الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
أما فيما يخص يوم الكذب هذا يوم السخف أرت أن أقول فيه كلمة حق و قصة واقعية لشاب جزائري يسكن نواحي فوردلو لمن يعرف المنطقة و هو صديق لصديق لي لم تسنح لي الفرصة أن ألتقيه و هو من أسرة لا غنية و لا فقيرة متوسطة بين الغنى و الفقر إلا أنهم متفتحين كما يُفهم التفتح اليوم عندنا و للأسف و هذا الشاب لديه أخ و أُختان و والديه طبعا و الحادثة وقت في الصيف الفارط
عرض لهم أبوهم فكرة الذهاب إلى البحر في جو عائلي فرفض هذا الشاب و أخته الكبرى الذهاب كونها محافظة حافظة لشرفها و دينها أما باقي الأسرة فرحبو بالفكرة و أعدوا العدة للذهاب و عند الخروج أصر الأب على ذهاب كل العائلة فأبى الإثنان الذهاب إلا أن سلطة الأب كانت فوق سلطتهما فوافقت الأخت الكبرى أما هو فرفض الذهاب فعرض عليه أبوه أن يأخذهما بالسيارة إلى البحر ثم يعود إن شاء فرفض أيضا إلا أن الأب جادله في ذلك حتى ذهب و لما وصلو أصر عليه الأب أن يبقى حتى بقى معهم
فلما وصلو أخذ أخوه بالسباحة و أخته الكبرى إكتفت بالجلوس على الشاطيء فإذا به جالس يرى أخته تأخذ في نزع ثيابها حتى بقي ما يعرف بثوب السباحة لدى الكفار الذي أنقل إلى المسلمات أيضا فاغتاض غيضا شديدا لذلك و هو يرى أخته على تلك الحالة و أبواه راضيان كل الرضى على ذلك...
فذات يوم علم بمجيء عمه و أهله و هم أيضا من أهل التفتح كما يُقال فعد هذا الشاب إلى شراء فستان غالي باهض الثمن لأخته الثانية و عند وصول عمّه و أهله و كانوا يتحدثون إلى أن قالت أمّه و هي تستعرض أمامهم أنّ ابنها اشترى لأخته فستانا فلما رأوه أُعجبوا به و بدؤوا يثنون عليه و هو جالس معهم فقالوا لأخته إلبسه لنرى كيف يبدوا عليك فأخذته أخته و هي فرحة فقال لها أين أنت ذاهبة فقالت إلى الغرفة فقال لها لما قالت له لألبس الفستان فقال لها إلبسيه هنا فنظر إليه أهله نظرة تعجب فكررها مرة أخرى إلبسيه هنا فأخذ أهله يكلمونه يا ولد ماذا تقول فقال أقول لها إلبسيه هنا فأخذوا بتوبيخه و تعنيفه بالكلام...
ثمّ أخذ ينظر فيهم جميعا ثمّ قال سبحان الله من أنا ثمّ أجاب نفسه أنا أخوها ثمّ أخذ يعد على أهله أنت أبوها هذه أمها هذا ابن عمها هذه زوجة عمها ...
ثمّ قال نكرتم نزع ثيابها و لباس الفستان بيننا و نحن أقرب الناس إليها و أرحم بها و لم تنكروا عليها نزع ثوبها بالبحر بين الناس و هم ينظرون إليها نظرة الذئابو هي لا تلبس إلاثوب السباحة (مثلها مثل اللحم الذي يرمى وسط الكلاب الجائعة التي لا رحمة فيها و لا شفقة) فنظروا في أنفسهم و استحيوا من ذلك فكان ذلك سببا لهداية أهله
لقد كنا مع أحد الأشخاص من المتزوجين فإذا به ينظر إلي فتاة و لا ينزع عنها عينه فلنا له نحن غير متزوجين و لم ننظر فيها مثلك فكان جوابه أنتم ترونها بثيابها أمّا أنا فأراها من دون ثيابها هذا و هي بثيابها فكيف إن كانت غير ذلك فالتقين الله يا نساء و خذوا العبرة من كل مثل
أذكري أيتها المرأة أنّ جمالك حرّ طليق إلا من قيدين كلاهما أجمل منه العفاف و الشرف
اللهم اهينا و جميع المسلمين و تحية خالصة مني إلى هذا الشاب
وقت صلاة المغرب عندنا بدون إطالة السلام عليكم وهو منقول للامانه
