الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
الحداد ليس في ما نرتديه بل في ما نراه . إنّه يكمن في نظرتنا
للأشياء . بإمكان عيون قلبنا أن تكون في حداد... ولا أحد يدري بذلك .
إنّ امرأة لا تخشى القتلة، تخاف مجتمعًا يتحكّم حماة الشرف في رقابه. ثمّة إرهاب معنوي يفوق جرائم الإرهابيين.
لا أحد يُخيّر وردة بين الذبول على غصنها... أو في مزهريّة .
العنوسة قضيّة نسبيّة . بإمكان فتاة أن تتزوّج وتنجب وتبقى رغم ذلك
في أعماقها عانسًا ، وردة تتساقط أوراقها في بيت الزوجيّة .
سلطة المال كما سلطة الحكم لا تعرف الأمان العاطفي، يحتاج صاحبها إلى أن يفلس ليختبر قلوب من حوله، أن تنقلب عليه الأيام ليستقيم حكمه على الناس.
الحب لا يعلن عن نفسه، لكن تشي به موسيقاه،شيء شبيه بالضربات الاولى في السمفونية الخامسة لموزار، ما الإنبهار إلا إنخطاف موسيقي.
الحياة في إغداقها عليك مزيدا من الكيد لك، أو ليست الحياة أنثى في كل ما تعطيك تسلبك ما هو أغلى.
لا أفقر من إمرأة لا ذكريات لها، فأثرى النساء ليست التي تنام متوسدة ممتلكاتها بل من تتوسد ذكرياتها.
وحدها الورود التي تنام عارية ملتحفة السماء مستندة إلى غصنها تحضى بالندى
كل حكم يصنع وحوشه،ويربي كلابه السمينة التي تطارد الفريسة نيابة عنه وتحرس الحقيقة بإغتيال الحق
الأعياد دوارة......عيد لك وعيد عليك،إن الذين يحتفلون اليوم بالحب،قد يأتي العيد القادم وقد إفترقوا والذين يبكون لوعة وحدتهم قد يكونون أطفال الحب المدللين في الأعياد القادمة.
الأحلام التي تبقى أحلاما لا تؤلمنا.......نحن لا نحزن على شيء تمنيناه ولم يحدث الألم العميق.......هو على ما حدث مرة واحدة.....وما كنا ندري أنه لن يتكرر
يشيد الإنسان الأبراج معتقدا كلما قزمته أنه يزداد بطولها عظمة وأن ينسي إليها لا للتراب ، يبالغ في تزيين جدران قصوره بالذهب، وإذا بمعدنه يصدأ بينما يلمع كل شيء حوله.
من أين للإنسان كل هذا الغرور والحجارة التي رفع بها أبراجه من خلق الله، ليتواضع قليلا مادام عاجزا عن خلق أصغر زهرة برية تنبت عند أقدام قصره فبمعجزتها عليه أن يقيس حجمه
انتظروني الجزء الثاني من مقتطفات
