تلخيص كتاب : كيف تخطط لحياتك ؟
تأليف : د.صلاح صالح الراشد
الناشر: مركز الراشد الطبعة السادسة – الكويت 2005م [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هو كتاب متوسط الحجم عدد صفحاته 167 و هو برنامج عملي من خلال قرأتك للكتاب سوف تضع:
•رسالتك في الحياة
•مخطط الدنيا و الآخرة
•مخطط الـ 500سنة
•مخطط حياتك كلها
•مخطط العشرين سنة
•الخطة الخمسية
•الخطة السنوية
•المتابعات الأسبوعية و اليومية
يبدأ الدكتور صلاح كتابة بمقدمة ( و لتنظر نفس ما قدمت لغد) و يعض ري
العلماء في نسبة الذين يخططون إلى حياتهم لا تصل إلى 3% من مجموع الناس و
هي نسبة قليلة , و يرى علماء النفسانيون إن الذين لا يحملون رسالة أكثر
عرضة للمشاكل و الصدمات النفسية و الاجتماعية و إن الرسالة و الرؤية أهم
ما يجب أن تضعه لنفسك الآن , و يرى الدكتور صلاح أن الناس في التعامل مع
الحياة خمسة أنواع :
1.الناجحون المنطلقون المحددون لمسارهم المتيقنون من طريقهم : وهؤلاء هم الذين يتعاون معهم في مركزه كنقاط قوة للبشر
2.الجادون في الوصول لغاياتهم مهما كلفهم ذلك من مهام واجتهاد: فهؤلاء هو معهم في الطريق يعنهم ويعنونه و هم قوة للأمة أينما كانوا
3.الباحثون الذين لديهم الاستعداد للتطبيق والتضحية و الجد و نبذ الشكوى و
التذمر و الإسقاط :فهؤلاء سيجدون منه كل العون الممكن بما تتيحه أوقاته و
جهوده و إمكانياته
4.المسقطون غير الجادين المنتظرين للسماء أن تمدهم بالحلول ,الحظ أن
يزودهم بالتغيير و الآخرين أن يعملوا عنهم :فهؤلاء قد صرف النظر عنهم حاليا
5.المثبطون غير الراغبين في الجد و الاجتهاد : فهؤلاء و هو في طرق مختلفة لا يلتقون
و يذكر الدكتور إن الله لا يغير ما بي قوما حتى يغيروا ما بي أنفسهم و إن الحياة هي إيمان و كفاح و جد و اجتهاد و عمل
و بعدها يوضح الكاتب الفرق بين الرسالة و الرؤية :* الرسالة mission: يحلو
للبعض تسميتها المهمة أو الدور و هي ما تود ان تسير عليه في الحياة ,و هي
عن شئ عام و طريق دائم
* الرؤية vision : هي النتيجة النهائية التي تسعى شخصيا لصنعها , يعني هو
ما تود الوصول اليه و الرؤية كلمة عامة للأهداف بما ان الأهداف تنقسم إلى
بعيدة و متوسطة و قصيرة المدى
* فما هو الفرق بين الرسالة mission و الرؤية vision ؟
الرسالة mission :
غير محددة بهدف مثال "رسالتي ان أعلم الناس" فذلك شئ لا ينتهي , فأنت تعلم الناس حياتك كلها .
فالرسالة اتجاه ليس لها حسبة
وغاية
تحس و تستشعر بها
نوعية
الرؤية vision :هي المقصد وهدف تصل إليه . مثل : "رؤيتي أن أكون مديرا"
شئ محدد و يجب ان ينتهي فبعد ان تكون مديرا تكون قد أنهيت مهمتك
•فالرؤية هي نتيجة تقاس وتحسب
•وهي وسيلة
•و الرؤية يمكن ان تعد وتقاس بالعقل
•و هي كمية
فالشخص الذي لا رسالة و لا رؤية له معرض لهزات اجتماعية, و نكبات مالية و
اضطرابات نفسية .....أغلب الذين لا رؤية و لا رسالة لهم يدركون هذا الكرام
متأخرا ,إن كل يوم يمر عليه محسوب عليه , بينما صاحب الرسالة و الرؤية كل
يوم يمر عليه محسوب له .إن قبطان السفينة الواضح في اتجاهه و مقصده يكون
الوقت لصالحه لأنه كلما مر الوقت قرب من هدفه وحقق رسالته
و يوضح الدكتور صلاح الراشد أن هناك أناسا لديهم رؤية دون رسالة و أناسا
لديهم رسالة دون رؤية , فالناس أربعة في تحديديهم للرسالة و الرؤية :
1) رسالة و رؤية : فهؤلاء يعرفون مسارهم وتخصصهم فيه ,ولديهم أهداف واضحة
فهؤلاء العظماء المؤثرون ,السعداء ,الأقوياء , المنتجون , الواضحون ,
المقدامون,مثلهم مثل الأنبياء والرسل والقادة الذين غيروا في أممهم و
مجتمعاتهم
2) رسالة دون رؤية : فهؤلاء يعرفون مسارهم لكن ليس لديهم خطة مكتوبة
فهؤلاء صالحون,نافعون ,والقادة , و المربون و هؤلاء جيدون غير أنهم غير
واضحين في تحقيق الرسالة ليس لديهم خطة و متابعة ,و فيهم جمع كبير ربما
الأكبر من المتدينين والمشايخ
3) رؤية دون رسالة : فهؤلاء يعرفون ما يريدون دون أن يحددوا مسار حياتهم
,مثلهم مثل العاملين في مؤسسات هادفة و التجار المركزين في تجارتهم فقط من
اجل المال و النجاح و هؤلاء جيدون في الخطوط الثانية في سير الحياة لكن
عادة ما يحققون النجاح و لا يحققون السعادة
4) لا رسالة و لا رؤية فهؤلاء لا يعرفون مسارهم في الحياة و لا يعرفون ما
يريدون فهم أنواع منهم الحائرون فهؤلاء عليهم تحديد مساراتهم وتخطيط حياتهم
فالرسالة مرتبطة ارتباطا عميقا في السعادة و الرؤية مرتبطة ارتباطا عميقا
في النجاح, و لك الخيار لو شئت تجمع بين الرسالة و الرؤية لتحصل على
السعادة و النجاح معا .
ثم ينتقل الدكتور إلى فصل الرسالة الشخصية و كيف تضع رسالتك في الحياة ؟
و يرى الدكتور صلاح الراشد إن أي إنسان يود أن يغير أو يحسن من وضع معين
لابد له من معرفة وضعه الحالي أولا ومن ثم ما يود الوصول إليه .فالتشخيص
الواقع وتحديد الطموح و وضع خطة انتقالية تلك هي الاستراتيجية الصحيحة في
التغيير .و يعرض الدكتور صلاح أحدى الطرق لاكتشاف رسالتك في الحياة التي
يسميها NLP طريقة الصعود و يترك بعض الصفحات للتطبيقات ( و يمكن من خلال
مركز التخطيط يساعد على وضع رسالتك في الحياة
[url][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] )
و بعد التعرف على رسالتك تود الإضافة عليها أو التعديل فيها و يضيف
الدكتور بعض الملاحظات التي من المهم أن تتضمنها رسالة أي شخص و هي :
أولا: ضمن نفسك في الرسالة :فيذكر الدكتور إن على الإنسان إن يهتم بنفسه
بممارسة الرياضية , و أعطى نفسه من الاسترخاء ما لا يقل عن ثلاث ساعات في
الأسبوع ,فالذي لا يعطي نفسه اهتمام لن يستمر و سيصل إلى مرحلة تتعبه ,
فقائد السيارة الذي يقول لا وقت لدي لتغيير الزيت أو ملئها بالبنزين
......ما الذي سيحصل؟ ..........سوف تتوقف السيارة عن العمل تأكد من وجو
نفسك في الرسالة
ثانيا: لا تنس الآخرين
ثالثا: تفحص الغايات الأخرى: فهناك في الحياة السعادة و كذلك النجاح و الأثر الذي سوف نتركه لغيرك و العطاء و غير ذلك .....
