من "هيروشيما " إلى "قندهار" ينمحي كل شيء ويذبل ، وما يمثل أمام ملايين العيون الحالمة بحياة الأمن سوى بقايا هياكل بشرية تستصرخ ربّ السّما في عيشة التعساء...
هكذا يحكم الشعوب نصّاب وفاجرتحت إمرة أكفر كافر...فهل سئمت الطبيعة بوديانها وجبالها وسهولها وخلجانها حياة الصمت البشري ؟؟
غرابيب سود تنعق هنا وهناك ، ولاتنصب خيمة العربي في رحلة البحث عن مستقرّ ، فمن زمن أكتوبر وبعده قانا ، ثم "صبرا وشاتيلا" والعامرية وغزة و..و..و..،، والمجازر تكثر وتتعدّد...
من أين تنبت السنابل إذا غطّى الجحيم الكون ، وزرعت من جديد "الهيدروجينية" الآثمة من أنامل السفّاح الذي ليتفنّن في الإبادة...
من "هيروشيما " إلى غزو "غزة" عناقد بمدّ البصر أطلقت كهدايا من إسرائيل المدلّلة ، والعرب يتفرّجون من وسط بلاطهم ، ويرفضون التظاهر أمام (سيّدهم) العزيز ابن أمريكا...
يا قصّة الجرح العربي يا قصّة المهازل ، هل انتهى عصر المخازي ، وأعدتم النظر في عهد ينذر بالانفجار ويدوي بهزات الزلازل ؟؟؟
متى هذا الحين ،، وهل آن أوانه ؟ متى هذا العصر فهل فضّلتم قول القائل :
" إن الطبيعة تزرع الأشواك في غياب الإنسان "..
ثائر عربي.
هكذا يحكم الشعوب نصّاب وفاجرتحت إمرة أكفر كافر...فهل سئمت الطبيعة بوديانها وجبالها وسهولها وخلجانها حياة الصمت البشري ؟؟
غرابيب سود تنعق هنا وهناك ، ولاتنصب خيمة العربي في رحلة البحث عن مستقرّ ، فمن زمن أكتوبر وبعده قانا ، ثم "صبرا وشاتيلا" والعامرية وغزة و..و..و..،، والمجازر تكثر وتتعدّد...
من أين تنبت السنابل إذا غطّى الجحيم الكون ، وزرعت من جديد "الهيدروجينية" الآثمة من أنامل السفّاح الذي ليتفنّن في الإبادة...
من "هيروشيما " إلى غزو "غزة" عناقد بمدّ البصر أطلقت كهدايا من إسرائيل المدلّلة ، والعرب يتفرّجون من وسط بلاطهم ، ويرفضون التظاهر أمام (سيّدهم) العزيز ابن أمريكا...
يا قصّة الجرح العربي يا قصّة المهازل ، هل انتهى عصر المخازي ، وأعدتم النظر في عهد ينذر بالانفجار ويدوي بهزات الزلازل ؟؟؟
متى هذا الحين ،، وهل آن أوانه ؟ متى هذا العصر فهل فضّلتم قول القائل :
" إن الطبيعة تزرع الأشواك في غياب الإنسان "..
ثائر عربي.