استعرض الموضوع التالياذهب الى الأسفلاستعرض الموضوع السابق

مصير سفينة الحرية Empty مصير سفينة الحرية

نونو12
نونو12
عضو مشارك
عضو مشارك
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 269 نقاط التميز : 335 تقييم العضو : 8 التسجيل : 16/05/2010 العمر : 40 الإقامة : تبسة
تمت المشاركة الثلاثاء يونيو 01, 2010 1:49 pm
د. محمد البلتاجي يكتب من سفينة الحرية: مهما لاقينا من صعوبات فسنصر علي دخول غزة
أكتب هذا المقال بعد صلاة فجر يوم السبت 29/5/2010 ، من علي ظهر سفينة (الحرية لغزة) التركية العملاقة الواقفة في عرض البحر بالمياه الدولية بالقرب من قبرص في انتظار تجمع باقي السفن المكونة لأسطول (الحرية لغزة)، والمقرر أن يتجه إلي غزة بعد ساعات، ويوجد علي ظهر هذه السفينة التي أقلعت بنا من مدينة أنطاليا بجنوب تركيا أكثر من سبعمائة متضامن من أكثر من أربعين دولة من بينهم برلمانيون وسياسيون وحقوقيون وناشطون ينتمون إلي مؤسسات إغاثية وجمعيات أهلية من مختلف الأجناس والأعراق والأديان (علي رأسها هيئة المساعدات الإنسانية التركية وحركة غزة الحرة الأوربية، وحركة شريان الحياة، والحملة الأوروبية لكسر الحصار ووفود لحركات سويدية ويونانية وبريطانية، وكان من فضل الله أن أنضم لهذه الجهود- هذه المرة- جهود عربية وإسلامية واسعة علي رأسها المشاركات الجزائرية والكويتية والماليزية).

يتكون الأسطول من ثماني سفن، ثلاثة منها للشحن حملت أكثر من عشرة أطنان من المساعدات (التي تميزت هذه المرة بأنها لم تكتف بالأغذية والأدوية بل ضمت- لأول مرة- مواد البناء من حديد وأسمنت وحوائط جاهزة لإعمار ما دمرته الحرب الصهيونية علي غزة من بيوت ومدارس ومساجد...)، كما أن الجديد هذه المرة أن المساهمين في القافلة اشتروا السفن ذاتها لتصبح آلية مستمرة لكسر الحصار عن غزة لحين انتهاء الحصار بشكل نهائي، وقد قدرت تلك المساهمات الشعبية بأكثر من عشرة ملايين دولار كان أسخاها إلي جانب المساهمات التركية الضخمة المساهمات الجزائرية والكويتية والماليزية.

وصلت إلي أسطنبول (برفقة أخي د. حازم فاروق) ومنها إلي مدينة أنطاليا (جنوب تركيا علي الساحل الشمالي للبحر المتوسط) صباح الأحد 23/5/2010 ، وبقينا هناك حيث ترتيبات الشحن وتنسيقات وصول السفن القادمة من مختلف دول العالم (السويد- بريطانيا- أيرلندا- اليونان) لتلحق بالسفن والوفود المنتظرة في تركيا، ورغم أننا كمصريين لم نشارك سوي بأجسادنا فإن الوفود العربية (التي شاركت بملايين الدولارات وبعشرات المشاركين) قد اختارتني رئيسا ًلها (وهو شرف لا أستحقه إلا أنها دلالة مكانة شعب مصر في نفوس الأمة العربية).

خلال وجودنا في أنطاليا استمعنا عبر وسائل الإعلام إلي عروض صهيونية تقول:«من الممكن أن توصل هي المساعدات إلي غزة».

