ومضى قطار العمر
لقد كنت كبقية الورود
أعيش حياتي
كما يحلوا لي
غير مكترث بتقلبات الزمن
أتمايل طرباً على شدو الطيور
وأرقص فرحاً مع أحلى الزهور
لقد استوقفتني تعبيرات نظراتك
التي جعلتني أقول
بأنك قد أعجبت فيما يبدو لي بلوني
واستهواك عبير عطري
وجذبتك رقتي ونعومتي
فأصبحت تعتني بي دون سواي
وتوليني جلً اهتمامك وعنايتك
وذات يوم
أتيتني وكلك شوق إلى لقايا
وكلك حنين إلى رقة محياي
ولكن لا أعلم ماذا حصل لي
لقد أخطأت
ولا زلت أتجرع مرارة خطئي
عندما استبدلت رقتي ونعومتي
بشوك قد جرحك
وعذبك … وأسال دمعك
قسوتي معك … وظلمي لك
وشكي وغيرتي عليك
قد جعلت مني وردة أخرى
غير الذي عهدتها من قبل
بدأت خيوط القلق والحيرة والعذاب والألم
تتسلل إلى قلبك
رجوتني أن أعود لِما كنت عليه
ولكنني لم آبه برجائك
لم ألتفت لتوسلاتك
لم يرق قلبي لانكسارك
عندها
لم يكن بيدك سوى الابتعاد عني
وبكل هدوء
وقفت تنظر إليً من بعيد
ومع مرور الأيام
أحسست في حبك
افتقدت الاهتمام والحنان
أحسست أن حياتي
ظلمة موحشة وقسوة مؤلمة
لقد عصفت بي رياح العذاب
وأحرقني لهيب الشعور بالذنب
عندها ذبلت أوراقي الخضراء
وبدأت في التساقط الواحدة تلو الأخرى
معلنة نهاية عمري وحياتي
ونهاية آمالي وأحلامي
ومضى قطار العمر
وبقيت على حبي الصامت
وتعايشت مع أحلامي وآمالي
وندمت ندماً شديداً
لفقداني أروع إنسان
رأته عيناى
لقد كنت كبقية الورود
أعيش حياتي
كما يحلوا لي
غير مكترث بتقلبات الزمن
أتمايل طرباً على شدو الطيور
وأرقص فرحاً مع أحلى الزهور
لقد استوقفتني تعبيرات نظراتك
التي جعلتني أقول
بأنك قد أعجبت فيما يبدو لي بلوني
واستهواك عبير عطري
وجذبتك رقتي ونعومتي
فأصبحت تعتني بي دون سواي
وتوليني جلً اهتمامك وعنايتك
وذات يوم
أتيتني وكلك شوق إلى لقايا
وكلك حنين إلى رقة محياي
ولكن لا أعلم ماذا حصل لي
لقد أخطأت
ولا زلت أتجرع مرارة خطئي
عندما استبدلت رقتي ونعومتي
بشوك قد جرحك
وعذبك … وأسال دمعك
قسوتي معك … وظلمي لك
وشكي وغيرتي عليك
قد جعلت مني وردة أخرى
غير الذي عهدتها من قبل
بدأت خيوط القلق والحيرة والعذاب والألم
تتسلل إلى قلبك
رجوتني أن أعود لِما كنت عليه
ولكنني لم آبه برجائك
لم ألتفت لتوسلاتك
لم يرق قلبي لانكسارك
عندها
لم يكن بيدك سوى الابتعاد عني
وبكل هدوء
وقفت تنظر إليً من بعيد
ومع مرور الأيام
أحسست في حبك
افتقدت الاهتمام والحنان
أحسست أن حياتي
ظلمة موحشة وقسوة مؤلمة
لقد عصفت بي رياح العذاب
وأحرقني لهيب الشعور بالذنب
عندها ذبلت أوراقي الخضراء
وبدأت في التساقط الواحدة تلو الأخرى
معلنة نهاية عمري وحياتي
ونهاية آمالي وأحلامي
ومضى قطار العمر
وبقيت على حبي الصامت
وتعايشت مع أحلامي وآمالي
وندمت ندماً شديداً
لفقداني أروع إنسان
رأته عيناى