الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
ليس من عادتي كتابة مواضيع من هدا النوع و لكن بعض الردود و المواضيع الاستفزازية
من طرف بعض الحثالة حتم علي الرد و وضع هده الكلاب النابحة عند حدها.
و من دون مقدمات أقول لكل من يشمت فينا اليوم أن :
شماتتكم فينا اليوم تزيدنا فخرا بفريقينا الذي جعلكم تفرحون لتأهل أعداء المسلمين و العرب
و إن لم يكن عدوكم انتم فالأمريكان و بني صهيون أحبابكم من زمان و الأدلة كثيرة و لا تحتاج إلى برهان
ولعل فرحكم اليوم بتأهل أمريكا اكبر برهان و لتكتب و لتفتخر بكم غدا الصحائف الاسرائلية بهدا الحب و الوفاء
و ليكافئكم الأمريكان بقصف جوي على اطفال العراق .
شماتتكم فينا اليوم تزيدنا فخرا على أن جرح أم درمان لم و لن يندمل بل مازال ينزف دما
و سيظل ينزف إلى الأبد.... جرح لن تداويه السنين و الانجازات التي يهديها لكم عيسى حياتو
جرح لن يداويه لا هدف سلوفينيا و لا هدف الأمريكان.
شماتتكم فينا اليوم جعلتكم مسخرة للعرب و للعالم بأسره فحالكم اليوم يدعو إلى الشفقة
فكما قلت من قبل الخيانة معروفة عندكم من زمان و لكنكم انتم تبرهنون من جديد
و كأنكم في كل مرة تذكروننا و تذكرون العالم انكم كنتم و مازلتم و ستظلون
الابن البار لاعداء المسلمين و هده مفخرة بالنسبة لكم .
شماتتكم فينا اليوم لن تأثر ابدا فينا لانه و كما يقال الكلمة من عند الرخيس ما تقيس
بل تزيدنا إصرارا على التقدم نحو الامام و ترككم في كل مرة تناصرون الأعداء و تتلدودن
بفوز الكفارعلينا بعدما عجزتم انتم عن ملاقاتهم.
امريكا اليوم التي فازت علينا و فرحتم لها اكثر من فرحكم بفنجان افريقيا هي نفسها التي دكت شباككم بثلاثية نظيفة
يوم كنتم قادرين على ضمان التاهل حتى و لو انهزمتهم بهدفين و لكنكم عجزتم عن تحقيق هدا التاهل
في دروة ليست بحجم كاس العالم بل خرجتم بخسارة مشينة و بفضيحة اخلاقية و كنتم مهزلة تلك الدورة.
الفرق بيننا و بينكم شاسع و التكلم معكم يجعلنا نطأطئ رؤوسنا للنظر إليكم
الفرق بيننا و بينكم اننا نفرح و نفتخر بفريقينا و بالون بلدنا وانتم تفتخرون بدول
لا تعرف حتى من تكونون او اين تقعون في الخريطة.
نعم خسرنا الرهان و خرجنا من الدور الاول بنقطة وحيدة خرجنا دون ان نسجل اي هدف
خرجنا دون فضيحة و اسلنا العرق البارد لكابيلو و برادلي
و ادينا ما علينا و قدر الله و ماشاء فعل الحمد لله على كل حال.
و لكن و ليكن في علمكم ان بلوغنا المونديال ربما لم نكن لنبلغه لولا وجودكم في مجموعتنا
فهدفنا في البداية لم يكن المونديال و انما غروركم و خيانتكم جعلنا نتاهل اليه مهما كان الثمن
تاهلنا للمونديال لم يكن من اجل جلب كاس العالم و انما لجعلكم تبكون الدم
حين ترون رايتنا ترفرف عاليا و نشيدا يعزف في بلاد نيلسون مانديلا هدا التاهل التاريخي كان ضربة
لكم لن تنسوها مهما حييتم و ليكتب التاريخ ان ابطال افريقيا لتلات مرات متتالية
لم يستطع التاهل لكاس العالم لمدة 20 سنة و اكثر ان شاء الله.
في الاخير اقول اننا خسرنا الدور الثاني و لكننا ربحنا منتخبا قويا
ربحنا حارسا كبيرا و المستقبل امامنا ان شاء الله
