رونالدينيو للثأر وإحراز اللقب الغائب عن خزائنه  20131215133055549734_20

يسعى نجم أتلتيكو مينيرو البرازيلي النجم الدولي السابق رونالدينيو إلى ضرب عصفورين بحجر واحد عندما يخوض غمار النسخة العاشرة من مونديال الأندية لكرة القدم المقامة حالياً في المغرب حتى السبت المقبل.


ويمني رونالدينيو النفس برد الاعتبار لنفسه لخسارته نهائي المسابقة عام 2006 أمام إنترناسيونال بورتو أليغري البرازيلي 0-1 عندما كان يدافع عن ألوان برشلونة الإسباني.


وسجل المهاجم أدريانو الهدف الوحيد ومنح اللقب العالمي لإنترناسيونال الغريم التقليدي لغريميو النادي الذي تخرج منه رونالدينيو الساعي إلى احراز اللقب الوحيد الذي ينقص خزائنه المرصعة بالألقاب أبرزها كأس العالم 2006 ودوري أبطال أوروبا 2006 مع برشلونة، والكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2005.


وكان رونالدينيو سجل هدفاً في الدور نصف النهائي في مرمى أميركا المكسيكي (4-0) لكنه فشل في فك الشفرة الدفاعية لإنترناسوينال بورتو اليغري في المباراة النهائية.


وترك رونالدينيو برشلونة عام 2008 وانتقل إلى ميلان الإيطالي لكن الفريق الكاتالوني توج باللقب العالمي مرتين بعد ذلك عامي 2009 و2011. ونال رونالدينيو أيضاً كأس ليبرتادوريس مع أتلتيكو مينيرو هذا العام وكوبا أميركا عام 1999 وكأس القارات عام 2005 وكأس العالم للناشئين (تحت 17 عاماً) عام 1997 مع منتخب بلاده.


وسبق لغريميو بورتو أليغري التتويج عام 1983 بالكأس الإنتركونتيننتال (حلت مكانها كأس العالم للأندية) بالفوز على هامبورغ الألماني، ووقتها كان عمر رونالدينيو ثلاث سنوات.


ويبدأ رونالدينيو مشواره نحو اللقب العالمي بمواجهة الرجاء البيضاوي بطل المغرب الأربعاء المقبل في مراكش.


وعاد رونالدينيو مؤخراً إلى الملاعب عقب تعافيه من الاصابة بتمزق عضلي في الفخذ والتي أبعدته عن الملاعب لمدة 3 أشهر حيث كانت مشاركته في العرس العالمي غير مؤكدة. وأصيب أنصار أتلتيكو مينيرو بخيبة أمل كبيرة إثر إصابة رونالدينيو، بيد أن الأخير بذل مجهودات كبيرة حتى يتعافى ويكون عند الموعد في المغرب.


وأعرب رونالدينيو عن تفاؤله الكبير بعد عودته إلى الملاعب ولتقديم أداء جيد يخوله وفريقه الفوز باللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخه ويعزز حظوظه في التواجد بكأس العالم للمنتخبات التي تستضيفها بلاده العام المقبل.


وأضاف: "أعمل دائماً لأكون في أفضل حال. إذا سنحت لي الفرصة للمشاركة في كأس العالم، أريد أن أكون مستعداً. هدفي أن أكون دائماً في أفضل حال، كل شيء ممكن في عالم كرة القدم. يجب علي أن أحافظ على المستوى الذي أظهرته قبل الإصابة".


وشدد رونالدينيو على الدور الكبير الذي تلعبه الخبرة التي كسبها في مشواره الاحترافي في أوروبا، وقال "دون شك، الخبرة عامل مهم في مسيرة اللاعب، نحن الآن نخوض بطولة عالمية وأمام فرق عالمية وبالتالي فخبرتي ستكون سنداً كبيراً في هذا العرس العالمي".


وختم قائلاً: "حماسي منقطع النظير، أتطلع إلى خوض مونديال الأندية بفارغ الصبر، إنها مسابقة مهمة في مسيرتي وأمنى التتويج بلقبها لأنه سيزيد من حماسي وتصميمي على تقديم الافضل للعودة إلى صفوف السيلبيساو.


ولن تكون خبرة رونالديديو الذي دافع أيضاً عن ألوان باريس سان جيرمان الفرنسي، وحدها حاضرة في صفوف مينيرو، لكن النادي البرازيلي يضم نجوماً تألقوا في البطولات الأوروبية من قبيل جيلبرتو سيلفا وجوسوي وجو.


ودافع جيلبرتو سيلفا عن ألوان أرسنال الإنكليزي (2002 و2008) وباناثينايكوس اليوناني (2008-2011)، وجوسوي عن ألوان فولفسبورغ الألماني (2007-2013) وجو عن ألوان سسكا موسكو الروسي (2005-2008) ومانشستر سيتي الإنكليزي (2008-2011) ومواطنه غيفرتون (2009) وغلطة سراي التركي (2010).