إرضاء الناس
ركب جحا في إحدى المرات حماره ومشى ابنه خلفه ومر أمام جماعة فقالوا:
انظروا إلى هذا الرجل الذي خلا قلبه من الشفقة ركب هو الحمار ويترك ابنه يمشي.
فنزل جحا ومشى وأركب ابنه الحمار وسارا بعض الطريق فمرا بجماعة فقالوا:
انظروا إلى هذا الغلام المجرد من الأخلاق فهو يركب الحمار بينما يترك أباه الكبير في السن يسير خلفه.
فركب هو وابنه الحمار وسارا في الطريق فقابلتهما جماعة قالوا:
انظروا إلى هذا الرجل القاسي فإنه يركب الحمار هو وابنه وليس عند أيهما شفقة بالحمار المسكين.
فنزل جحا وابنه وساقا الحمار ومشيا خلفه فمرا بجماعة قالوا:
انظروا إلى هذين المغفلين يتعبان من المشي وأمامهما الحمار لا يركبانه.
فقام جحا وابنه يحملان الحمار بدلاً من أن يحملهما فقابلا جماعة فقالوا:
انظروا هذين المجنونين يحملان الحمار بدلاً من أن يحملهما وسخروا منهما.
وحينئذ أنزلا الحمار وقال جحا لابنه:
يا بني إنك لا تستطيع أن ترضي الناس جميعاً!
ركب جحا في إحدى المرات حماره ومشى ابنه خلفه ومر أمام جماعة فقالوا:
انظروا إلى هذا الرجل الذي خلا قلبه من الشفقة ركب هو الحمار ويترك ابنه يمشي.
فنزل جحا ومشى وأركب ابنه الحمار وسارا بعض الطريق فمرا بجماعة فقالوا:
انظروا إلى هذا الغلام المجرد من الأخلاق فهو يركب الحمار بينما يترك أباه الكبير في السن يسير خلفه.
فركب هو وابنه الحمار وسارا في الطريق فقابلتهما جماعة قالوا:
انظروا إلى هذا الرجل القاسي فإنه يركب الحمار هو وابنه وليس عند أيهما شفقة بالحمار المسكين.
فنزل جحا وابنه وساقا الحمار ومشيا خلفه فمرا بجماعة قالوا:
انظروا إلى هذين المغفلين يتعبان من المشي وأمامهما الحمار لا يركبانه.
فقام جحا وابنه يحملان الحمار بدلاً من أن يحملهما فقابلا جماعة فقالوا:
انظروا هذين المجنونين يحملان الحمار بدلاً من أن يحملهما وسخروا منهما.
وحينئذ أنزلا الحمار وقال جحا لابنه:
يا بني إنك لا تستطيع أن ترضي الناس جميعاً!