كما استمعنا لعرض من مسئولين مصريين بترحيب بالقافلة وباستعداد لإدخالها عبر العريش!!! عقدت الاجتماعات تلو الاجتماعات واستقر قرار المنظمون بالإجماع علي رفض هذه العروض لأن الغرض الرئيسي من قافلة السفن هذه المرة هو كسر الحصار وليس مجرد إدخال المساعدات(هذا فضلاً عن رصيد التجربة المريرة التي عانتها قوافل شريان الحياة بقيادة المناضل البريطاني جورج جالاوي حين جاءت في المرة الأولي من غرب أوروبا مروراً بشمال إفريقيا لتدخل لمصر عبر السلوم، وفي المرة الثانية من شرق أوروبا مروراً بتركيا وسوريا لتدخل لمصر عبر العريش، ومرة ثالثة حين جاءت رأسا ًلتشتري المساعدات من القاهرة، ولاقت هذه القوافل الثلاث ما لاقته من عنت ومضايقات ورفضت السلطات دخول بعض المساعدات واعتبر كل المشاركين في القافلة الأخيرة غير مرغوب فيهم مصرياً).

علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الصهيونية علي القافلة فقال إنه لا يوجد حصار علي غزة وإن البضائع والمساعدات جميعها تدخل إلي غزة ولا يوجد ما يستدعي هذا العمل الدعائي الذي لن تسمح به دولته. سمعنا أن معبر رفح تم فتحه لعبور قافلتين من الإمارات العربية تحملان العديد من شاحنات المساعدات!! وهنا فقط أُذكِّر بخطورة أن يتم فتح وإغلاق المعبر بما يخدم المصالح الصهيونية حيث يغلق حين يكون المطلوب صهيونياً الضغط علي أهل غزة- كما حدث أثناء الحرب عليها!- ويفتح حين يكون المطلوب تبييض وجه الكيان الصهيوني أمام الرأي العام العالمي ورفع الحرج عنه.. علي كل حال فقد قرر المشاركون أن الهدف هذه المرة ليس مجرد توصيل المساعدات ولكن كسر الحصار، بمعني أن من واجبنا أن نتساءل بكل قوة:

إلي متي تعيش غزة وحدها - دون باقي مدن العالم كله -في عزلة وانقطاع وسجن كبير ، حيث لا مطار جوياً ولا ميناء بحرياً ولا منافذ برية طبيعية يتواصلون من خلالها مع باقي البشر؟!

لماذا أهل غزة - دون غيرهم من البشر- لا يحصلون علي ضرورات حياتهم من طعام وشراب ودواء- فضلاً عن الكماليات التي هي أيضا من حقهم كبشر- إلا تهريباً من خلا ل الأنفاق وبأغلي الأسعار؟!

لماذا مرضي غزة يمنعون من العلاج المناسب فيموتون؟! ولماذا طلاب غزة- دون غيرهم- يمنعون من الخروج لتحصيل العلم ؟ ولماذا حجاج غزة- دون غيرهم -يمنعون من أداء الفريضة أو مناسك العمرة؟ ولماذا أهل غزة -دون غيرهم من البشر- يمنعون من التواصل مع أهليهم وذويهم خارج غزة إلا لفترات محدودة ولأشخاص محدودين وبتصاريح من عدوهم؟ ولماذا بيوت ومدارس ومساجد غزة- دون غيرها- إذا تعرضت للتدمير لا يملك أهلها إعمارها؟! ولماذا بنوك غزة- دون غيرها من مدن العالم- لا تستقبل التحويلات البنكية؟

ولماذا أهل غزة -دون غيرهم من الشعوب- يعاقبون علي اختيارهم لحكومتهم المنتخبة من خلال أنزه انتخابات عاشتها المنطقة العربية ؟!

وأما آن لكل هذه الجرائم ضد الإنسانية أن تتوقف؟!

لقد استمرت جريمة الحصار بكل ما ترتب عليها من جرائم في تزايد مستمر عبر السنين ( بالمناسبة تم هدم وتدمير مطار غزة الدولي الذي كان يستوعب 700000 مواطن فلسطيني سنويا في ديسمبر 2001)، واستمر الحصار بشكل كامل منذ 2007، وحرص الكيان الصهيوني علي تطبيع الحصار وتعويد العالم كله عليه، وشاركت حكومات وأنظمة في الحصار وصمتت الشعوب (التي لم تملك من أمرها شيئا)، لحين وقع العدوان الصهيوني البربري علي المحاصرين في ديسمبر 2008، فقام أحرار العالم ليعلنوا أن الصمت لم يعد ممكنا، وأنه إذا قبلت الحكومات والأنظمة بذلك- رضا أو عجزاً- فإن الشعوب تستطيع أن تصنع شيئاً، ومن ثم تجيء هذه الحملة لتكسر الحصار بنفسها بالدخول بحراً إلي غزة ولتفتح الطريق - مرة بعد المرة أمام الملاحة البحرية من وإلي غزة، ولتهدي هذه السفن لأهل غزة لاستخدامها في التواصل مع العالم من حولهم.

