الزيدي يبرّيء
الشيعة ويحرج
مثيري فتنة مصر والجزائر
رغم
أن بطولة الصحفي العراقي منتظر الزيدي لم تعد خافية على أحد ، إلا أن
المثير
للانتباه هو أن كثيرين لا يعرفون أن هذا الشخص الشجاع الذي قذف الرئيس
الأمريكى السابق جورج بوش بحذائه على مرأى ومسمع العالم كله هو شيعي وليس
سنيا
وهو الأمر الذي يحرج مثيري الفتنة المذهبية الذين وقعوا في فخ الاحتلال
الأمريكي والمؤامرة الصهيونية وأساءوا كثيرا للدين الإسلامي الحنيف
بل إن الزيدي أكد حقيقة يتجاهلها مروجو
الفتنة بين
الشيعة والسنة عندما قال في مقابلة مع برنامج "الحقيقة" الذى يقدمه
الإعلامى المصري
وائل الإبراشي على قناة "دريم 2" الفضائية في 14 يونيو / حزيران :" أنا
شيعي ولكني
مسلم سني أولا لأن جميع المسلمين يقولون : لا إله إلا الله محمد رسول الله
".
ولم يكتف الزيدي بما سبق ، بل إنه وضع يده
على حقيقة
ما يحدث في العراق منذ قدوم الاحتلال بقوله :" أكثر ما عز علي سؤال الحرس
الخاص
بنور المالكى رئيس الوزراء العراقي أثناء ضربي حول كوني شيعيا أم سنيا ،
هذا السؤال
ليس له أساس من الصحة فنحن في العراق نعمل معاً ونصلي معاً ، هم يريدون أن
ننشق
ونتفرق".
ومع أن البعض مازال ينظر بريبة وشك للشيعة
بسبب
السياسة الإيرانية في العراق واحتلالها للجزر الإماراتية الثلاث ، إلا أن
تصريحات
الزيدي وبالنظر إلى أنها صدرت عن شخص عرض نفسه للموت من أجل كرامة العراق
والعرب
والمسلمين ، فإنها لا تحمل خداعا أو نفاقا وتؤكد ضرورة البعد تماما عن مخطط
الفتنة
الذي زرعته أمريكا وإسرائيل بين السنة والشيعة ، بالإضافة إلى ضرورة حصر
بعض
الخلافات العربية مع إيران في النواحي السياسية وعدم تحميلها بعدا مذهبيا ،
خاصة
وأن موضوع السنة والشيعة لم يظهر في المنطقة إلا مع بدء الاحتلال الأمريكي
للعراق
وظهور ما يسمي بنظرية الفوضي الهدامة التي تقوم على تقسيم الدول العربية
والإسلامية
إلى دويلات هشة وممزقة.
ولعل ما يدعم ما سبق أنه في ذروة الحرب
العراقية
الإيرانية في الثمانينات كانت تحركات العرب والمسلمين تركز على ضرورة وقف
سفك دماء
المسلمين في الدولتين ولم يسمع حينها عن سنة وشيعة ، ورغم أن فتوى المرجع
الشيعي الأعلى العراقي على السيستاني بعدم مقاومة الاحتلال أثارت حفيظة
السنة إلا
أنها أثارت أيضا غضب العراقيين وحتى شيعة العراق أنفسهم ، حيث كشفت صحيفة
"نيويورك
تايمز" الأمريكية أن الهجمات ضد القوات الأمريكية يشارك فيها السنة والشيعة
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة عولت في
البداية
على خطة لإذكاء نار الفتنة المذهبية في العراق في سبيل حشد تأييد شعبي عربي
ضد
إيران للتخفيف من المعارضة الشعبية العربية لوجود إسرائيل ، كما أنها أرادت
فيما
بعد مساعدة عربية لمحاربة الدور الإيراني في العراق الذي راوح بين مساعدة
الاحتلال
ودعم مقاومة الاحتلال.