ملاحظة أخيرة في إضافة الغاية الكبرى : و هي يقول الدكتور أننا كمؤمنين
غايتنا الكبرى رضاء الله تعالى عنا فبمكانك أن تضيف في بداية رسالتك
مثلا"إرضاء الله " و يذكر الدكتور صلاح الراشد رسالته في الحياة هي
:"إرضاء الله بإسعاد نفسي و الآخرين و تنوير مجالات حياتهم المختلفة ".
و يتابع الكاتب في عرض و يستشهد بقول أبو داود السجستاني صاحب السنن رحمة
الله على حديث عمر رضي الله عنه:" إنما الأعمال بالنيات" قائلا :"هذا
الحديث ثلث الدين " هذه مسألة ينبغي أن تكون واضحة من البداية في وضع
رسالتك .و يذكر الدكتور بعض الأمثلة في واقع الحياة على إن سوء النية و
يتابع قوله في الفرق بين المكتئب الذي يطلب الموت كل يوم و المجاهد يطلب
الموت كل يوم فالفرق هو النية و هذه النية تجعل الفرق بينهما كفرق بين
السماوات و الأرض و يعرض تجربته عندما ذهب إلى أفغانستان مع الروس و غزو
الكويت حيث شاهدى أصناف من الناس و رغم كون الميدان ميدان جهاد و طائرات
تقصف و دبابات إلا انه شاهد شبابا يتكلمون في الشيوخ المسلمين و يغتابونهم
و هم في أي لحظة قد يموتون على ذلك , و شاهد هؤلاء الشباب منهم من فشل في
دراسته و تغربوا من ديارهم و عانوا الأمرين من الأنظمة و الفقر و الفروقات
الاجتماعية و هم في ميدان الجهاد و الآن يجاهدون "حسب تعبير الدكتور صلاح
" في سبيل رفعة الأمة , كيف يرفع الأمة من لا يملك مقومات الحياة ؟؟؟!!!!!
و يعرض الدكتور مثل بسيط على أحدى الذين رفعوا الأمة في الماضي
عبد الله بن مسعود الذي حكم العراف وهو قصير القامة ضعيف المحيا نحيف
الأطراف لكن كان له علم تنير به سور الصين و تستغفر له عليه حيتان
الأطلنطي و تنقله عنه جن الكواكب البعيدة و تطير به حمائم الم**يك. العراق
الذي يحكمه اليوم رجل طويل القامة عريض المنكبين كبير الرأس لم يقتل كافرا
بعد, لم يقتل إلا المسلمين . حكم ابن مسعود بعلمه فانقادت له العراق و خرج
منها رجال أحيوا الدنيا و عمروا البلاد و صارت بغداد عاصمة المعمورة , و
حكمها الحجاج و بعد أن قبل مائة و عشرين ألفا من المسلمين فخرج منها
الخوارج و المعتزلة و القارمطة وأصناف من البشر لم نكن نعرفهم من قبل و
حكمها صدام فقتل ائتين ألف جندي مسلم على يدي الأمريكان و الأوروبيين
وزادهم مائة ألف من قبله و صار العراق صاحب أعظم نهرين و أكثر أرض إنتاجية
للتمر يموت أطفاله بسبب منعهم حليب فلوريدا وتمر كاليفورنيا!!. فرسالة ابن
مسعود واضحة : "تبليغ هذا الدين للعالمين بالتي هي أحسن ",رسالة الحجاج:
"توطين العراق لقيادة بني مروان ".رسالة صدام واضحة :"الضحك على ذقون
البسطاء و قتل الشرفاء حتى تدين له العراق بخيراتها , و الطوفان من بعدي
".قدي يدرك الإنسان رسالته و قد لا يدركها , لكنها هي هكذا في الأعماق..
فحتويات المهمة في الرسالة هي :
1)ربك
2)نفسك
3)الآخرين
4)غايات آخرى
فالرسالة مهمة كخطوة أولى لأنها هي التي تدير الروح , والروح هي التي تدير
العقل والعقل يدير الجسد و المشاعر و التصرفات , حدد رسالتك أولا. و من
الممكن تغيير رسالتك كل فترة ستة شهور أو سنة راجع رسالتك مرة أخرى قد
تحتاج أن تعد ل فيها أو تضيف عليها ليس في ذلك حرج لكن ينبغي أن تعرف إن
الرسالة لا تتغير دوريا أو باستمرار , و يذكر الدكتور رسالة بيل جيتس الذي
صنع الإمبراطورية المعلوماتيه تجارية و يصبح أغنى رجل في العالم فرسالته
التي وضعها مع صديق طفولته بول ألين (رابع أغنى رجل في العالم) ""أن ندخل
في كل بيت جهاز كمبيوتر شخصي""
ثم ينتقل الكاتب إلى الرسالة التخصصية :
ما تحدث عنه الدكتور كان الرسالة العامة في الحياة ,و هي الأهم و هي
البداية لكن هناك رسالة في دور يلعبه الإنسان في حياته , ما هي رسالتك
الأسرية (في البيت)؟ ما رسالتك العلمية ؟ ما رسالتك الروحانية ؟ ما رسالتك
في العمل ؟ و هكذا في كل ميدان مهم في حياتك
سوف يبدأ الكاتب في مساعدتك في كتابة رسالة الثقافية أولا : بطرح سؤال ما
الذي ترجوه من نفسك في الجانب الثقافي العلمي ؟ضعها بطريقة مثلا: أن
.........أكون ثم أذكر ما تريد إن تكون و يعطي أمثله :
•أن أكون واسع الاهتمامات في الجوانب الإنسانية
•أن أقدم خدمة علمية متميزة في الجوانب الاجتماعية و النفسية
•أن أثري الساحة السياسية بأخلاقيات و أدبيات المهنة الصحيحة
و بعدها يذكر الدكتور تجنب "التميز" فهي كلمة فيها جملة من السلبيات, منها
أنها تجعلك في المقارنة مع الآخرين و أنت لست في مقارنة مع احد. أنت تحب
الخير للناس و تفرح حين ينجحون و يقدمون المطلوب ويسدون الثغرات ونفسية
المقارنات نفسية متعبة و متعبة و منها انه قد ورد النهي ففي الأثر "لا تكن
مميزا " أي لا تميز نفسك عن الآخرين بلا كن منهم و سيكولوجية التكبر
والطبقية و العنصرية في التميز فهؤلاء لما فشلوا في تحقيق ذواتهم بالطرق
الصحيحة من الجد و الاجتهاد على أسس صحيحة أوجدوا لأنفسهم القيمة دون
مقابل كمن يقول :" أنا ابن فلان", أو " أنا ابن القبيلة التالية و أصلى
عريق........الخ ", و يذكر الدكتور إن تقدم هذه الأمة في الماضي عندما
جمعت في المجلس الواحد بلال الحبشي, و صهيب الرومي و سلمان الفارسي و أبا
بكر التيمي, معاذا الاوسي , أبا ذر الغفاري و رفعت و رفعت . أما مجالس
الأشراف ذوات الأصول العريقة: أبو جهل و أبو لهب و الوليد بن خلف ففي سافل
التاريخ في الدنيا و في جهنم و بأس المصير في الآخرة لقد عاشت جنوب
أفريقيا في ظل نظام "البارتايد" العنصري الذي يجعل من الأسود بلا صوت, و
الأسمر بصوت و الأبيض بصوتين عاشت سنوات لا يكون لها احد الاحترام و لا
التقدير بما في ذلك البيض المستعمرون و ارتفعت أمريكا في اقل من خمسين سنة
إلى قمة الدول المؤثر في تاريخ البشرية يوم جعلت من أصولها الأسود و
الأبيض و الم**يكي و الايرلندي والصيني و الألماني و الهندي و العربي
سواسية ,و صارت مهاجرة يهودية لم تولد ف أمريكا الخص الثالث في البلاد و
وزيرة خارجية و صار اسود أصوله من أفريقيا و زيرا للخارجية وهكذا صارت بلد
الفرص لك حالم ( و يعطي الدكتور ملاحظه إن أمريكا سوف تخس شعبيتها في تفشي
العنصرية و الانحياز الواضح في سياساتها الخارجية ) و ينتقد الدكتور وضع
(البدون ).