طرح الإعلاميون المرافقون للقافلة علينا السؤال مراراً : ما السيناريوهات المتوقعة أمامكم؟، كما استمعنا في الأيام الثلاثة الأخيرة لتهديدات الصهاينة وتحذيراتهم (ليس فقط بأنهم لن يسمحوا بمرور القافلة وبوصولها إلي غزة، ولكن بلغنا قرار مجلس الوزراء الصهيوني المصغر الذي عهد للجيش بمهمة التصدي والمواجهة للقافلة لتتحول من مهمة سياسية إلي مهمة عسكرية)، ثم زفت إلينا وسائل الإعلام الخبر أن الجيش الصهيوني قد أعد عديداً من الخيام والمعسكرات في أسدود بغرض اعتقال كل من علي السفن.. تدارسنا الخبر واستقر الرأي بالإجماع علي المسير قدما إلي غزة رأسا، وعدم التجاوب مع أي عروض بديلة وعدم الالتفات للتهديدات والتحذيرات، وأعلن القائد العظيم بولنت يلدرن (رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية) مرة تلو المرة أنه ليس أمامنا من خيارات سوي الدخول إلي غزة بحرا (لتحقيق كسر الحصار عن الشعب المحاصر) مهما لاقينا من صعوبات، فإن منعنا فسنصر علي مسيرنا، فإن اعتدي علينا (ولو بالقتل أو الأسر) فلسنا أغلي من مليون ونصف مليون يتعرضون للقتل والأسر والجوع والحصار، ولن يعدو ما يحدث لنا أن يكون جريمة جديدة تضاف لسلسلة جرائم الكيان الصهيوني (التي تسلسلت من دير ياسين وكفر قاسم إلي قانا وجنين وخان يونس، وما تقرير جولدستون ببعيد)، لكن الجريمة هذه المرة ستكون ضد ممثلين لأكثر من أربعين دولة، ولعلها - هذه المرة- توقظ ضمير الإنسانية فيتحرك ضد هذه الجرائم ويرفض الصمت ويقف معنا يعلن أن الصمت لم يعد ممكنا.

هذه هي رسالتنا التي نريد بثها: إما أن تنجح مهمتنا لكسر الحصار ومن ثم تتواصل المهمة لحين إنهائه، وحينذاك نستطيع كشعوب أن نتقدم لمواجهة باقي جرائم الصهيونية (التي أساءت للبشرية ووصمت جبينها بالعار)، سواء تلك التي تقع علي الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة، أو تلك التي تقع عليه في الضفة من (طرد وسحب هويات وإغلاق وحواجز عسكرية ومصادرة أراض ومطاردات وملاحقات واعتقالات) أو في القدس من (حفريات وتهديد مقدسات وتهويد أحياء وهدم بيوت وبناء مستوطنات) أو حتي في الشتات من منع حق في العودة للديار بالمخالفة لكل شرائع وقوانين الأرض والسماء.. أو أن نوقظ ضمير العالم بما ترتكبه إسرائيل ضد مشاركين في عمل إنساني وصولا لانتفاضة إنسانية عالمية شعبية ضد كل جرائم الاحتلال بل ضد الاحتلال ذاته.

نقدر أننا أمام عدو من ورائه معسكر يمتلك من العدة والعتاد والأموال ما ليس لنا به قبل بحسابات المادة لكني أنقل إليكم مشاعر وروح التحدي والإصرار والعزيمة التي تملأ قلوب وتعلو وجوه كل المشاركين في القافلة (حتي من غير المسلمين).

