دار الشيخوخة بحمام دباغ

كل يوم أحاول أن أنسي ذلك المنظر الذي رأيته لكن ذاكرتي تأبى كل يوم وكل لحظة أرى فيها والدايا أتذكر هول المشهد الذي رأيته في تلك الزيارة التي تركت بصمة في قلبي تشتعل لهيبا كلما تذكرت خالتي الزهرة وعمي محمد وغيرهم كثيرين في دار العجزة حمام ذباغ وﻻية قالمة …
حالة مزرية، شيوخ يعيشون في شيئ يشبه القبو … دخلنا عندها وعندما أنرنا الغرفة أغمضو أعينهم …..لقد مر وقت ولم يرى هؤﻻء النور غرفة ﻻ تحتوي علي ادني ظروف المعيشة، فالنظافة منعدمة القطط في كل مكان رائحة ﻻ يمكن تحملها عجزة جائعون لأنهم ﻻيستطيعون الذهاب إلى المطعم و ببساطة العاملون يتناسون مثل هده الفئة ……….
تنذرف من عيني دمعة حارقة و متسائلة أين الرحمة ؟ أين الإنسانية؟ أين السلطات ؟أين الوالي؟ أين المسؤولين ؟ أين أنت يا سﻻل ؟ لماذا لم تزر هؤﻻء بدﻻ من تزكية حديقة !! و فندق !! و مجموعة الأكاذيب التي جئت من أجلها و للأسف صدقها البعض !! .
كان بودي لو استطعت أن أحضر صور لكن المسؤولين هددونا بالطرد أنا وكل أفراد جمعيتي إذا فكرنا بأخذ صور.

بارك الله فيك

بوركت اخي كريم
وطبعا المسؤولين
لا يهتمون لمثل هته الامور
بوركتم وجزاك الله كل الخير
تحياتي لك

ربي يكون معاهم ان شاء الله
والله كي تسمع اخبار كيما هادي تحمد ربي
مرسي خويا كريم