و يرجع الدكتور صلاح إلى مسالة التميز بين البشرية خطيئة عظمى و مخل في
نفسية الإنسان و يفسد رسالته و خططه الحكمية و لدي أيضا تحرج في استخدام
كلمة تفوق لان فيها أيضا و إن كانت أهون في نظره لأنها تعتمد على مهارات و
مجهودات الشخص نفسه و بعدها يترك الكاتب فراغ إلى كاتبة الرسالة الثقافية
ثم يذكر الدكتور صلاح بعض الجوانب المهمة في الحياة منها الجانب الروحاني
و يقصد ما تتغذى عليه الروح و تعيش من اجله و هذا الجانب يتعلق باتصال
الروح مع المعاني أو القوى الأكبر, و من هنا يدخل الإيمان بالله سبحانه
وتعالى و يدخل الإيمان بالقدر والاتصال بالكون و الطبيعة و الاتصال ببقية
الأرواح و الأزمان فنحن متصلون بالله نعبده و نستمد منه العون والحياة
فغذاء فكلما قوية الروح و انتعشت و أقبلت و أقدمت و كلم ضعف الغذاء الروح
ضعفت و أوشكت أن تطفأ والروح لا تموت ابدآ إلا موته بسيطة جدا بين النفخ و
القيامة و نحن المسلمين نمل أعلى مقومات الجانب الروحاني بينما الناس في
شد و مد كالموج ا لمتلاطم في هذه المسألة إذ نحن صفاء النهر السيار الصافي
و الطرق التي بينا الإسلام في الاتصال الروحي الصحيح طرق فعالة و قوية
بينما الآخرون يتصلون بالله عن طريق وسائل كالقبور و الصالحين و الأنبياء
والكواكب و الأشجار والحيوانات و الأصنام فالتصال بالله مباشرة في سجودنا
و دعائنا و طوال الوقت و جلسة خلوة في ذرك بعد صلاة الفجر إلى الشروق أي
قرابة الساعة وشيئا تساوي عندنا حجة و عمرة تامة كما اخبره عنه الرسول صلى
الله عليه و سلم
و يقترح الدكتور صلاح بعض الكتب التي تساعد في الجانب الروحاني :
•العقيدة الوسطية للإمام الطحاوي بشرح الأمام الأذرعي الحنفي و تعليق
الشيخ عبد العظيم العزي العلي , و يوجد شرح رائع لها في أشرطة كاسيت للشيخ
الفاضل حسن أيوب
•مدارج السالكين للإمام ابن قيم الجوزية
•كتاب التوحيد للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب
•كتاب العقائد للإمام المجدد حسن البناء
و يعرض الدكتور صلاح إن الإنسان هو عبارة عن :
إنسان= روح + عقل+ جسد
و يذكر الدكتور صلاح أن هناك جوانب مهمة في حياتك يترك لها فراغ لتعبئتها
ثم ينتقل إلى رسالة المؤسسات :
فالرسالة تعني سبب وجود هذه المؤسسة كما إن الرسالة الشخصية سبب وجود
الفرد و إذا كان الشخص الذي لا رسالة واضحة عنده في مرحلة خطيرة فهو معرض
للهزات النفسية و الاضطرابات الاجتماعية و غير ذلك فيمن باب أولى المؤسسة
الجماعية و التي تشمل أوقات و جهود آخرين بالإضافة لك أن تكون لها رسالة
ثم يأتي فصل التحدث فيه الدكتور صلاح الراشد عن الرؤية
كيف تضع خططا قصيرة المدى ؟؟
كيف تضع خططا متوسطة المدى ؟؟
كيف تضع خططا استراتيجية ؟؟
و يبدأ هذا الفصل بالتحدث عن أهمية التخطيط
و سوف يتناول التخطيط بعيد المدى و القريب المدى و يذكر مقولة للأستاذ
الفاضل د.هشام الموصلي تقول : If you fail to plan you plan to fail
يعني إذا فشلت في التخطيط فقد خططت للفشل و هناك دراسة كشفت ان الذين
يخططون فقط هم الذين يجنون النتائج الحقيقية, و في كتابه " وحي القلم "
يقول الأديب الرفاعي : "إذا لم تزد شيئا على الدنيا, كنت أنت زائدا على
الدنيا".نعم إذا لم تزد شئيا على الدنيا كلفت الدنيا الهواء و الماء
والغذاء في كتابه المبدع "صناعة الحياة "يقول العلامة العراقي الأستاذ
محمد أحمد الراشد:"كلنا يجيد سب اليهود الذين استحوذوا على الأموال و
الأسواق و يضجر من المارون و الأقباط و البهرة و القاديانية و المبتدعة و
الأقليات إذ كان منهم السبق إلى المال , بتسهيل من الدوائر الاستعمارية في
فترة الاستعمار جزما و بمساعد من قوى خفية أخرى ربما , ولكننا لم نحسن غير
المسبة بدل أن تلعن الظلام أو قد شمعة كن حمالا في السوق لكن قرر من أول
خطة لك فيه أن تصير تاجرا أو عقاريا أو مدير شركة فتصير و تصل بإذن الله
المهم تصميمك أن لا تستطيب جلسة الوظيفة الحكومية قرر قبول الجوع سنة تأكل
الخبز بالخل و هذا هو المهم إذا ستأتيك الأموال من بعد و ستجد مراغما كثير
في الأرض وسعة وتكون من صناع الحياة "
فإذا كنت لا تعرف ما تريد قال تصل إلى ما تريد لان لا تعرف اصل باختصار لن
تحقق شئيا بالصدفة ينبغي لك إن تخطط و أنت تخطط بدقة للوصل إلى ما تريد
ذلك طبعا بعد أن تحدد و بالضبط ما تريد, و يقول كونفوشيش :"الناس بالفطرة
متشابهون و في التطبيق مفترقون".
و يذكر إحصائية عالمية في المجتمعات الغنية عن الناس و المال ففي سن التقاعد سيكون النسا و أوضاعه المالية كالتالي:
•56% عالة على أولادهم أو التأمينات الاجتماعية أو راتب التقاعد
•13% مفلسون أو مديونون أو فقراء
•26% سيموتون
•4% سيكونون في وضع مادي جيد
•1% سيكونون أغنياء
السبب 1% أغنياء و 4% في وضع مادي جيد لان الغالبية لا تخطط بل الكثير
منهم لا يريد حتى إن يكون غنيا يود إن يعيش حياته يتكفف ما في أيدي الناس
و الحكومات لماذا يجني الأمريكان أكثر مليارديرات العالم و من ثم أوربا ؟؟
وثم يهاجم الدكتور صلاح العقلية العربية في نظرتها إلى الغني وهي القناعة
أن الغني سيئ و هي قناعة يسلكها الفاشلون دائما و لا هي من ديننا و لا من
تراثنا و لا من تقاليدنا و في الحديث الصحيح:"إن الله يحب العبد التقي
الغني الخفي "و في الحديث الآخر:"المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من
المؤمن الضعيف ".