تري ماذا ستسفر عنه الساعات القادمة؟.. أتصور أننا أمام لحظة فارقة في تاريخ الأمة بل في تاريخ البشرية حين يتحرك ممثلون لكل الأجناس والأعراق والأديان في إصرار علي الدفاع عن قيم الحق والعدل والحرية وفي محاولة لتحسين وجه الإنسانية الذي تلطخ طويلا، فهل تقف الشعوب موقف المتفرج أم تناصر هذا التحرك وتعضده وتقف في وجه خصومه بكل قوة حتي ينتصر؟!
بعد آن تم قطع الاتصال
على مذيع الجزيرة
القوات الإسرائيلية تقتل حوالى 10 نتيجة اقتحامها لسفن قافلة الحرية المتجهة الى غزة

31/05/2010 03:08

أعلنت اسرائيل الاثنين أن حوالى 10 أشخاص قتلوا كما أصيب 20 آخرون بجروح إثر قيام القوات الإسرائيلية باقتحام سفن الإغاثة المتوجهة إلى قطاع غزة في إطار ما يعرف باسم "أسطول الحرية."

وكانت القناة العاشرة الإسرائيلية قد قالت إن "19 قتيلا قد سقطوا وأصيب 26 شخصا عندما اعتلت قوات الكوماندوس البحرية الإسرائيلية متن سفن المساعدات المتجهة لقطاع غزة وواجهت مقاومة من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين."

ومن ناحيته، أعلن محمد كايا رئيس هيئة الإغاثة التركية في غزة سقوط "15 شهيدا على الأقل" معظمهم أتراك في الهجوم الإسرائيلي على "أسطول الحرية."

وقال كايا المقيم في غزة إن "عدد الشهداء وصل إلى 15 شهيدا على الأقل ومعظمهم من المتضامنين الأتراك."

وذكرت مراسلة "راديو سوا" في أنقرة خزامي عصمت أن الخارجية التركية قامت باستدعاء السفير الإسرائيلي لدى أنقرة لإبلاغه بموقفها عقب اعتراض البحرية الإسرائيلية لسفن "أسطول الحرية" بينما تظاهرت أعداد من الأتراك أمام السفارة الإسرائيلية في أنقرة احتجاجا على هذه الأحداث التي وقعت قبالة سواحل غزة.

وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن القوات البحرية الإسرائيلية "عملت تحت اعتقاد أن الناشطين على متن سفن الإغاثة لن يتجاوبوا لمطالبها بالعودة ومن ثم فقد استعدت القوات الإسرائيلية للصعود إلى السفن وإدارتها بعيدا عن شواطئ غزة باتجاه ميناء أشدود الإسرائيلي."

وبدورها ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الرقابة الحكومية في إسرائيل قررت منع بث أي معلومات عن قتلى أو جرحى في الهجوم على "اسطول الحرية."

وأضافت أنها تملك معلومات عن نقل جرحى إلى مستشفى إسرائيلي واحد على الأقل، بدون أن تورد أي تفاصيل اضافية.

وكانت وكالة أنباء أسوشييتدبرس قد نسبت في وقت سابق إلى مسؤولين عسكريين إسرائيليين القول إن اسرائيل " مستعدة لكل السيناريوهات."

ومن ناحيتها، قالت الجهة المنظمة لأسطول الحرية إن الاتصال الفضائي قد انقطع بين السفن والقنوات التلفزيونية بسبب التشويش الذي تطبقه السلطات الإسرائيلية على سفن أسطول كسر الحصار.

وذكرت رئيسة حركة "غزة الحرة" هويدا عراف أن إسرائيل أغلقت منطقة تبعد حوالي عشرين ميلا بحريا عن ساحل غزة.

وبدورها قالت غريتا برلين من المنظمة ذاتها إن الهدف من الأسطول الدولي المتجه إلى غزة، هو "كسر الحصار الإسرائيلي على القطاع" معتبرة أن ذلك الحصار "غير قانوني على الإطلاق."

وأضافت أنه " ليس لدى إسرائيل الحق في توقيف مليون ونصف مليون شخص في معسكر اعتقال في الهواء الطلق"، على حد تعبيرها.

وكان نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني ايالون قد وصف تحرك السفن بأنه "استفزاز ويهدف إلى نزع الصفة الشرعية عن إسرائيل."
وقد رفض النشطاء الدوليون عرضا تقدمت به الحكومة الإسرائيلية ويقضي بتفريغ المساعدات الإنسانية في ميناء إسرائيلي، ثم نقله إلى غزة عبر المنظمات الدولية، فيما كرر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ايغال بالمور القول بأن الأسطول البحري الإسرائيلي سيقوم باعتراض تلك السفن إذا لم تلتزم بالعرض الإسرائيلي.

