التهاب الزائدة الدودية
التهاب الزائدة الدودية مرض يصيب الزائدة الدودية. ويحدث من عدوى تسبِّبها البكتيريا، فتتورَّم الزائدة الدودية وتمتلئ بالصديد. وقد يَسْري الصديد إلى غشائها الخارجي، فيصير خُراجًا، أو تنفجر الزائدة الدودية، فتنتشر العدوى بأجزاء الجسم المحيطة بالموضع. ويتسبَّب ذلك في التهاب الصّفاق، وهو التهاب الغشاء المُبَطِّن لتجويف البطن. الأعراض. تبدأ أعراض التهاب الزائدة الدودية عادة بألم في منطقة السُرَّة، ثم يتحول إلى أسفل الجانب الأيمن من البطن. ولا يُسَبِّب ألمًا مستمراً في البداية، إذ يشتد ويخفّ، ثم، ما يلبث أن يستمر، فيصاب الموضع الخارجي بالحساسية عند لمسه. وتتقلَّص عضلات البطن، ويُصاب المريض عادة بالغَثَيان وارتفاع درجة الحرارة. ويُظْهِر قياس الدم زيادة في الخلايا البيضاء.
العلاج. من المهم جدًا امتناع الشخص الذي تظهر عليه أعراض التهاب الزائدة الدوديّة، عن تعاطي أيِّ نوع من الملينات أو المُسَهِّلات، كزيت الخروع.كما يجب منع المسهِّلات عمَّن يشكو ألمًا في البطن، لاحتمال أن يكون ذلك التهابًا في الزائدة الدودية، فتُسَبِّب هذه الأدوية انفجارها، وتلويث البطن بالجراثيم. بل يجب أن يبقى المريض ساكنًا ويُسْتَدعَى الطبيب فورًا. والعلاج المألوف لالتهاب الزائدة الحاد، هو إزالتها بعملية جراحيَّة، تُعْرَف بعملية استئصال الزائدة الدودية. وفي الحالات الخفيفة، قد تلتئم الالتهابات تلقائيًا وقد تعود بعض أعراض التهاب الزائدة الدودية مرات عديدة.
عافاكم الله من كل الامراض.