الخلل الثاني : أن أغلب الأغنياء في بلدنا بخلاء فهم يعيشون لأنفسهم و
يموتون على أنفسهم و لا تستفيد منهم الأمة إلا كما تستفيد الإبرة من ماء
البحر و يعرض الدكتور صلاح قصة و ثم يذكر بعض اسرار النجاح وهي :
•ان تعمل في شئ تتمتع فيه
•أن يكون الإنجاز عند أهم من التمتع ، يعني يكون الإنجاز عادة يومية و هو أهم من التمتع
فالقاعدة الثانية في النجاح و الغنى و هي أن تحب الإنجاز أكثر من التمتع
•أما السر الثالث للنجاح و الثراء هو :الربحية =الإيراد- المصروف
و يعلق الدكتور انه عندما تقلص المصروفات تقل الإنتاج ومن ثم تموت المؤسسة
المطلوب التركز على كيف تجلب الإيراد ويعنى ينبغي أن تكون خطط و اجتماعات
الدول والمؤسسات و الوزارات و الأفراد حولها هي نقاط القوة لدينا و كيف
نستثمرها في جلب إيراد أكثر؟
و يؤكد الدكتور على التفكير الايجابي و كيف تجلبه و يلخص الدكتور الموضوع في ثلاث نقاط :
1. اعمل في مجال تتمتع فيه و لا تضحي في هذا المبدأ
2. اجعل الإنجاز أهم عندك من التمتع حتى مما تحب
3. ركز على الإيراد في معادلة الربحية =الإيراد – المصروفات
و بعدها يرجع الدكتور إلى النقطة الأساسية و هي التخطيط إن التخطيط نقطة
حاسمة في الحياة إن ملايين من الناس تذهب حياتهم سدى بسبب إنهم لم يخططوا
خذ قرارا من الآن بأن تخطط لتصل إلى ما تريد إذا كنت لا تخطط لمصيرك فسوف
يخططه لك آخرون . ربما تكون من الـ1-3% فقط من الذين يرسمون التوفيق في
حياتهم
و إذا كنت لا تعرف ما الذي تريده فحدد أولا الذي تريده هناك طريقتنان:
الطريقة الأولى:إن تنظر في رسالتك ثم تضع أهدافا لتحقيقها
الطريقة الثانية :أن تجد نموذجا جيدا من إنسان يسعدك أن تكون مثله وانظر
في تاريخ الرجال أو تاريخ النساء إذا كنت امرأة انظر إلى رجلا ناجحا أو
امرأة ناجحة برأيك ثم تنظر في أهدافه فتنقلها لك طبع أيمكنك دائما إن تغير
أو تزيد فيما بعد
عليك إن تعرف إن لرؤية الذي نقصدها هي أهدافك الاستراتيجية إن بعيدة المدى
•إن الهدف الذي تخطط له لتعمله غدا أو هذا الأسبوع سنسميه هدف قصير المدى
•و الشئ الذي تخطط له الشهر القادم أو السنة القادمة فهدا سنسميه متوسط المدى
•و الشئ الذي تخطط له بعد خمس سنوات أو عشر سنوات أو أكثر فهذا سنسميه
بعيد المدى أو هدف استراتجي الأهداف بعيدة المدى هي الرؤية و قمة الرؤية
هي منتهى حياتك
ويعرض الدكتور حقيقة اكتشفها علماء التخطيط و الإدارة أكتشفوا إن الذي يخطط على المدى القصير عادة ما يحقق أقل مما خطط
بينما الذي يخطط على المدى البعيد عادة ما يحقق أكثر مما خطط يعني إذا كنت
تضع خطة لأسبوع أو شهر و لديك متابعة جيدة فأنت عادة ما تحقق 70-80%بينما
إذا كنت تضع خطة لعشر سنوات أو أكثر و ليدك متابعة جيدة فعادة ما تحقق
120-15%هنا يقع عليك الاختيار
يذكر معلومة عن ستيفن كيفه في كتابه "الأولى أولا " ( First Thing First ) ذكر موضوعا مهما جدا في التخطيط
(2) غير طارئ و مهم (1) طارئ و مهم
(
4) غير طارئ و غير مهم (3) طارئ و غير مهم
شكل مربع الطارئ المهم
فالناس تعمل وفق هذه المربعات ومن الأمثلة
المربع الأول :ولد مريض
المربع الثاني : التخطيط و ترتيب اجتماع
المربع الثالث:الاتصالات الهاتفية غير المهمة, و مثل الدعوات من قبل الغير
المربع الرابع: التحدث في التشات في الانترنت
أكثر المجذوبات عند الطارئ و أهم مربع هو مربع المهم الطارئ و أغلب الناس
يعيشون فيه بينما يركز الناجحون على المربع الثاني المهم غير الطارئ و هو
مربع التخطيط والترتيب و رسم الاستراتيجيات ركز على المهم و ليس الطارئ و
ركز على المهم غير الطارئ بالذات. إن هذا المربع الذي فيه يحدد مصير إن
هناك من الناس من نسى هذا المربع تماما هذا مربع التعلم و التفقه
والاستعداد و التخطيط و رسم الاستراتيجيات و ترتيب المستقبل وتقييم الماضي
و الحاضر. فحاول من الآن التركيز على المربع رقم (2) المهم غير الطارئ إن
هذا المربع هو الذي يحمل رؤيتك لقد فلنا إن اغلب الناس في المربع رقم (1)
المهم الطارئ و إن اغلب حياتهم إدارة كوارث
Crisis Management ينتظرون حتى تبدأ كارثة أو مشكلة ثم يسعون في حلها إن
المربع (2) هو الذي يحقق لك السعادة و النجاح على لمدى البعيد و ما دمت
تعم في بربع (1) فسوف تستمر في قلق وتوتر حتى و إن حققت النجاح قد تنجح
لكن لا تسعد انتبه من المربع (3) مربع طارئ غير مهم .ثم يذكر الدكتور قصته
مع هذا المربع. و علينا التعلم إن العطاء ليس بالكمية و لكن بالنوعية, و
يذكر إن أسواء الناس الذين يعيشون في مربع رقم (4) فهم البطالون فهم لا
ينفعوا الناس و لا هم نفعوا أنفسهم
و يوضح إن الأشياء المهمة هي المتعلقة بالنفس أو الأهل و الأشياء الطارئه
هي التي تكون متعلقة بالناس الآخرين وان كانت تمتزج أحيانا لكن مربع أربعة
لا للنفس ولا للناس و لا طارئ و لا مهم
و ينصح الدكتور في البدا بوضع الرؤية البعيدة جدا. رؤية الخمسمائة سنة قد
تقول و من سيعيش خمسمائة سنة و الجواب ربما لا احد لكن خطته تعيش أن
الصحيح أن تخطط بهذه الطريقة يذكر الدكتور إن أول مرة وضع فيها خطتها
لخمسمائة سنة و كيف شعر بالاتصال الروحاني و الشعور البشري الواحد و كان
ذلك في إنجلترا حيث شدني فكرة خطة الـ 500سنة
ثم يطلب الدكتور صلاح إن يتخيل القيم و المعاني الجميلة التي يمكن أن
تتركها و تؤثر في الأرض بعدك بحيث تترك أثرا و تنمو و يرجوا من القارئ
برسمها في رسمه على ورقة كبيرة تحتوى على شجرة أو كرة أو إنسان أو شئ آخر
في وسط الصفحة ثم تفرغ منه أهم القيم التي بودك أن تسود العالم في خمسمائة
سنة بحيث تكون أن ممن أثر من الآن في استتبابها و وجودها بقوة و يعرض
الدكتور رؤيته للعالم 2500م
تأليف : د.صلاح صالح الراشد
الناشر: مركز الراشد الطبعة السادسة – الكويت 2005م [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هو كتاب متوسط الحجم عدد صفحاته 167 و هو برنامج عملي من خلال قرأتك للكتاب سوف تضع:
•رسالتك في الحياة
•مخطط الدنيا و الآخرة
•مخطط الـ 500سنة
•مخطط حياتك كلها
•مخطط العشرين سنة
•الخطة الخمسية
•الخطة السنوية
•المتابعات الأسبوعية و اليومية
يبدأ الدكتور صلاح كتابة بمقدمة ( و لتنظر نفس ما قدمت لغد) و يعض ري
العلماء في نسبة الذين يخططون إلى حياتهم لا تصل إلى 3% من مجموع الناس و
هي نسبة قليلة , و يرى علماء النفسانيون إن الذين لا يحملون رسالة أكثر
عرضة للمشاكل و الصدمات النفسية و الاجتماعية و إن الرسالة و الرؤية أهم
ما يجب أن تضعه لنفسك الآن , و يرى الدكتور صلاح أن الناس في التعامل مع
الحياة خمسة أنواع :
1.الناجحون المنطلقون المحددون لمسارهم المتيقنون من طريقهم : وهؤلاء هم الذين يتعاون معهم في مركزه كنقاط قوة للبشر
2.الجادون في الوصول لغاياتهم مهما كلفهم ذلك من مهام واجتهاد: فهؤلاء هو معهم في الطريق يعنهم ويعنونه و هم قوة للأمة أينما كانوا
3.الباحثون الذين لديهم الاستعداد للتطبيق والتضحية و الجد و نبذ الشكوى و
التذمر و الإسقاط :فهؤلاء سيجدون منه كل العون الممكن بما تتيحه أوقاته و
جهوده و إمكانياته
4.المسقطون غير الجادين المنتظرين للسماء أن تمدهم بالحلول ,الحظ أن
يزودهم بالتغيير و الآخرين أن يعملوا عنهم :فهؤلاء قد صرف النظر عنهم حاليا
5.المثبطون غير الراغبين في الجد و الاجتهاد : فهؤلاء و هو في طرق مختلفة لا يلتقون
و يذكر الدكتور إن الله لا يغير ما بي قوما حتى يغيروا ما بي أنفسهم و إن الحياة هي إيمان و كفاح و جد و اجتهاد و عمل
و بعدها يوضح الكاتب الفرق بين الرسالة و الرؤية :* الرسالة mission: يحلو
للبعض تسميتها المهمة أو الدور و هي ما تود ان تسير عليه في الحياة ,و هي
عن شئ عام و طريق دائم
* الرؤية vision : هي النتيجة النهائية التي تسعى شخصيا لصنعها , يعني هو
ما تود الوصول اليه و الرؤية كلمة عامة للأهداف بما ان الأهداف تنقسم إلى
بعيدة و متوسطة و قصيرة المدى
* فما هو الفرق بين الرسالة mission و الرؤية vision ؟
الرسالة mission :
غير محددة بهدف مثال "رسالتي ان أعلم الناس" فذلك شئ لا ينتهي , فأنت تعلم الناس حياتك كلها .
فالرسالة اتجاه ليس لها حسبة
وغاية
تحس و تستشعر بها
نوعية
الرؤية vision :هي المقصد وهدف تصل إليه . مثل : "رؤيتي أن أكون مديرا"
شئ محدد و يجب ان ينتهي فبعد ان تكون مديرا تكون قد أنهيت مهمتك
•فالرؤية هي نتيجة تقاس وتحسب
•وهي وسيلة
•و الرؤية يمكن ان تعد وتقاس بالعقل
•و هي كمية
فالشخص الذي لا رسالة و لا رؤية له معرض لهزات اجتماعية, و نكبات مالية و
اضطرابات نفسية .....أغلب الذين لا رؤية و لا رسالة لهم يدركون هذا الكرام
متأخرا ,إن كل يوم يمر عليه محسوب عليه , بينما صاحب الرسالة و الرؤية كل
يوم يمر عليه محسوب له .إن قبطان السفينة الواضح في اتجاهه و مقصده يكون
الوقت لصالحه لأنه كلما مر الوقت قرب من هدفه وحقق رسالته
و يوضح الدكتور صلاح الراشد أن هناك أناسا لديهم رؤية دون رسالة و أناسا
لديهم رسالة دون رؤية , فالناس أربعة في تحديديهم للرسالة و الرؤية :
1) رسالة و رؤية : فهؤلاء يعرفون مسارهم وتخصصهم فيه ,ولديهم أهداف واضحة
فهؤلاء العظماء المؤثرون ,السعداء ,الأقوياء , المنتجون , الواضحون ,
المقدامون,مثلهم مثل الأنبياء والرسل والقادة الذين غيروا في أممهم و
مجتمعاتهم
2) رسالة دون رؤية : فهؤلاء يعرفون مسارهم لكن ليس لديهم خطة مكتوبة
فهؤلاء صالحون,نافعون ,والقادة , و المربون و هؤلاء جيدون غير أنهم غير
واضحين في تحقيق الرسالة ليس لديهم خطة و متابعة ,و فيهم جمع كبير ربما
الأكبر من المتدينين والمشايخ
3) رؤية دون رسالة : فهؤلاء يعرفون ما يريدون دون أن يحددوا مسار حياتهم
,مثلهم مثل العاملين في مؤسسات هادفة و التجار المركزين في تجارتهم فقط من
اجل المال و النجاح و هؤلاء جيدون في الخطوط الثانية في سير الحياة لكن
عادة ما يحققون النجاح و لا يحققون السعادة
4) لا رسالة و لا رؤية فهؤلاء لا يعرفون مسارهم في الحياة و لا يعرفون ما
يريدون فهم أنواع منهم الحائرون فهؤلاء عليهم تحديد مساراتهم وتخطيط حياتهم
فالرسالة مرتبطة ارتباطا عميقا في السعادة و الرؤية مرتبطة ارتباطا عميقا
في النجاح, و لك الخيار لو شئت تجمع بين الرسالة و الرؤية لتحصل على
السعادة و النجاح معا .
ثم ينتقل الدكتور إلى فصل الرسالة الشخصية و كيف تضع رسالتك في الحياة ؟
و يرى الدكتور صلاح الراشد إن أي إنسان يود أن يغير أو يحسن من وضع معين
لابد له من معرفة وضعه الحالي أولا ومن ثم ما يود الوصول إليه .فالتشخيص
الواقع وتحديد الطموح و وضع خطة انتقالية تلك هي الاستراتيجية الصحيحة في
التغيير .و يعرض الدكتور صلاح أحدى الطرق لاكتشاف رسالتك في الحياة التي
يسميها NLP طريقة الصعود و يترك بعض الصفحات للتطبيقات ( و يمكن من خلال
مركز التخطيط يساعد على وضع رسالتك في الحياة
[url][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] )
و بعد التعرف على رسالتك تود الإضافة عليها أو التعديل فيها و يضيف
الدكتور بعض الملاحظات التي من المهم أن تتضمنها رسالة أي شخص و هي :
أولا: ضمن نفسك في الرسالة :فيذكر الدكتور إن على الإنسان إن يهتم بنفسه
بممارسة الرياضية , و أعطى نفسه من الاسترخاء ما لا يقل عن ثلاث ساعات في
الأسبوع ,فالذي لا يعطي نفسه اهتمام لن يستمر و سيصل إلى مرحلة تتعبه ,
فقائد السيارة الذي يقول لا وقت لدي لتغيير الزيت أو ملئها بالبنزين
......ما الذي سيحصل؟ ..........سوف تتوقف السيارة عن العمل تأكد من وجو
نفسك في الرسالة
ثانيا: لا تنس الآخرين
ثالثا: تفحص الغايات الأخرى: فهناك في الحياة السعادة و كذلك النجاح و الأثر الذي سوف نتركه لغيرك و العطاء و غير ذلك .....