اليمن يدين الهجوم الاسرائيلي على سفينة الحرية
الإثنين, 31-مايو-2010
اليمن الجديد -
دانت اليمن اليوم الاثنين جريمة الاعتداء الاسرائيلي على سفينة الحرية المتجة نحو قطاع غزة، والذي أدى الى سقوط عدد من القتلى والجرحى .

وأكد مصدر مسؤول باسم الحكومة اليمنية رفض اليمن لسياسة العنف والارهاب التي تمارسها اسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي تتنافى مع القانون الدولي وحقوق الانسان... مطالبا بضرورة اتخاذ موقف عربي تجاه هذه الجريمة والعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة.

وأشار المصدر نفسه الى أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي من حصار غير قانوني وغير أخلاقي في غزة يؤدي الى اعاقة تحقيق السلام مما يحتم على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهما لإنهاء الحصار وبصورة فورية والزام مجلس الامن لاسرائيل برفع الحصار عن القطاع وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وصولا الى تحقيق السلام العادل وقيام الدولة الفلسطينية .

وكانت البحرية الاسرائيلية يدعمها سلاح الجوى الاسرائيلي هاجمت فجر اليوم في عرض البحر الابيض المتوسط سفن كسر الحصار المفروض على قطاع غزة (اسطول الحرية) اثناء توجهها الى القطاع، ما ادى الى استشهاد 16 متضامنا واصابة اكثر من 50 اخرين


وتواصلت ردود الفعل العربية المستنكرة للهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية الذي كان في طريقه لقطاع غزة من أجل فك الحصار المفروض عليه منذ ثلاث سنوات، وهو الهجوم الذي وقع في البحر المتوسط فجر الاثنين وأدى إلى مقتل 19 شخصا وإصابة 26 آخرين.

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن ما أقدمت عليه إسرائيل يؤكد أنها غير مستعدة للسلام، ودعا إلى إعادة النظر في كيفية تعامل العرب والعالم مع النزاع العربي الإسرائيلي.

كما عقدت المجموعة العربية في الأمم المتحدة اجتماعا مساء اليوم قبيل بدء اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث الهجوم، حيث تم تنسيق المواقف والدعوة لاتخاذ قرار قوي من جانب المجلس.

وفي القاهرة، استنكرت الرئاسة المصرية ما قامت به إسرائيل وقال بيان إن الرئيس حسني مبارك إذ يستنكر لجوء إسرائيل للاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة، وما أسفر عنه من ضحايا أبرياء، فإنه يؤكد تضامن مصر شعبا وحكومة مع أهالي غزة، ويعاود التأكيد على أن المصالحة الفلسطينية هي الطريق لرفع الحصار وإنهاء المعاناة الإنسانية لسكان القطاع.

كما أعلنت الخارجية المصرية أنها استدعت السفير الإسرائيلي في القاهرة إسحق ليفانون للتعبير عن إدانة مصر للهجوم الإسرائيلي، وعن رفضها لاستمرار الحصار الحالي على قطاع غزة.

وبدوره، دعا الرئيس السوري بشار الأسد الولايات المتحدة لدفع إسرائيل لوقف اعتداءاتها الوحشية ورفع الحصار عن قطاع غزة والسير قدماً في عملية السلام كحل وحيد لعودة الأمن والاستقرار للمنطقة.

وأثناء استقباله السيناتور الأميركي بوب كروكر، قال الأسد إنه في الوقت الذي يسعى فيه العرب من أجل السلام فإن إسرائيل تقتل في عرض البحر مدنيين قادمين لكسر الحصار في استباحة مطلقة لحياة الإنسان وكل القوانين والشرائع الدولية.

وأضاف الأسد أنه رغم ذلك تبقى إسرائيل تحظى بدعم غير محدود وغير مشروط من الولايات المتحدة مهما ارتكبت من جرائم، الأمر الذي يسبب زعزعة الاستقرار في المنطقة.

