السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحبّ نزار قباني "بلقيس الراوي" العراقية ، وواجه في طريق الزواج منها صعابا ، ابتدأت برفض عشيرتها العراقية تزويجها لـ"نزار"...هام بحبها العربي قبل العاطفي ، إلى أن حلّت لحظة تحقيق الحلم الذي راوده ، فكانت المرأة التي أخذت بمجاديف سفينته في الغوص وسط بحرالتطيّر من سياسات العرب والقضايا العربية التي عاصرها ، ومات لأجلها ويداه على قلبه...
بيروت بحر دماء.. وبلقيس وسطها أشلاء..!!
في الـ1981/12/15م
يصدم نزار صدمته الثانية، التي جاءت بعد وفاة والدته أعزّ أمّ بالدنيا.. كانت الصدمة الثانية في وفاة زوجته وأمه الثانية بلقيس الراوي، ماتت
التي كانت تمثل له الكثير في حادث مأساوي تحت أنقاض السفارة العراقية في
بيروت على إثر إنفجار هائل بالقنابل وقع بها ويصف نزار قباني هذه اللحظة
قائلا (كنت في مكتبي بشارع الحمراء حين سمعت صوت انفجار زلزلني من الوريد
إلى الوريد ولا أدري كيف نطقت ساعتها : ياساتر يارب.. بعدها جاء من ينعي
إلي الخبر.. السفارة العراقية نسفوها.. قلت بتلقائية بلقيس راحت.. شظايا الكلمات
مازالت داخل جسدي.. أحسست أن بلقيس سوف تحتجب عن الحياة إلى الابد، وتتركني في
بيروت ومن حولي بقاياه، كانت بلقيس واحة حياتي وملاذي وهويتي وأقلامي.
ويطلق
الشاعر صرخة حزن مدوية، في قصيدة تعد من أطول القصائد المرثية التي نظمها
نزار قباني، وهي قصيدة بلقيس (التي كلنا يعرفها)...
إليكم الجزء الأول من هذه القصيدة المبكية ، بصوت الشاعر:
تحياتي وودّي
أحبّ نزار قباني "بلقيس الراوي" العراقية ، وواجه في طريق الزواج منها صعابا ، ابتدأت برفض عشيرتها العراقية تزويجها لـ"نزار"...هام بحبها العربي قبل العاطفي ، إلى أن حلّت لحظة تحقيق الحلم الذي راوده ، فكانت المرأة التي أخذت بمجاديف سفينته في الغوص وسط بحرالتطيّر من سياسات العرب والقضايا العربية التي عاصرها ، ومات لأجلها ويداه على قلبه...
بيروت بحر دماء.. وبلقيس وسطها أشلاء..!!
في الـ1981/12/15م
يصدم نزار صدمته الثانية، التي جاءت بعد وفاة والدته أعزّ أمّ بالدنيا.. كانت الصدمة الثانية في وفاة زوجته وأمه الثانية بلقيس الراوي، ماتت
التي كانت تمثل له الكثير في حادث مأساوي تحت أنقاض السفارة العراقية في
بيروت على إثر إنفجار هائل بالقنابل وقع بها ويصف نزار قباني هذه اللحظة
قائلا (كنت في مكتبي بشارع الحمراء حين سمعت صوت انفجار زلزلني من الوريد
إلى الوريد ولا أدري كيف نطقت ساعتها : ياساتر يارب.. بعدها جاء من ينعي
إلي الخبر.. السفارة العراقية نسفوها.. قلت بتلقائية بلقيس راحت.. شظايا الكلمات
مازالت داخل جسدي.. أحسست أن بلقيس سوف تحتجب عن الحياة إلى الابد، وتتركني في
بيروت ومن حولي بقاياه، كانت بلقيس واحة حياتي وملاذي وهويتي وأقلامي.
ويطلق
الشاعر صرخة حزن مدوية، في قصيدة تعد من أطول القصائد المرثية التي نظمها
نزار قباني، وهي قصيدة بلقيس (التي كلنا يعرفها)...
إليكم الجزء الأول من هذه القصيدة المبكية ، بصوت الشاعر:
تحياتي وودّي