ملاحظة أخيرة في إضافة الغاية الكبرى : و هي يقول الدكتور أننا كمؤمنين
غايتنا الكبرى رضاء الله تعالى عنا فبمكانك أن تضيف في بداية رسالتك
مثلا"إرضاء الله " و يذكر الدكتور صلاح الراشد رسالته في الحياة هي
:"إرضاء الله بإسعاد نفسي و الآخرين و تنوير مجالات حياتهم المختلفة ".
و يتابع الكاتب في عرض و يستشهد بقول أبو داود السجستاني صاحب السنن رحمة
الله على حديث عمر رضي الله عنه:" إنما الأعمال بالنيات" قائلا :"هذا
الحديث ثلث الدين " هذه مسألة ينبغي أن تكون واضحة من البداية في وضع
رسالتك .و يذكر الدكتور بعض الأمثلة في واقع الحياة على إن سوء النية و
يتابع قوله في الفرق بين المكتئب الذي يطلب الموت كل يوم و المجاهد يطلب
الموت كل يوم فالفرق هو النية و هذه النية تجعل الفرق بينهما كفرق بين
السماوات و الأرض و يعرض تجربته عندما ذهب إلى أفغانستان مع الروس و غزو
الكويت حيث شاهدى أصناف من الناس و رغم كون الميدان ميدان جهاد و طائرات
تقصف و دبابات إلا انه شاهد شبابا يتكلمون في الشيوخ المسلمين و يغتابونهم
و هم في أي لحظة قد يموتون على ذلك , و شاهد هؤلاء الشباب منهم من فشل في
دراسته و تغربوا من ديارهم و عانوا الأمرين من الأنظمة و الفقر و الفروقات
الاجتماعية و هم في ميدان الجهاد و الآن يجاهدون "حسب تعبير الدكتور صلاح
" في سبيل رفعة الأمة , كيف يرفع الأمة من لا يملك مقومات الحياة ؟؟؟!!!!!
و يعرض الدكتور مثل بسيط على أحدى الذين رفعوا الأمة في الماضي
عبد الله بن مسعود الذي حكم العراف وهو قصير القامة ضعيف المحيا نحيف
الأطراف لكن كان له علم تنير به سور الصين و تستغفر له عليه حيتان
الأطلنطي و تنقله عنه جن الكواكب البعيدة و تطير به حمائم الم**يك. العراق
الذي يحكمه اليوم رجل طويل القامة عريض المنكبين كبير الرأس لم يقتل كافرا
بعد, لم يقتل إلا المسلمين . حكم ابن مسعود بعلمه فانقادت له العراق و خرج
منها رجال أحيوا الدنيا و عمروا البلاد و صارت بغداد عاصمة المعمورة , و
حكمها الحجاج و بعد أن قبل مائة و عشرين ألفا من المسلمين فخرج منها
الخوارج و المعتزلة و القارمطة وأصناف من البشر لم نكن نعرفهم من قبل و
حكمها صدام فقتل ائتين ألف جندي مسلم على يدي الأمريكان و الأوروبيين
وزادهم مائة ألف من قبله و صار العراق صاحب أعظم نهرين و أكثر أرض إنتاجية
للتمر يموت أطفاله بسبب منعهم حليب فلوريدا وتمر كاليفورنيا!!. فرسالة ابن
مسعود واضحة : "تبليغ هذا الدين للعالمين بالتي هي أحسن ",رسالة الحجاج:
"توطين العراق لقيادة بني مروان ".رسالة صدام واضحة :"الضحك على ذقون
البسطاء و قتل الشرفاء حتى تدين له العراق بخيراتها , و الطوفان من بعدي
".قدي يدرك الإنسان رسالته و قد لا يدركها , لكنها هي هكذا في الأعماق..
فحتويات المهمة في الرسالة هي :
1)ربك
2)نفسك
3)الآخرين
4)غايات آخرى
فالرسالة مهمة كخطوة أولى لأنها هي التي تدير الروح , والروح هي التي تدير
العقل والعقل يدير الجسد و المشاعر و التصرفات , حدد رسالتك أولا. و من
الممكن تغيير رسالتك كل فترة ستة شهور أو سنة راجع رسالتك مرة أخرى قد
تحتاج أن تعد ل فيها أو تضيف عليها ليس في ذلك حرج لكن ينبغي أن تعرف إن
الرسالة لا تتغير دوريا أو باستمرار , و يذكر الدكتور رسالة بيل جيتس الذي
صنع الإمبراطورية المعلوماتيه تجارية و يصبح أغنى رجل في العالم فرسالته
التي وضعها مع صديق طفولته بول ألين (رابع أغنى رجل في العالم) ""أن ندخل
في كل بيت جهاز كمبيوتر شخصي""
ثم ينتقل الكاتب إلى الرسالة التخصصية :
ما تحدث عنه الدكتور كان الرسالة العامة في الحياة ,و هي الأهم و هي
البداية لكن هناك رسالة في دور يلعبه الإنسان في حياته , ما هي رسالتك
الأسرية (في البيت)؟ ما رسالتك العلمية ؟ ما رسالتك الروحانية ؟ ما رسالتك
في العمل ؟ و هكذا في كل ميدان مهم في حياتك
سوف يبدأ الكاتب في مساعدتك في كتابة رسالة الثقافية أولا : بطرح سؤال ما
الذي ترجوه من نفسك في الجانب الثقافي العلمي ؟ضعها بطريقة مثلا: أن
.........أكون ثم أذكر ما تريد إن تكون و يعطي أمثله :
•أن أكون واسع الاهتمامات في الجوانب الإنسانية
•أن أقدم خدمة علمية متميزة في الجوانب الاجتماعية و النفسية
•أن أثري الساحة السياسية بأخلاقيات و أدبيات المهنة الصحيحة
و بعدها يذكر الدكتور تجنب "التميز" فهي كلمة فيها جملة من السلبيات, منها
أنها تجعلك في المقارنة مع الآخرين و أنت لست في مقارنة مع احد. أنت تحب
الخير للناس و تفرح حين ينجحون و يقدمون المطلوب ويسدون الثغرات ونفسية
المقارنات نفسية متعبة و متعبة و منها انه قد ورد النهي ففي الأثر "لا تكن
مميزا " أي لا تميز نفسك عن الآخرين بلا كن منهم و سيكولوجية التكبر
والطبقية و العنصرية في التميز فهؤلاء لما فشلوا في تحقيق ذواتهم بالطرق
الصحيحة من الجد و الاجتهاد على أسس صحيحة أوجدوا لأنفسهم القيمة دون
مقابل كمن يقول :" أنا ابن فلان", أو " أنا ابن القبيلة التالية و أصلى
عريق........الخ ", و يذكر الدكتور إن تقدم هذه الأمة في الماضي عندما
جمعت في المجلس الواحد بلال الحبشي, و صهيب الرومي و سلمان الفارسي و أبا
بكر التيمي, معاذا الاوسي , أبا ذر الغفاري و رفعت و رفعت . أما مجالس
الأشراف ذوات الأصول العريقة: أبو جهل و أبو لهب و الوليد بن خلف ففي سافل
التاريخ في الدنيا و في جهنم و بأس المصير في الآخرة لقد عاشت جنوب
أفريقيا في ظل نظام "البارتايد" العنصري الذي يجعل من الأسود بلا صوت, و
الأسمر بصوت و الأبيض بصوتين عاشت سنوات لا يكون لها احد الاحترام و لا
التقدير بما في ذلك البيض المستعمرون و ارتفعت أمريكا في اقل من خمسين سنة
إلى قمة الدول المؤثر في تاريخ البشرية يوم جعلت من أصولها الأسود و
الأبيض و الم**يكي و الايرلندي والصيني و الألماني و الهندي و العربي
سواسية ,و صارت مهاجرة يهودية لم تولد ف أمريكا الخص الثالث في البلاد و
وزيرة خارجية و صار اسود أصوله من أفريقيا و زيرا للخارجية وهكذا صارت بلد
الفرص لك حالم ( و يعطي الدكتور ملاحظه إن أمريكا سوف تخس شعبيتها في تفشي
العنصرية و الانحياز الواضح في سياساتها الخارجية ) و ينتقد الدكتور وضع
(البدون ).
و يرجع الدكتور صلاح إلى مسالة التميز بين البشرية خطيئة عظمى و مخل في
نفسية الإنسان و يفسد رسالته و خططه الحكمية و لدي أيضا تحرج في استخدام
كلمة تفوق لان فيها أيضا و إن كانت أهون في نظره لأنها تعتمد على مهارات و
مجهودات الشخص نفسه و بعدها يترك الكاتب فراغ إلى كاتبة الرسالة الثقافية
ثم يذكر الدكتور صلاح بعض الجوانب المهمة في الحياة منها الجانب الروحاني
و يقصد ما تتغذى عليه الروح و تعيش من اجله و هذا الجانب يتعلق باتصال
الروح مع المعاني أو القوى الأكبر, و من هنا يدخل الإيمان بالله سبحانه
وتعالى و يدخل الإيمان بالقدر والاتصال بالكون و الطبيعة و الاتصال ببقية
الأرواح و الأزمان فنحن متصلون بالله نعبده و نستمد منه العون والحياة
فغذاء فكلما قوية الروح و انتعشت و أقبلت و أقدمت و كلم ضعف الغذاء الروح
ضعفت و أوشكت أن تطفأ والروح لا تموت ابدآ إلا موته بسيطة جدا بين النفخ و
القيامة و نحن المسلمين نمل أعلى مقومات الجانب الروحاني بينما الناس في
شد و مد كالموج ا لمتلاطم في هذه المسألة إذ نحن صفاء النهر السيار الصافي
و الطرق التي بينا الإسلام في الاتصال الروحي الصحيح طرق فعالة و قوية
بينما الآخرون يتصلون بالله عن طريق وسائل كالقبور و الصالحين و الأنبياء
والكواكب و الأشجار والحيوانات و الأصنام فالتصال بالله مباشرة في سجودنا
و دعائنا و طوال الوقت و جلسة خلوة في ذرك بعد صلاة الفجر إلى الشروق أي
قرابة الساعة وشيئا تساوي عندنا حجة و عمرة تامة كما اخبره عنه الرسول صلى
الله عليه و سلم
و يقترح الدكتور صلاح بعض الكتب التي تساعد في الجانب الروحاني :
•العقيدة الوسطية للإمام الطحاوي بشرح الأمام الأذرعي الحنفي و تعليق
الشيخ عبد العظيم العزي العلي , و يوجد شرح رائع لها في أشرطة كاسيت للشيخ
الفاضل حسن أيوب
•مدارج السالكين للإمام ابن قيم الجوزية
•كتاب التوحيد للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب
•كتاب العقائد للإمام المجدد حسن البناء
و يعرض الدكتور صلاح إن الإنسان هو عبارة عن :
إنسان= روح + عقل+ جسد
و يذكر الدكتور صلاح أن هناك جوانب مهمة في حياتك يترك لها فراغ لتعبئتها
ثم ينتقل إلى رسالة المؤسسات :
فالرسالة تعني سبب وجود هذه المؤسسة كما إن الرسالة الشخصية سبب وجود
الفرد و إذا كان الشخص الذي لا رسالة واضحة عنده في مرحلة خطيرة فهو معرض
للهزات النفسية و الاضطرابات الاجتماعية و غير ذلك فيمن باب أولى المؤسسة
الجماعية و التي تشمل أوقات و جهود آخرين بالإضافة لك أن تكون لها رسالة
ثم يأتي فصل التحدث فيه الدكتور صلاح الراشد عن الرؤية
كيف تضع خططا قصيرة المدى ؟؟
كيف تضع خططا متوسطة المدى ؟؟
كيف تضع خططا استراتيجية ؟؟
و يبدأ هذا الفصل بالتحدث عن أهمية التخطيط
و سوف يتناول التخطيط بعيد المدى و القريب المدى و يذكر مقولة للأستاذ
الفاضل د.هشام الموصلي تقول : If you fail to plan you plan to fail
يعني إذا فشلت في التخطيط فقد خططت للفشل و هناك دراسة كشفت ان الذين
يخططون فقط هم الذين يجنون النتائج الحقيقية, و في كتابه " وحي القلم "
يقول الأديب الرفاعي : "إذا لم تزد شيئا على الدنيا, كنت أنت زائدا على
الدنيا".نعم إذا لم تزد شئيا على الدنيا كلفت الدنيا الهواء و الماء
والغذاء في كتابه المبدع "صناعة الحياة "يقول العلامة العراقي الأستاذ
محمد أحمد الراشد:"كلنا يجيد سب اليهود الذين استحوذوا على الأموال و
الأسواق و يضجر من المارون و الأقباط و البهرة و القاديانية و المبتدعة و
الأقليات إذ كان منهم السبق إلى المال , بتسهيل من الدوائر الاستعمارية في
فترة الاستعمار جزما و بمساعد من قوى خفية أخرى ربما , ولكننا لم نحسن غير
المسبة بدل أن تلعن الظلام أو قد شمعة كن حمالا في السوق لكن قرر من أول
خطة لك فيه أن تصير تاجرا أو عقاريا أو مدير شركة فتصير و تصل بإذن الله
المهم تصميمك أن لا تستطيب جلسة الوظيفة الحكومية قرر قبول الجوع سنة تأكل
الخبز بالخل و هذا هو المهم إذا ستأتيك الأموال من بعد و ستجد مراغما كثير
في الأرض وسعة وتكون من صناع الحياة "
فإذا كنت لا تعرف ما تريد قال تصل إلى ما تريد لان لا تعرف اصل باختصار لن
تحقق شئيا بالصدفة ينبغي لك إن تخطط و أنت تخطط بدقة للوصل إلى ما تريد
ذلك طبعا بعد أن تحدد و بالضبط ما تريد, و يقول كونفوشيش :"الناس بالفطرة
متشابهون و في التطبيق مفترقون".
و يذكر إحصائية عالمية في المجتمعات الغنية عن الناس و المال ففي سن التقاعد سيكون النسا و أوضاعه المالية كالتالي:
•56% عالة على أولادهم أو التأمينات الاجتماعية أو راتب التقاعد
•13% مفلسون أو مديونون أو فقراء
•26% سيموتون
•4% سيكونون في وضع مادي جيد
•1% سيكونون أغنياء
السبب 1% أغنياء و 4% في وضع مادي جيد لان الغالبية لا تخطط بل الكثير
منهم لا يريد حتى إن يكون غنيا يود إن يعيش حياته يتكفف ما في أيدي الناس
و الحكومات لماذا يجني الأمريكان أكثر مليارديرات العالم و من ثم أوربا ؟؟
وثم يهاجم الدكتور صلاح العقلية العربية في نظرتها إلى الغني وهي القناعة
أن الغني سيئ و هي قناعة يسلكها الفاشلون دائما و لا هي من ديننا و لا من
تراثنا و لا من تقاليدنا و في الحديث الصحيح:"إن الله يحب العبد التقي
الغني الخفي "و في الحديث الآخر:"المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من
المؤمن الضعيف ".
الخلل الثاني : أن أغلب الأغنياء في بلدنا بخلاء فهم يعيشون لأنفسهم و
يموتون على أنفسهم و لا تستفيد منهم الأمة إلا كما تستفيد الإبرة من ماء
البحر و يعرض الدكتور صلاح قصة و ثم يذكر بعض اسرار النجاح وهي :
•ان تعمل في شئ تتمتع فيه
•أن يكون الإنجاز عند أهم من التمتع ، يعني يكون الإنجاز عادة يومية و هو أهم من التمتع
فالقاعدة الثانية في النجاح و الغنى و هي أن تحب الإنجاز أكثر من التمتع
•أما السر الثالث للنجاح و الثراء هو :الربحية =الإيراد- المصروف
و يعلق الدكتور انه عندما تقلص المصروفات تقل الإنتاج ومن ثم تموت المؤسسة
المطلوب التركز على كيف تجلب الإيراد ويعنى ينبغي أن تكون خطط و اجتماعات
الدول والمؤسسات و الوزارات و الأفراد حولها هي نقاط القوة لدينا و كيف
نستثمرها في جلب إيراد أكثر؟
و يؤكد الدكتور على التفكير الايجابي و كيف تجلبه و يلخص الدكتور الموضوع في ثلاث نقاط :
1. اعمل في مجال تتمتع فيه و لا تضحي في هذا المبدأ
2. اجعل الإنجاز أهم عندك من التمتع حتى مما تحب
3. ركز على الإيراد في معادلة الربحية =الإيراد – المصروفات
و بعدها يرجع الدكتور إلى النقطة الأساسية و هي التخطيط إن التخطيط نقطة
حاسمة في الحياة إن ملايين من الناس تذهب حياتهم سدى بسبب إنهم لم يخططوا
خذ قرارا من الآن بأن تخطط لتصل إلى ما تريد إذا كنت لا تخطط لمصيرك فسوف
يخططه لك آخرون . ربما تكون من الـ1-3% فقط من الذين يرسمون التوفيق في
حياتهم
و إذا كنت لا تعرف ما الذي تريده فحدد أولا الذي تريده هناك طريقتنان:
الطريقة الأولى:إن تنظر في رسالتك ثم تضع أهدافا لتحقيقها
الطريقة الثانية :أن تجد نموذجا جيدا من إنسان يسعدك أن تكون مثله وانظر
في تاريخ الرجال أو تاريخ النساء إذا كنت امرأة انظر إلى رجلا ناجحا أو
امرأة ناجحة برأيك ثم تنظر في أهدافه فتنقلها لك طبع أيمكنك دائما إن تغير
أو تزيد فيما بعد
عليك إن تعرف إن لرؤية الذي نقصدها هي أهدافك الاستراتيجية إن بعيدة المدى
•إن الهدف الذي تخطط له لتعمله غدا أو هذا الأسبوع سنسميه هدف قصير المدى
•و الشئ الذي تخطط له الشهر القادم أو السنة القادمة فهدا سنسميه متوسط المدى
•و الشئ الذي تخطط له بعد خمس سنوات أو عشر سنوات أو أكثر فهذا سنسميه
بعيد المدى أو هدف استراتجي الأهداف بعيدة المدى هي الرؤية و قمة الرؤية
هي منتهى حياتك
ويعرض الدكتور حقيقة اكتشفها علماء التخطيط و الإدارة أكتشفوا إن الذي يخطط على المدى القصير عادة ما يحقق أقل مما خطط
بينما الذي يخطط على المدى البعيد عادة ما يحقق أكثر مما خطط يعني إذا كنت
تضع خطة لأسبوع أو شهر و لديك متابعة جيدة فأنت عادة ما تحقق 70-80%بينما
إذا كنت تضع خطة لعشر سنوات أو أكثر و ليدك متابعة جيدة فعادة ما تحقق
120-15%هنا يقع عليك الاختيار
يذكر معلومة عن ستيفن كيفه في كتابه "الأولى أولا " ( First Thing First ) ذكر موضوعا مهما جدا في التخطيط
(2) غير طارئ و مهم (1) طارئ و مهم
(
4) غير طارئ و غير مهم (3) طارئ و غير مهم
شكل مربع الطارئ المهم
فالناس تعمل وفق هذه المربعات ومن الأمثلة
المربع الأول :ولد مريض
المربع الثاني : التخطيط و ترتيب اجتماع
المربع الثالث:الاتصالات الهاتفية غير المهمة, و مثل الدعوات من قبل الغير
المربع الرابع: التحدث في التشات في الانترنت
أكثر المجذوبات عند الطارئ و أهم مربع هو مربع المهم الطارئ و أغلب الناس
يعيشون فيه بينما يركز الناجحون على المربع الثاني المهم غير الطارئ و هو
مربع التخطيط والترتيب و رسم الاستراتيجيات ركز على المهم و ليس الطارئ و
ركز على المهم غير الطارئ بالذات. إن هذا المربع الذي فيه يحدد مصير إن
هناك من الناس من نسى هذا المربع تماما هذا مربع التعلم و التفقه
والاستعداد و التخطيط و رسم الاستراتيجيات و ترتيب المستقبل وتقييم الماضي
و الحاضر. فحاول من الآن التركيز على المربع رقم (2) المهم غير الطارئ إن
هذا المربع هو الذي يحمل رؤيتك لقد فلنا إن اغلب الناس في المربع رقم (1)
المهم الطارئ و إن اغلب حياتهم إدارة كوارث
Crisis Management ينتظرون حتى تبدأ كارثة أو مشكلة ثم يسعون في حلها إن
المربع (2) هو الذي يحقق لك السعادة و النجاح على لمدى البعيد و ما دمت
تعم في بربع (1) فسوف تستمر في قلق وتوتر حتى و إن حققت النجاح قد تنجح
لكن لا تسعد انتبه من المربع (3) مربع طارئ غير مهم .ثم يذكر الدكتور قصته
مع هذا المربع. و علينا التعلم إن العطاء ليس بالكمية و لكن بالنوعية, و
يذكر إن أسواء الناس الذين يعيشون في مربع رقم (4) فهم البطالون فهم لا
ينفعوا الناس و لا هم نفعوا أنفسهم
و يوضح إن الأشياء المهمة هي المتعلقة بالنفس أو الأهل و الأشياء الطارئه
هي التي تكون متعلقة بالناس الآخرين وان كانت تمتزج أحيانا لكن مربع أربعة
لا للنفس ولا للناس و لا طارئ و لا مهم
و ينصح الدكتور في البدا بوضع الرؤية البعيدة جدا. رؤية الخمسمائة سنة قد
تقول و من سيعيش خمسمائة سنة و الجواب ربما لا احد لكن خطته تعيش أن
الصحيح أن تخطط بهذه الطريقة يذكر الدكتور إن أول مرة وضع فيها خطتها
لخمسمائة سنة و كيف شعر بالاتصال الروحاني و الشعور البشري الواحد و كان
ذلك في إنجلترا حيث شدني فكرة خطة الـ 500سنة
ثم يطلب الدكتور صلاح إن يتخيل القيم و المعاني الجميلة التي يمكن أن
تتركها و تؤثر في الأرض بعدك بحيث تترك أثرا و تنمو و يرجوا من القارئ
برسمها في رسمه على ورقة كبيرة تحتوى على شجرة أو كرة أو إنسان أو شئ آخر
في وسط الصفحة ثم تفرغ منه أهم القيم التي بودك أن تسود العالم في خمسمائة
سنة بحيث تكون أن ممن أثر من الآن في استتبابها و وجودها بقوة و يعرض
الدكتور رؤيته للعالم 2500م