( الربيع ) عندما يقرنه البعض بما يسمونه ( الثورات ) العربية الراهنة ....... هو عين الوقاحة والدجل .... فالتوصيف هنا ........ فيه ازدراء للعقل .. وامتهان للمنطق .... فنماذج تحقق التوصيف في تونس ومصر وليبيا........ حيث احتضار الحياة و شيوع الأكفان والمقابر ..... ليست الا براهين تناقض المدلول ....... وقرائن ادانه لمستخدمي طبعة زائفة مما يسمونه ربيع عربي .......ألا بئس كل هؤلاء ببغاوات دون فهم تقلد ......... أو بغالا حول الرحى تدور .
زعمتم أنه ربيع حين أقبل ...فهل هو الان عندكم لا يزال ربيعا ......فان قلتم هو فتنة حكمتم على أنفسكم أنكم جهال و هذه خير لكم ......لان الاعتراف بالجهل منقبة عند أولي النهى ......و ان قلتم بل هو لا يزال عندنا ربيعا فانتم و الله....................
يحاول من يسمون أنفسهم ثوار الربيع العربي أو الناشطين الحقوقيين إيجاد هوية أو تعريف لما يقومون به أو شخصية......... واللقب الأخير الذي يسبغونه على أنفسهم وعلى ما يقومون به هو لقب مطاط لا ملامح له.......... فهل يحمل الناشط الحقوقي شهادة حقوقية؟ ......أم أن عدته برمجة اعلامية أو تدريب في أمريكا و قطرائيل ويوغسلافيا وكوسوفو؟ في منظمات الفريدوم هاوس و الأتبور و غيرها..............ما يسمى بالربيع العربي هو مولود ناتج من عملية سفاح بين برنارد هنري ليفي وجماعات الداخل نتيجتها ولادة مسخ مشوه منغولي تمت تسميته الربيع العربي .............وتم وضع قناع له لخداع الجماهير الساذجة وقطعان المدمنين لأفيون الغيبيات .



من فضلكم .... اذا صادفتم الربيع العربي ..... سلمولي عليه .