وتابعت أن الاحتلال بات يحول سلاحه نحو
"الميليشيات
الشيعية " ، قائلة :" الاستراتيجية الأمريكية العسكرية في العراق عدلت
أولوياتها
واستبدلت التنظيمات المسلحة السنية وفي مقدمتها القاعدة الذي كان على رأس
لائحة
الاستهداف بالتنظيمات الشيعية ".
ورغم أن البعض يتهم ميليشيات " شيعية "
بأنها ارتكبت
ومازالت ترتكب مجازر ضد السنة ، إلا أن الأغلب أن هؤلاء من أعوان الاحتلال
وليس لهم
دين أو وطن أو مذهب ، ولذا يجب تمتين أواصر الإجماع السياسي العراقي ، لأن
هتك هذا
الإجماع بالعبث المذهبي أو بسواه من أشكال الفتنة الداخلية يشكل هدفا
وجوديا
للاحتلال الأمريكي في العراق ، هذا بجانب أن مثلث القوة في المنطقة الذي
يحبط
مخططات أمريكا وإسرائيل يعتمد على التنسيق بين العرب وتركيا وإيران.
السجون
السرية
ويبدو
أن التصدي لمن جاءوا على دبابات الاحتلال لا يقل أهمية عن التصدي للطائفية
المقيتة
، وهذا ما ركز عليه الزيدي في مقابلته مع برنامج "الحقيقة" ، حيث أكد أنه
تعرض
لتعذيب وانتهاكات لا حصر لها في سجن لواء بغداد وهو سجن سري تابع لرئيس
الوزراء
نوري المالكي ، قائلا :" الداخل في هذا السجن مفقود ".
تصريحات الزيدي تلك لم تكن الأولى من نوعها
في هذا
الصدد حيث كشفت وسائل الإعلام الأمريكية في إبريل الماضي عن وجود سجن سري
في مطار
المثنى السابق أودع فيه معتقلون غالبيتهم من مدينة الموصل من دون أوامر
قضائية ،
وقالت :" هؤلاء تعرضوا لعمليات تعذيب بشعة شملت اغتصاب بعضهم ، وأكدت
المعلومات أن
السجن تحت سلطة وزارة الدفاع وتديره مجموعة مقربة من رئيس الوزراء العراقي
نوري
المالكي" ، مشيرة إلى أن المالكي على علم كامل بما يجري داخل السجن السري ،
وهو
الأمر الذي يطرح علامات استفهام كثيرة حول أهليته في الاستمرار بمنصبه خاصة
بعد أن
وجهت اتهامات كثيرة لحكومته بأنها وراء إذكاء الفتنة بين السنة والشيعة
لإرضاء
الاحتلال وضمان البقاء في السلطة.
وبجانب فضيحة السجون السرية ، فإن الزيدي
ركز في
مقابلته مع برنامج "الحقيقة" على نقطة هامة جدا وهي تلك المتعلقة بكرة
القدم
العربية وتأثيراتها في لم شمل العرب وإدخال الفرحة في قلوبهم ، فهو أكد أنه
خلال
فترة سجنه وعندما كان يتعرض لكافة أنواع التعذيب استقبل بفرحة غامرة خبر
فوز منتخب
مصر على منتخب ايطاليا في بطولة كأس العالم للقارات ، قائلا :" لقد كانت
فرحتى
بالفوز المصري أضعاف أضعاف فرحتي بنبأ تخفيض فترة سجني من ثلاث سنوات إلى
سنة
"
الزيدي هنا يحرج بشدة مثيري الفتنة الكروية
بين مصر
والجزائر الذين عملوا لمصالحهم الشخصية على حساب عروبة ونضال الشعبين
الشقيقين بل
إنهم كادوا بفعلتهم الشنعاء أن يسببوا قطيعة تامة بين البلدين لولا حكمة
المسئولين
فيهما والأهم أنهم أساءوا لتضحية الزيدي وأمثاله من الشرفاء الذين يركزون
فقط على
ما يرفع من شأن العرب أمام العالم أجمع .
