خاطرة...... من هي؟؟؟
نظرت إليك فرأيتك ساكنة هادئة تبثين الأمل لكل ضعيف و تجذبينه إليك إلى أن يقع في شباكك فإذا هو غارق تائه لا يعرف كيف يخرج منها و لكنك في الحقيقة تخفين بين طياتك الأهواء و المصائب. إن هذا السكون الذي يلبسك يخفي في داخلك ثورة عارمة تنتظرنا.
إن من لا يعرفك يجهل حقيقتيك بأنك وضيعة دنيئة لا تستحقين الاهتمام و الرعاية.. لكن أين هم الذين يعرفونك حق المعرفة...للأسف هم قلة من البشر الذين نعموا بتفتح البصيرة و المكاشفة. أما باقي البشر فيا حسرة عليهم فتري حبكي مغروسا في قلوبهم الميتة...ينامون و هم يحلمون بك و يستيقظون و هم يسعون إليك و يفكرون بكي. لقد شغلت تفكيرهم و أصبحت همهم الوحيد و جعلتيهم ينحرفون عن الأهداف التي وجدوا من أجلها على الأرض. لقد وجدتي لتكوني امتحانا و ابتلاءا للبشر فمن صبر عليك و لم يقبل عليك متهافتا وراء زينتك و متلهفا لينال منك و جعلك خاضعة له يستخدمك في سبيل الوصول إلى شاطئ الأمان فسوف يكون من السعداء و من ضعفت إرادته أمام زينتك و إغراءاتك و أخذ يلهث ثم يلهث ورائك إلى أن يموت و يقع في حفرة من حفرك فالويل له و ليبشر بالعذاب الأليم.
و لكنك في الوقت نفسه مهمة إلى حدا ما لأنك عنصر من عناصر قصة الإنسان التي رسمها و صممها الله سبحانه و تعالى: فأنتي مقدمة القصة ( حياة الإنسان الزائلة) ثم تأتي بعد ذلك العقدة و هي المحاسبة ( سواء بعد الموت أو يوم الحشر و الحساب) و الخاتمة هي إما المكافأة فالفوز و البشر و الخلود بجنات الخلود و إما الخسران و الحسرة و الخلود بنار الجحيم و العياذ بالله.
اللهم قنى من فتنتها و اجعلها تابعة و خادمة لأهدافنا و لا تجعلنا خادمين لها.
هل عرفتم من هي يا أخواني...؟؟؟
نظرت إليك فرأيتك ساكنة هادئة تبثين الأمل لكل ضعيف و تجذبينه إليك إلى أن يقع في شباكك فإذا هو غارق تائه لا يعرف كيف يخرج منها و لكنك في الحقيقة تخفين بين طياتك الأهواء و المصائب. إن هذا السكون الذي يلبسك يخفي في داخلك ثورة عارمة تنتظرنا.
إن من لا يعرفك يجهل حقيقتيك بأنك وضيعة دنيئة لا تستحقين الاهتمام و الرعاية.. لكن أين هم الذين يعرفونك حق المعرفة...للأسف هم قلة من البشر الذين نعموا بتفتح البصيرة و المكاشفة. أما باقي البشر فيا حسرة عليهم فتري حبكي مغروسا في قلوبهم الميتة...ينامون و هم يحلمون بك و يستيقظون و هم يسعون إليك و يفكرون بكي. لقد شغلت تفكيرهم و أصبحت همهم الوحيد و جعلتيهم ينحرفون عن الأهداف التي وجدوا من أجلها على الأرض. لقد وجدتي لتكوني امتحانا و ابتلاءا للبشر فمن صبر عليك و لم يقبل عليك متهافتا وراء زينتك و متلهفا لينال منك و جعلك خاضعة له يستخدمك في سبيل الوصول إلى شاطئ الأمان فسوف يكون من السعداء و من ضعفت إرادته أمام زينتك و إغراءاتك و أخذ يلهث ثم يلهث ورائك إلى أن يموت و يقع في حفرة من حفرك فالويل له و ليبشر بالعذاب الأليم.
و لكنك في الوقت نفسه مهمة إلى حدا ما لأنك عنصر من عناصر قصة الإنسان التي رسمها و صممها الله سبحانه و تعالى: فأنتي مقدمة القصة ( حياة الإنسان الزائلة) ثم تأتي بعد ذلك العقدة و هي المحاسبة ( سواء بعد الموت أو يوم الحشر و الحساب) و الخاتمة هي إما المكافأة فالفوز و البشر و الخلود بجنات الخلود و إما الخسران و الحسرة و الخلود بنار الجحيم و العياذ بالله.
اللهم قنى من فتنتها و اجعلها تابعة و خادمة لأهدافنا و لا تجعلنا خادمين لها.
هل عرفتم من هي يا أخواني...؟؟؟