أبكيك يا أمتي
الأيام تمضي ولا زال الحصار
وأطفال غزة تبكي ....
ولا حتى سؤال
ولا عجب
لا زالت صور الحرب في ذاكرتي
في كل يوم تعود
ومشاهد الدماء ....لا تفارق عيني
كيف ؟؟ ونحن نعلم ما معنى ((حرب))
كان يبكي بغزارة
فقد أطفاله الأربعة
ماذا تبقى له في هذه الحياة ؟؟
لا شيء..ولم تعد الحياة تعني له شيء......
قتلوا أباهم أمام عيونهم
واحتضنتهم بخوف أمهم
وقالت بنبرة حزينة .....
لا تخافوا ....
أمي لا تكذبي علينا .....لان الخوف أضحى شيئا يعيش فينا
صرخت ..أبي ..أبي ..لا ترحل أرجوك ؟؟ ولمن تتركنا ؟؟
لا أحد من بعدك يحتوينا ......
لن نجد من يسقينا الماء
ويضع في فمنا لقمة الطعام
كانوا كلهم يبكون ..خائفون ..حزينون ....
وعجزت الأم عن إسكاتهم.....فانفجرت هي الأخرى بالبكاء ....تحضن زوجها الميت والأطفال ......
لا زالوا يحتمون به رغم أنه جثة ميتة .....تعلقوا بالموت خوفا من الموت.....أي حياة تلك
فوق الأرض موت ....وتحت الأرض الموت ....
انقطعت الكهرباء .....ولا ماء ولا طعام ولا دواء.....ولا قدرة على نقل جثة من بين الأطفال
لا صوت إلا صراخ...وقنابل ...وارتدت السماء لونا احمرا....بلون الدماء
وصرخ أحد الأطفال أمي أمي .....شعلة حمراء تسقط علينا من السماء....
وساد الهدوء ليستيقظ طفلا قد تبقى في جسده ما يعينه على الحياة لمدة تسمح له بان يقول شيئا من الكلام
وصرخ بصوت شجي حزين .....ممزوج ببكاء وعويل
أمتي ..اابكيك أم ابكي أبي
أبكيك أم أبكي أمي
أبكيك أم ابكي أخوتي .......
بل أبكيك أنت يا أمة الإسلام .......
قد مات أبي ...وماتت أمي ...ماتوا أخوتي ..
وسأموت أنا .....ولن نعود
لكنك تموتي كل يوم .....
تموتي في قلوب أطفال المسلمين
تموتي وتبكيك دموع النساء الثكالى
وتبكيك أطفال يتمت ..
يبكيك أباء في السجون
يا أمتي ...
أنت في كل يوم تموتي .............
ما حركت مشاعرك دموع أطفال الحرب
ولا هزت كيانك أشلاء أطفال مرمية على الأرض
نامي ..نامي ..نوما هنيئا
واستمتعي بالمناصب والملاهي ....والرقص
نامي نوما ..هنيئا ............
وسأنام أنا الآن معك .........
مما راق لي .. و اهديها خصيصا الى اخي ابن فلسطين و حرمه المصون تاكريات.
الأيام تمضي ولا زال الحصار
وأطفال غزة تبكي ....
ولا حتى سؤال
ولا عجب
لا زالت صور الحرب في ذاكرتي
في كل يوم تعود
ومشاهد الدماء ....لا تفارق عيني
كيف ؟؟ ونحن نعلم ما معنى ((حرب))
كان يبكي بغزارة
فقد أطفاله الأربعة
ماذا تبقى له في هذه الحياة ؟؟
لا شيء..ولم تعد الحياة تعني له شيء......
قتلوا أباهم أمام عيونهم
واحتضنتهم بخوف أمهم
وقالت بنبرة حزينة .....
لا تخافوا ....
أمي لا تكذبي علينا .....لان الخوف أضحى شيئا يعيش فينا
صرخت ..أبي ..أبي ..لا ترحل أرجوك ؟؟ ولمن تتركنا ؟؟
لا أحد من بعدك يحتوينا ......
لن نجد من يسقينا الماء
ويضع في فمنا لقمة الطعام
كانوا كلهم يبكون ..خائفون ..حزينون ....
وعجزت الأم عن إسكاتهم.....فانفجرت هي الأخرى بالبكاء ....تحضن زوجها الميت والأطفال ......
لا زالوا يحتمون به رغم أنه جثة ميتة .....تعلقوا بالموت خوفا من الموت.....أي حياة تلك
فوق الأرض موت ....وتحت الأرض الموت ....
انقطعت الكهرباء .....ولا ماء ولا طعام ولا دواء.....ولا قدرة على نقل جثة من بين الأطفال
لا صوت إلا صراخ...وقنابل ...وارتدت السماء لونا احمرا....بلون الدماء
وصرخ أحد الأطفال أمي أمي .....شعلة حمراء تسقط علينا من السماء....
وساد الهدوء ليستيقظ طفلا قد تبقى في جسده ما يعينه على الحياة لمدة تسمح له بان يقول شيئا من الكلام
وصرخ بصوت شجي حزين .....ممزوج ببكاء وعويل
أمتي ..اابكيك أم ابكي أبي
أبكيك أم أبكي أمي
أبكيك أم ابكي أخوتي .......
بل أبكيك أنت يا أمة الإسلام .......
قد مات أبي ...وماتت أمي ...ماتوا أخوتي ..
وسأموت أنا .....ولن نعود
لكنك تموتي كل يوم .....
تموتي في قلوب أطفال المسلمين
تموتي وتبكيك دموع النساء الثكالى
وتبكيك أطفال يتمت ..
يبكيك أباء في السجون
يا أمتي ...
أنت في كل يوم تموتي .............
ما حركت مشاعرك دموع أطفال الحرب
ولا هزت كيانك أشلاء أطفال مرمية على الأرض
نامي ..نامي ..نوما هنيئا
واستمتعي بالمناصب والملاهي ....والرقص
نامي نوما ..هنيئا ............
وسأنام أنا الآن معك .........
مما راق لي .. و اهديها خصيصا الى اخي ابن فلسطين و حرمه المصون تاكريات.