وهناك أمر آخر هام في هذا الصدد وهو أن أي
إنجاز يحققه
منتخب مصر أو منتخب الجزائر أو بقية المنتخبات العربية هو أمر يدخل الفرحة
في قلوب
العرب في كل مكان وخاصة الأسرى في سجون الاحتلال سواء الأمريكي أو
الإسرائيلي ولذا
ينبغي التصدي بكل حزم للذين يثيرون الفتنة الكروية بين المنتخبات العربية وفي رده على سؤال حول احتمال تكرار الأمر
نفسه مع
أوباما لو أتيحت الفرصة له ، أجاب الزيدي قائلا :" نعم سأكرر الأمر ذاته ،
فأوباما
كذب على العرب والمسلمين ولم يغلق معتقل جوانتانامو وجدد الحصار على سوريا
وقد
يحاصر مصر والجزائر وبقية الدول العربية في المستقبل ، عليه أن يسحب كل
جنوده على
الفور وأن يقدم اعتذارا رسميا للشعب العراقي عن سنوات الاحتلال وأن يعوض
العراقيين
عن خسائرهم جراء الاحتلال والأهم أن يحاكم بوش على جرائمه ، فالدم العربي
كان عنده
أهون من دم (الكلب الأمريكي) حيث حصل صاحب كلب في الولايات المتحدة على
تعويض قدره
150 ألف دولار بعد أن دهسته سيارة ، ولذا لن أتراجع عن جهودي لتقديم بوش
للمحاكمة
على المجازر التي ارتكبها هو وأعوانه بحق العراقيين ، وأعتقد أن إقامتي في
لبنان
بعيدا عن العراق لن تمنعني من تحقيق هذا الهدف ".
والخلاصة أن الزيدي رغم كل ما تعرض له من
تعذيب وتنكيل
مازال مصرا على الانتقام من بوش وكلنا أمل أن يكون الـ 300 مليون عربي
والمليار
ونصف مليار مسلم بنفس وطنية وشجاعة وبطولة هذا المواطن العراقي البسيط
والغني في
الوقت ذاته بإيمانه وإرادته وكرامته .
.منقول
الشيعة ويحرج
مثيري فتنة مصر والجزائر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |||
الصحفي منتظر الزيدي. |
أن بطولة الصحفي العراقي منتظر الزيدي لم تعد خافية على أحد ، إلا أن
المثير
للانتباه هو أن كثيرين لا يعرفون أن هذا الشخص الشجاع الذي قذف الرئيس
الأمريكى السابق جورج بوش بحذائه على مرأى ومسمع العالم كله هو شيعي وليس
سنيا
وهو الأمر الذي يحرج مثيري الفتنة المذهبية الذين وقعوا في فخ الاحتلال
الأمريكي والمؤامرة الصهيونية وأساءوا كثيرا للدين الإسلامي الحنيف
بل إن الزيدي أكد حقيقة يتجاهلها مروجو
الفتنة بين
الشيعة والسنة عندما قال في مقابلة مع برنامج "الحقيقة" الذى يقدمه
الإعلامى المصري
وائل الإبراشي على قناة "دريم 2" الفضائية في 14 يونيو / حزيران :" أنا
شيعي ولكني
مسلم سني أولا لأن جميع المسلمين يقولون : لا إله إلا الله محمد رسول الله
".
ولم يكتف الزيدي بما سبق ، بل إنه وضع يده
على حقيقة
ما يحدث في العراق منذ قدوم الاحتلال بقوله :" أكثر ما عز علي سؤال الحرس
الخاص
بنور المالكى رئيس الوزراء العراقي أثناء ضربي حول كوني شيعيا أم سنيا ،
هذا السؤال
ليس له أساس من الصحة فنحن في العراق نعمل معاً ونصلي معاً ، هم يريدون أن
ننشق
ونتفرق".