أما الأردن فقد وصف قيام القوات الإسرائيلية باقتحام قافلة الحرية الإنسانية المتجهة إلى غزة بأنها "جريمة نكراء وبشعة" خرقت كافة المبادئ الإنسانية والشرائع والقوانين والأعراف الدولية.

وحمّل الأردن على لسان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال نبيل الشريف، إسرائيل كامل المسؤولية عن سلامة وأمن وحقوق المواطنين الأردنيين وتأمين عودتهم إلى أرض الوطن.

وقد استدعت وزارة الخارجية الأردنية القائم بالأعمال الإسرائيلي في عمّان وأبلغته احتجاجها على التعرض لمواطنين أردنيين بالاعتداء على متن سفن أسطول كسر الحصار.

وأدان أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الهجوم الإسرائيلي ضد قافلة الحرية ووصف ما جرى بأنه جريمة وأعمال قرصنة إسرائيلية ضد متضامنين عرب وأجانب حاولوا كسر حصار غير إنساني وغير عادل على غزة لا لسبب سوى أن أهلها مارسوا حقهم الديمقراطي في الاختيار.

وأضاف أمير قطر أن ما جرى يضع الدول العربية أمام ساعة الحقيقة.

ودعا الرئيس السوداني عمر البشير الدول العربية إلى وقف التفاوض مع إسرائيل، وقال إنه لم يبق أمام أحرار العالم سوى دعم خيار المقاومة.

وفي اليمن عبر مصدر رسمي عن إدانة بلاده الاعتداء الإسرائيلي ودعا إلى رفع فوري للحصار المفروض على قطاع غزة.

كما دعا البرلمان اليمني مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤوليته إزاء العدوان، وحث الخارجية اليمنية على متابعة أوضاع ثلاثة من أعضائه كانوا يشاركون في الأسطول، كما طالبها باستدعاء سفراء الدول الأعضاء بمجلس الأمن لإبلاغهم احتجاج اليمن رسميا وشعبيا.

هجوم همجي
وندد المغرب بـ"الهجوم الإسرائيلي الهمجي" على أسطول الحرية الذي كان متجها إلى سواحل غزة وطالب بفتح تحقيق فوري للوقوف على ملابسات هذا الاعتداء.

وقال وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري إن الهجوم ليس له أي أساس أو مبرر وهو غير مقبول على المستوى الإنساني ومرفوض على المستوى السياسي والدبلوماسي.

وفي تونس عبر بيان لوزارة الشؤون الخارجية عن الرفض القاطع للممارسات العدوانية الإسرائيلية التي تمثل تحديا صارخا للإرادة الدولية وخرقا لجميع المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية.


المصدر: الجزيرة + وكالات

فما هو مصير هذه السفينة ياترى

مصير سفينة الحرية Empty رد: مصير سفينة الحرية

بوك
بوك
عضو مطرود
عضو مطرود
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 9166 نقاط التميز : 10738 تقييم العضو : 181 التسجيل : 02/05/2010 الإقامة : *في المنتدى*
تمت المشاركة الثلاثاء يونيو 01, 2010 9:57 pm
شكرا جزيلا.......
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مصير سفينة الحرية Empty رد: مصير سفينة الحرية

barca
barca
عضو محترف
عضو محترف
رقم العضوية : 2
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 30651 نقاط التميز : 40610 تقييم العضو : 915 التسجيل : 05/08/2009 الإقامة : guelma
http://www.guelma24.net
تمت المشاركة الأربعاء يونيو 02, 2010 12:34 am
السلام عليكم بارك الله فيك اخي والله شيء مؤسف ماحدث ربي يرحم الشهداء الذين ماتو في سفينة الحرية
والتي كان على متنها جزائريين (لعنة الله على اليهود)
تقبل مروري بود

مصير سفينة الحرية Empty رد: مصير سفينة الحرية

نونو12
نونو12
عضو مشارك
عضو مشارك
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 269 نقاط التميز : 335 تقييم العضو : 8 التسجيل : 16/05/2010 العمر : 40 الإقامة : تبسة
تمت المشاركة الأربعاء يونيو 02, 2010 4:32 pm
مصير سفينة الحرية 896542

كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة

استعرض الموضوع التاليالرجوع الى أعلى الصفحةاستعرض الموضوع السابق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى