طالبت هيئة علماء السودان الجمهور الرياضي السوداني بعدم مناصرة طرف دون
آخر والأخذ بمبدأ الحياد في اللقاء الحاسم في الذي يجمع المنتخبين المصري
والجزائري بملعب المريخ في مدينة أم درمان السودانية الأربعاء 18-11-2009،
لتجنب إثارة الضغائن والأحقاد في الشعبين المصري والجزائري، وذلك انطلاقاً
من مبدأ المساواة في معاملة الضيف حسبما جاء في بيان تحصلت العربية على
نسخة منه.
وناشدت الهيئة الأجهزة الإعلامية بالنأي عن تأجيج الصراع بين الأشقاء
"فالأمر برمته لا يعدو أن يكون مباراة في كرة القدم فيها الفائز والمهزوم
ونرجو منهم توخي الموضوعية التامة في تناولهم الأمر".
وقالت الهيئة السودانية إن الفائز من المنتخبين يعتبر فخر للأمة العربية
بوصفه ممثلها في المنافسات النهائية لكأس العالم، لافتة إلى "أن الالتزام
بالخلق الرياضي الرفيع خدمة لأهداف الرياضة نفسها".
كما طالبت في بيانها المقتدرين من الشعب السوداني في الخرطوم الذهاب إلى
المطار لاستضافة الجمهورين المصري والجزائري في منازلهم "فنحن أهل كرم
ونخوة وشجاعة هم إخوتنا وضيوفنا فليستضيف كل واحد منا شخصاً أو شخصين أو
أكثر حسب استطاعته"