ومع أن البعض مازال ينظر بريبة وشك للشيعة
بسبب
السياسة الإيرانية في العراق واحتلالها للجزر الإماراتية الثلاث ، إلا أن
تصريحات
الزيدي وبالنظر إلى أنها صدرت عن شخص عرض نفسه للموت من أجل كرامة العراق
والعرب
والمسلمين ، فإنها لا تحمل خداعا أو نفاقا وتؤكد ضرورة البعد تماما عن مخطط
الفتنة
الذي زرعته أمريكا وإسرائيل بين السنة والشيعة ، بالإضافة إلى ضرورة حصر
بعض
الخلافات العربية مع إيران في النواحي السياسية وعدم تحميلها بعدا مذهبيا ،
خاصة
وأن موضوع السنة والشيعة لم يظهر في المنطقة إلا مع بدء الاحتلال الأمريكي
للعراق
وظهور ما يسمي بنظرية الفوضي الهدامة التي تقوم على تقسيم الدول العربية
والإسلامية
إلى دويلات هشة وممزقة.
ولعل ما يدعم ما سبق أنه في ذروة الحرب
العراقية
الإيرانية في الثمانينات كانت تحركات العرب والمسلمين تركز على ضرورة وقف
سفك دماء
المسلمين في الدولتين ولم يسمع حينها عن سنة وشيعة ، ورغم أن فتوى المرجع
الشيعي الأعلى العراقي على السيستاني بعدم مقاومة الاحتلال أثارت حفيظة
السنة إلا
أنها أثارت أيضا غضب العراقيين وحتى شيعة العراق أنفسهم ، حيث كشفت صحيفة
"نيويورك
تايمز" الأمريكية أن الهجمات ضد القوات الأمريكية يشارك فيها السنة والشيعة
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة عولت في
البداية
على خطة لإذكاء نار الفتنة المذهبية في العراق في سبيل حشد تأييد شعبي عربي
ضد
إيران للتخفيف من المعارضة الشعبية العربية لوجود إسرائيل ، كما أنها أرادت
فيما
بعد مساعدة عربية لمحاربة الدور الإيراني في العراق الذي راوح بين مساعدة
الاحتلال
ودعم مقاومة الاحتلال.
وتابعت أن الاحتلال بات يحول سلاحه نحو
"الميليشيات
الشيعية " ، قائلة :" الاستراتيجية الأمريكية العسكرية في العراق عدلت
أولوياتها
واستبدلت التنظيمات المسلحة السنية وفي مقدمتها القاعدة الذي كان على رأس
لائحة
الاستهداف بالتنظيمات الشيعية ".
ورغم أن البعض يتهم ميليشيات " شيعية "
بأنها ارتكبت
ومازالت ترتكب مجازر ضد السنة ، إلا أن الأغلب أن هؤلاء من أعوان الاحتلال
وليس لهم
دين أو وطن أو مذهب ، ولذا يجب تمتين أواصر الإجماع السياسي العراقي ، لأن
هتك هذا
الإجماع بالعبث المذهبي أو بسواه من أشكال الفتنة الداخلية يشكل هدفا
وجوديا
للاحتلال الأمريكي في العراق ، هذا بجانب أن مثلث القوة في المنطقة الذي
يحبط
مخططات أمريكا وإسرائيل يعتمد على التنسيق بين العرب وتركيا وإيران.
السجون
السرية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |||
]واقعة ضرب بوش بالحذاء |
أن التصدي لمن جاءوا على دبابات الاحتلال لا يقل أهمية عن التصدي للطائفية
المقيتة
، وهذا ما ركز عليه الزيدي في مقابلته مع برنامج "الحقيقة" ، حيث أكد أنه
تعرض
لتعذيب وانتهاكات لا حصر لها في سجن لواء بغداد وهو سجن سري تابع لرئيس
الوزراء
نوري المالكي ، قائلا :" الداخل في هذا السجن مفقود ".
تصريحات الزيدي تلك لم تكن الأولى من نوعها
في هذا
الصدد حيث كشفت وسائل الإعلام الأمريكية في إبريل الماضي عن وجود سجن سري
في مطار
المثنى السابق أودع فيه معتقلون غالبيتهم من مدينة الموصل من دون أوامر
قضائية ،
وقالت :" هؤلاء تعرضوا لعمليات تعذيب بشعة شملت اغتصاب بعضهم ، وأكدت
المعلومات أن
السجن تحت سلطة وزارة الدفاع وتديره مجموعة مقربة من رئيس الوزراء العراقي
نوري
المالكي" ، مشيرة إلى أن المالكي على علم كامل بما يجري داخل السجن السري ،
وهو
الأمر الذي يطرح علامات استفهام كثيرة حول أهليته في الاستمرار بمنصبه خاصة
بعد أن
وجهت اتهامات كثيرة لحكومته بأنها وراء إذكاء الفتنة بين السنة والشيعة
لإرضاء
الاحتلال وضمان البقاء في السلطة.
وبجانب فضيحة السجون السرية ، فإن الزيدي
ركز في
مقابلته مع برنامج "الحقيقة" على نقطة هامة جدا وهي تلك المتعلقة بكرة
القدم
العربية وتأثيراتها في لم شمل العرب وإدخال الفرحة في قلوبهم ، فهو أكد أنه
خلال
فترة سجنه وعندما كان يتعرض لكافة أنواع التعذيب استقبل بفرحة غامرة خبر
فوز منتخب
مصر على منتخب ايطاليا في بطولة كأس العالم للقارات ، قائلا :" لقد كانت
فرحتى
بالفوز المصري أضعاف أضعاف فرحتي بنبأ تخفيض فترة سجني من ثلاث سنوات إلى
سنة
"
الزيدي هنا يحرج بشدة مثيري الفتنة الكروية
بين مصر
والجزائر الذين عملوا لمصالحهم الشخصية على حساب عروبة ونضال الشعبين
الشقيقين بل
إنهم كادوا بفعلتهم الشنعاء أن يسببوا قطيعة تامة بين البلدين لولا حكمة
المسئولين
فيهما والأهم أنهم أساءوا لتضحية الزيدي وأمثاله من الشرفاء الذين يركزون
فقط على
ما يرفع من شأن العرب أمام العالم أجمع .
وهناك أمر آخر هام في هذا الصدد وهو أن أي
إنجاز يحققه
منتخب مصر أو منتخب الجزائر أو بقية المنتخبات العربية هو أمر يدخل الفرحة
في قلوب
العرب في كل مكان وخاصة الأسرى في سجون الاحتلال سواء الأمريكي أو
الإسرائيلي ولذا
ينبغي التصدي بكل حزم للذين يثيرون الفتنة الكروية بين المنتخبات العربية وفي رده على سؤال حول احتمال تكرار الأمر
نفسه مع
أوباما لو أتيحت الفرصة له ، أجاب الزيدي قائلا :" نعم سأكرر الأمر ذاته ،
فأوباما
كذب على العرب والمسلمين ولم يغلق معتقل جوانتانامو وجدد الحصار على سوريا
وقد
يحاصر مصر والجزائر وبقية الدول العربية في المستقبل ، عليه أن يسحب كل
جنوده على
الفور وأن يقدم اعتذارا رسميا للشعب العراقي عن سنوات الاحتلال وأن يعوض
العراقيين
عن خسائرهم جراء الاحتلال والأهم أن يحاكم بوش على جرائمه ، فالدم العربي
كان عنده
أهون من دم (الكلب الأمريكي) حيث حصل صاحب كلب في الولايات المتحدة على
تعويض قدره
150 ألف دولار بعد أن دهسته سيارة ، ولذا لن أتراجع عن جهودي لتقديم بوش
للمحاكمة
على المجازر التي ارتكبها هو وأعوانه بحق العراقيين ، وأعتقد أن إقامتي في
لبنان
بعيدا عن العراق لن تمنعني من تحقيق هذا الهدف ".
والخلاصة أن الزيدي رغم كل ما تعرض له من
تعذيب وتنكيل
مازال مصرا على الانتقام من بوش وكلنا أمل أن يكون الـ 300 مليون عربي
والمليار
ونصف مليار مسلم بنفس وطنية وشجاعة وبطولة هذا المواطن العراقي البسيط
والغني في
الوقت ذاته بإيمانه وإرادته وكرامته .
.منقول