دمـــــعـــــة أنــثــى وحــنــان رجــــل ؟
المرأة رقيقة المشاعر ومرهفة الإحساس
جامعة الحب والحنان تمر بلحظات ضعف واحتياج للغير
كائن خلقه الله حنون تتقلبه العواطف وتؤثر في كيـانه تعـاريج الزمان
يبحث عن الملاذ والمأوى فلا يجد أكثر حناناً وعطفاً أكثر من صـدر رجل
يشعر بالتزود من قوته لمواصلة الحياة دون عقد أو تعقيد أو هماً وغما وأحزان
إن دمعة تنثرها وجنتا تلك المرأة لا تتصورها زيف أو تمثيل ..
بل هي نقية اصدق من وضوح الشمس واشد حـرارة من إشعاعاتها
إن لم تجد مقراً لها على حنايا رجـل عطـوف وفي يستقبل دموعها
ويواسيها ويتلقى شكواها ويخفف عنها بكاها ..
من تكون .. ؟
هي حواء خلقت من ضلع آدم
قد تكون أخا أو أبا أو زوجاً حبيباً لتلك المتوسدة على صدرك تبكي
وقد لا تشكي أو قد تشكي هماً أو حزناً أو ألما الم بها وداهم نومها
وأوقظ سهرها ..
لا تعبث بمشاعرها أو تستخف بكلماتها أو بتشارق عيناها لأنها في
تلك اللحظات في أمس الحاجة لكلماتك ولملمات يداك ..
اسمى معاني الحب والحنان أن تكون في تلك اللحظات عند تطلعاتها
لتجسد اسمى معاني الرجولة والسند لها ككـائن رقيق يحتـاج إليك
في لحظات الحزن أو لحظات الشعور بالضعف ..
أنت من يحدد أولا من تكون بالنسبة لها فلا تخذلها حين تلجــأ إليك
كن على قدر ثقتها فيك لأنها إن لم تجدك في تلك اللحظة على قـدر
ثقتها لن تعود إليك ثانية وستبحث عن غيـرك ..
عندها ستفقد أختا أو بنتاً أو زوجــةً حبيبةً احتاجت إليك فخذلتها ..
استقبل دمعتها بدفء حنانك
هي تجد فيك السـند بعد الله في حزنها والوقوف أمام همومها وأحزانها
فلتتقي الله فيها وتخاف الله فيها فكيف تقصي على من خلقت من ضلعك وجسدك..نعم من ضلعك وجسدك...
المرأة رقيقة المشاعر ومرهفة الإحساس
جامعة الحب والحنان تمر بلحظات ضعف واحتياج للغير
كائن خلقه الله حنون تتقلبه العواطف وتؤثر في كيـانه تعـاريج الزمان
يبحث عن الملاذ والمأوى فلا يجد أكثر حناناً وعطفاً أكثر من صـدر رجل
يشعر بالتزود من قوته لمواصلة الحياة دون عقد أو تعقيد أو هماً وغما وأحزان
إن دمعة تنثرها وجنتا تلك المرأة لا تتصورها زيف أو تمثيل ..
بل هي نقية اصدق من وضوح الشمس واشد حـرارة من إشعاعاتها
إن لم تجد مقراً لها على حنايا رجـل عطـوف وفي يستقبل دموعها
ويواسيها ويتلقى شكواها ويخفف عنها بكاها ..
من تكون .. ؟
هي حواء خلقت من ضلع آدم
قد تكون أخا أو أبا أو زوجاً حبيباً لتلك المتوسدة على صدرك تبكي
وقد لا تشكي أو قد تشكي هماً أو حزناً أو ألما الم بها وداهم نومها
وأوقظ سهرها ..
لا تعبث بمشاعرها أو تستخف بكلماتها أو بتشارق عيناها لأنها في
تلك اللحظات في أمس الحاجة لكلماتك ولملمات يداك ..
اسمى معاني الحب والحنان أن تكون في تلك اللحظات عند تطلعاتها
لتجسد اسمى معاني الرجولة والسند لها ككـائن رقيق يحتـاج إليك
في لحظات الحزن أو لحظات الشعور بالضعف ..
أنت من يحدد أولا من تكون بالنسبة لها فلا تخذلها حين تلجــأ إليك
كن على قدر ثقتها فيك لأنها إن لم تجدك في تلك اللحظة على قـدر
ثقتها لن تعود إليك ثانية وستبحث عن غيـرك ..
عندها ستفقد أختا أو بنتاً أو زوجــةً حبيبةً احتاجت إليك فخذلتها ..
استقبل دمعتها بدفء حنانك
هي تجد فيك السـند بعد الله في حزنها والوقوف أمام همومها وأحزانها
فلتتقي الله فيها وتخاف الله فيها فكيف تقصي على من خلقت من ضلعك وجسدك..نعم من ضلعك وجسدك...