحه وتهد ا ويستبدل الذي هو ادنى بالذي هو خير....واللهى تعالى اعلم

قال الشافعي رحمه الله :
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم *** إن الجواب لباب الشر مفتاح
فالعفو عن جاهل أو أحمق أدب *** نعم وفيه لصون العرض إصلاح
إن الأسود لتخشى وهي صامته *** والكلب يحثى ويرمى وهو نباح
من منا لم يذق طعم عمق الجرح
البعض يرى انتقامه ممن جرحه " شفاء للغليل " .. فهو قد يطفئ النار في قلبه ، لكنه يخسر فرصته في أمرين :
* التغلب على نفسه و الشيطان ( بالعفو ) >> فغير أن في ذلك الثواب من الله ، فيه أيضاً تقوية له و صقل لنفسه كونه يستطيع التحكم في أعصابه و مقاومة " ضربات " الغير بكل هدوء
* سمو الذات و رقي الأخلاق .. و اللذان متى أُثبِتَا لإنسان .. كان من " علية القوم " ، و كانت نفسه النبيلة " عاملاً مساعداً " في ثقة الآخرين به و اعتمادهم عليه .. ما سينفعه كثيراً في حياته الاجتماعية و العملية
قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله : " إنك إن تلقى الله ومظلمتك كما هي ، خير لك من أن تلقاه وقد اقتصصتها "

موضوع نقاشي جميلبارك الله فيك
شكري وحترامي لك

ايه 200\200 يداوي الجرااح هههههههههه
وماعاش اللي يجرحني ونخلييه بدون انتقام .. ننتقم منو حتى اذا كان هو اعز ناسي

ابدا الانتقام لا يداوي الجروح بل العكس قد يزيد من عمق الجروح الافضل ترك الامور تسير كما هو مقدر لها و توكيل الامور الى الله تعالى