الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
تكلمـــي ؟ ماذا يفيــدَ تكلّمـــــــي 000 ؟ مازلتُ في حِجْــــرِ البدايــةِ - في النهايـــةِ 00 - أرتمــي مازلتُ في - مهــدِ الحروفِ - 00 أنامُ فيهِ وأحتمـــي أخشــى الوقوفَ - على المنابــرِ - دونَ حضنِ السلّـــــمِ أخشــى الوقوعَ 00أخافُ من 000 سوطِ الرجوعِ المؤلــــمِ ! أخشــى حصادَ - هزيمـتي - من قبلِ بـدء الموســمِ دعنــي أعي ماحولَ أشعاري 00 بهذا العالـــمِ دعني أفارقُ خاتمــــي 000 فستانَ أمي الناعــــمِ وأحب ألعابي إليّ 00من الشقيــقِ التـــوأمِ بل كل أمشاطي 00 وعطري00والسوار بمعصمي وحكايةً ماقبــلَ نومي 00 عن أميرٍ حالــــمِ فإذا كبرتُ 00 وصرت أفهــمُ نظرةَ المتفهّــــمِ 00 وعرفت ماذا يستفادُ .. من الشعور المبهـــــــمِ وربطت بين الوحي في صدري وقرطاسُ الفـمِ …. سأظــــلُ أصدح 00 كلمـــا شدتِ البلابـــلُ في دمـــي *****  *** أنا الآن أكبر من عمري على الأجزاء السابقة وإن كان الفرق بيننا أيام كم أبلغ يا ترى ؟ * * بحساب الشعر …… أحتسب أني تعديت المائة وحي بكثيير وبحساب حب الكتابة فقد انحنى كاهلي على أقل تقدير …… وبحساب الفرح لأنكم زواري …….. مازلت أحاول المشي بحذر على شغافكم ………… ولن أكبر  وسأسكب اليوم - خليطا - من غيمي على أرضكم النضره ولا أعد بسقيا …………. فإن أثمرت أرواحكم فاكتبوا لي ……  وجدت - بكنزي المخبوء - نصوصا باذخة الذكرى …… وأخرى مجهولة الختم …….. والكثير من الابتسامات على بلاط الشعراء مهرجي اليوم …..  ….. يأبى الا اضحاكي لكني سأؤجله - أخرسه - لجزء آخر إن كنت في عداد الأحياء …. وكان هو كذلك  قبل مايقارب الـ 8 أعوام بأية حساب أقرب لزمنكم الخاص …….. كنت قد وصلت لضجّة فكرية ….. وأعني لدى كتاباتي في أولى مراحل الكلية بالمنتديات كنت أتلقى مديحا جميلا وثناء فريدا وقد أفردت له - حفنة - من الأوراق لألقاب أعجبتني حصلت عليها أثناء ذلك ربما أستعرضها أمامكم إن خلوت بمدونتي بنية صادقة …….^_^ وقد ألبست - جلبابا - أكبر من جسد كتاباتي النحيل آنذاك …… كنت ألملمه وأجره ورائي بكل تنقلاتي ……… فتعبت  عندها كتبت إلى أستاذ قدير وشاعر كبير …….. وهو الشاعر محمد الشنقيطي ……… الأديب الإلق ……… والمشاغب النزق وهو بعمر والدي وبذات - حجم عطائه - وكثيرا ما كان يقدم لي أمام الشعراء بأني كإبنته قدرا وفي عمرها عمرا………. وكان أول ماأرسلت إليه طلبا بالتقييم لما أكتب .. في عام 2002 في أواخر شهر رمضان  قرأ الكثير من شعري سالف الذكر وآخر وآخر ………. كنت أنشره بمنتديات أخر فاسترجع …… وحمد وأثنى …….. ثم أمتدح وأغنى …….. وأختبر فاعتبر …… واستغرق فاستوثق ورأى أني أستحق لقب شاعرة - بزعمة - فأرسل لي أولى قصائده : معانٍ بانسياق سلسبيـــــلي تميس إليّ في نفسٍ طويــــــلِ ترقصها ملاكُ على هواهــــــا فيأتي الشعر في نسق جميـــلِ كأن الحرف مرتهن لديهـــــــــا إذا أمرت عليهِ يقول قولـــــــي رأيت قصائدا ورأيت فنــــــاً وريفا كالخمائــــــــل بالأصيـــــلِ ومن خلل الحروف كشفتُ سرا بأن ملاكُ من نسبٍ أصيـــــــلِ ومن كانت ملاك له صفيـــــــــا غني عن صفيّ أو خليـــــــــلِ معان فيك من أدبٍ وفــــــــنٍ أمالتني إليكِ فهل تميـــــــــــــلِ ورددت عليه بقصيدة استعراضية : وصلتكَ فانقطعتُ عن الرحيلِ ونجمكَ صارَ في الدنيا دليلــــــــي ظننتُ بأن لقيانا ســـــــــــــرابٌ وأن حديثنا كالمستحيـــــــــــــلِ فما لاقيت مثلكَ في خيالــــــي ومالكَ في الحقيقة من مثيـــــــلِ وكم حطّت رحالي دار شعـــــرٍ أسلّمُ ثم أمضي في سبيــــــــلي إلى أن ساقني قَدَري بيـــــــوم فضيــلٍ جاءَ في شهرٍ فضــيلِ وجئــتُ إليكَ في طلبٍ جليلٍ ومثلك بالمقام من الجليـــــــــلِ فما خيبت ظني فيكَ حــــــتى لأعجزُ منك عن رد الجميـــــــلِ وطابَ ليَ المقام فلا تلمـــــــني إن اخترتُ الربيع من الفصــولِ ومالي حاجةُ غير احـــــــــتمالي وصبرك إن تملكني فضـــــولي كأنكَ حين تُعطــي كفّ غيـمٍ تحرّكهـــا فتأخــذُ بالهطــــــــولِ ومنك عرفت أن هناك ديــــنٌ يسددهُ الكريم على البخيــــــلِ غروري فيك يملؤني غـــــرورا فقد ميزتني عن كل جيـــــــلي تخيلتُ الوصول إليك صعــبٌ وإني دائما صعبٌ وصــــــــولي ولكن الخيال وليد حـــــــــــلمٍ وما قد كان بالحلمِ الطويـــــــلِ ثم قلت فيه حقا وصدقا واستحقاقا ………… أيا قلما جرى بيد القوافـــــــــي على ورقِ المشاعــــر باحترافِ ضفافك كلّها ورد موشّـــــــــــى ونهرك ماؤه عذبٌ وصـــــــــــافي لغيرك من فنون الشعـــــر قاع ووحدك في سما الابـداع طافي كأنكَ في الحياة وجدت حــــــتى تقيني هولَ غائلـــــةِ الجفــــــــافِ فأنت الغيم يغمرني بلطـــــــــفٍ وحرفك مثقل الاحساس دافي إلى أن قلت : وإني لست أخجل من مقــــــــالٍ سيُكتبُ في سجلات اعتــــرافي بأن محمــــــدٌ سر انبعاثـــــــــــي فمن يهديهِ جائزةَ اكتشـــــــــافي ؟ ثم رد هو.. وأورد بيتا منه بألف بيت … أيا تلميذتـــــي أصبحتِ عندي * معلمتــي وهذا منكِ كـــــافِ  ثم تفجر لدي ما هو أعمق من زج المشاعر في قصيدة … وهو فن الاستعراض …… والمباهاة …….والفخر … وكنت أستحق ذلك …  كنت في تلك الفترة في قمة الحماس …….. أحستب كل بيت بمعنيين …….. تقديرا ونشوة وافتتانا بالشعر وكنت أهوى السهل الممتنع الأقرب لطبيعة شعري …… كنا أنا وأستاذي كـ لاعبيّ كرة المضرب وكان التحدي بالارسال في ذات اليوم ردودا صاعقة ومعان رائقة ………… ثم تأكد إني استحق وقتا من فسح الشعر وباركني بـ … أهلا إلى الشعر يابنتَ الأعاريبِ وياملاكا بنسجٍ غير مكـــــــذوبِ |
