الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
خلال البطولة الافريقية بأنغولا تم الاعتداء علي المنتخب الطوغولي بالرصاص كما يعلم الجميع من طرف متمردين أنغوليين من مقاطعة كابيندا وكان من البديهي أن الحكومة الطوغولية ستسحب
فريقها من المشاركة نظرا للضرر النفسي والجسدي الذي تعرض له فريقهم وبالتالي لا يمكنه تشريف الوان بلدهم الطوغو لكن الغريب في الأمر هو معاقبة الاتحاد الافريقي للبلد المتضرر بدلا من
البدل المنظم للدورة والذي كان عليه تأمين الضيوف وحماية وفودهم. لعل الجميع لا يعرف سبب ذلك حسنا ساحاول أن اشرح لكم بطريقتي.
هل يعقل أن لا يعاقب بلد لم يستطع حماية ضيوفه من الرصاص ويعاقب بلد اخر لم يستطع حماية ضيوفه من طوب بعض المتطرفين
اعتقد أنكم فهمتم قصدي... فلو يتم معاقبة أنغولا التي تعرض فيها اصدقاء أديبايور للرصاص فأكيد سيعاقب البلد الذي تعرض فيه اصدقاء حليش لضرب بالحجارة
فالرصاص ضحاياه أكبر وبالتالي فعندما لا تعاقب أنغولا سوف لن يعاقب البلد الذي ضرب فيه لموشية وحليش في رؤسهم
لعل الفرق بيننا وبين الطوغو هو دهاء راوراوة الذي لم يعطي الفرصة للفيفا لتعاقبنا مثلما فعل الاتحاد الافريقي مع منتخب الطوغو الذي انسحب من الدورة وهو الشيء
الذي رفض القيام به رئيس الفاف محمد راوراوة لما تعرضت حافلة لاعبينا للضرب.
لذلك أقيمت الحجة وسوف لن يعاقب الطرف الأخر لا في فبراير ولا في مارس ونحمد الله علي وجود راوراوة علي راس الفاف والا حدث لنا ما حدث للطوغو اي
عدم المشاركة في المونديال القادم بدل البطولة الافريقية (كما حدث للطوغو).
