الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
وتقدر منظمة الصحة العالمية عدد الأفراد اللدين يعانون من البدانة في العالم بحوالي بليون شخض. منهم حوالي 300 ألف يعانون من السمنة المرضية .وأصبحت زيادة الوزن وباء العصر الحديث نتيجة لتحسن الظروف الاقتصادية ، وازدهار صناعة المنتجات الغدائية ،هدا الى جانب اهمال دور الرياضة والأنشطة الصحية.
احتلت السمنة مكانا بارزا في الاهتمامات الصحية لدى الأطباء ،لأنها دات علاقة بكثير من الأمراض كارتفاع الدم ، ومرض السكري ،وأمراض القلب ،واحتكاك المفاصل ...الى غير دلك من الأمراض...
أسباب السمنة.
ترجع السمنة لسببين رئيسيين هما زيادة الطاقة الكمزاولة ،اضافة الى بعض الأمور الأخرى التي تسبب انعدام التوازن بين الطاقة المتناولة والطاقة المبدولة ،مثل الوراثة ،اد لوحظ أن السمنة تنتشر بين أفراد الأسرة الواحدة ،وهدا يمكن أن يكون بسبب وراثة الجينات المسببة للسمنة ، ويمكن أن تكون بسبب تشابه العادات الغدائية ونمط المعيش عند الأسرة الواحدة .
ومن الممكن أتن تلعب العوامل البيئية دورا مهما أيضا ، في السمنة، وتشمل هده العوامل نوعية الأكل المعتاد لدى الشخص والنشاطات المختلفة التي يقوم بها ، والمقصود بنوعية الأكل هو كمية الدهون المضافة الى الأطعمة ، والدوق العام للشخص والعائلة ،فبعض الناس يكثر من أكل المعجنات والأطعمة الدسمة وأخرون يفضلون تناول الأطعمة الطازجة كالخضروات والفواكه .وقد لوحظ أن الانسان يكون معرضا للاصابة بالسمنة عند الكبر ادا كان والداه أو أحدها بدينا .كما أن امكانية فقد الوزن لدى الأطفال البدينين تقل في المستقبل في حالة سمنة والديه أو أحدهما .فالانسان لا يستطيع تغيير جيناته الوراثية ،لكن يمكنه التحكم بنوعية أكله ومقدار الانشطة الحركية التي يقوم بها .وقد نجح كثير من زائد الوزن بتنقيص أوزانهم بواسطة اختيار أطعمة قليلة الدهون وتجنب المواقف التي تجعلهم يكثرون من الأكل ،وأخيرا زيادة نشاطاتهم الحركية .
العوامل النفسية.
تؤثر العوامل النفسية بشكل مباشر على نوعية الأكل وكيفيته ،فهناك كثيرا من الناس يأكلون عند احساسهم بالحزن أو الضجر او الغضب..ويلاحظ الأطباء ان بعض الأشخاص البدينين يعانون من النهم العصابي ن فهم ياكلون كميات كبيرة من الأطعمة الدسمة في وقت قصير .ثم يحاولون التخلص من الطعام عن طريق احداث القيء أو القيام بالتمارين العنيفة للتخلص من الطاقة الزائدة.
أسباب أخرى.
خلص الأطباء الدين اهتموا بدراسة السمنة أن الأخيرة تزداد مع التقدم في العمر ،ويمكن أن يفسر دلك بأن الانسان يفقد جزءا من الكتلة العضلية مع زيادة العمر ،وبما أن العضلات تستهلك كمية من الطاقة أكبر من الطاقة المستهلكة بواسطة الأنسجة الأخرى .ولدلك تقل الطاقة المبدولة ويزيد الوزن على الرغم من أن الشخص لم يغير شيئا في نظامه الغدائي .
ويلاحظ هدا أكثر لدى النساء بعد سن الخمسين وتوقف الدورة الشهرية .ولقلة الحركة والنشاط في الكبر دور مهم كدلك في الميل الى زيادة الوزن وفي ضعف العضلات وبالتالي نقص الطاقة المستهلكة .
ولاحظ الأطباء أن السمنة تزداد مع زيادة عدد مرات الحمل ،ولوحظ أن السمنة الزائدة عن الحد الطبيعي المكتسبة أثناء الحمل يصعب التخلص منها ودلك بسبب زيادة عدد الخلايا الدهنية اضافة الى زيادة حجمها.
أنواع السمنة.
السمنة نوعان : يبدأ النوع الأول من الطفولة ،ويستمر طيلة العمر ، ويكون عادة صعب العلاج لأن السمنة في الصغر تكون بسبب زيادة الخلايا الدهنية في الجسم. وهده الخلايا التي لا يمكن التخلص منها في الكبر عن طريق الحد من السعرات الحرارية.
أما النوع الثاني فيضهر في منتصف العمر ويكون لدى النساء أكثر من الرجال ،ويرجع سببه الى زيادة حجم الخلايا الدهنية الى زيادة عددها ، وهدا النوع من السمنة يمكن علاجه بالتغدية السليمة.
