السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مساء الخير للجميع,,
قرارٌ صعب يُتخذ حينما يفكر الشخص في تربية و إحتضان طفل لقيط أو يتيم..
فمن الإنتقادات و السخرية التي تأتيه من شتى الجهات..
إلى الخوف من ظلم هذا الصغير..
فهو و إن ضرب أحد أبنائه في لحظة غضب و أنبه ضميره فيما بعد على ذلك.. فضميره سيحرقه حينما يكون ذلك الإبن يتيماً أو لقيطاً..
بين الخوف عليه من الضياع و التفريط في تربيته
إلى الخوف عليه من الظلم و الإجحاف في حقه..
يقف المرء متذبذباً.. محاولاً الموازنة بين هذا وذاك بلا تفريط أو إفراط..
ساعياً إلى نيل الأجر و محاولاً منح ذلك الطفل المحروم بلا ذنب اقترفه حياة طبيعية كغيره من الأطفال الآخرين..
و راغباً في بعض الأحيان في الإحساس بشعور الأبوة أو الأمومة التي حُرِمَ منها..
يصده عن إدخال ذلك القرار إلى أرض الواقع أمور شتى..
فمن مواجهة الأهل والأقارب بذلك..
إلى التساؤل..هل يا ترى سيكون ذلك القرار في مصلحة الطفل؟
و هل سأستطيع توفير حياة كريمة له؟
و ماذا سأجيب على أسئلته المؤلمة حينما يكبر؟
كل ذلك يختلج في نفس كل من يفكر في هذه الخطوة..
وما زال بعضها يختلج في نفس كل من تجاوز تلك الحواجز و جعل ذلك أمراً واقعاً..
في رأيكم،،
ما هي إيجابيات وسلبيات تربية اللقيط أو اليتيم من نزلاء دار الرعاية الإجتماعية؟
على إفتراض إرضاعه من إحدى القريبات..
بحيث يصبح -في حال كان ذكراً- محرماً لبنات الأسرة..
و-في حال كانت أنثى- فإن أب الأسرة و أولاده يكونون محارماً لها..
في إنتظار آرائكم و إفاداتكم..
دمتم بخيـــــــــــر..
- انورعضو مميز
- الجنس : عدد المساهمات : 1573 نقاط التميز : 2454 تقييم العضو : 17 التسجيل : 01/05/2010 الإقامة : لايهم الى اي بلد انتمي المهم اني مسلم والى العروبة انتسب*الجزائر*
تمت المشاركة السبت مايو 15, 2010 12:48 pm
- barcaعضو محترف
تمت المشاركة السبت مايو 15, 2010 1:47 pm
في
أحيان كثيرة يكون بالإمكان إرضاع الطفل أو الطفلة على إفتراض إستلام رعايته
وهو في سنتي الرضاعة..
يعني
لو ترضعه أخت الزوج مثلاً و أخت الزوجة فيكون محرم للأم و أهلها و الأب
يصير محرماً لها لو كانت طفلة ..
مصير
اللقيط أن يعرف سره ولكن بالإمكان إن تمت رعايته في بيت و جو أسري أن يخفف
عنه بعض مصيبته..
اللقطاء
واللقيطات في الغالب لا يعرفون جو الأسرة
و حين
يكبرون و يتم تزويجهم بعضاً ببعض
فبصعوبة
يستطيعون المضي في الحياة الأسرية لأنهم لم يعيشوها ولم يجربوها من قبل..
الله
يبارك فيك ويجزاك خير..
أحيان كثيرة يكون بالإمكان إرضاع الطفل أو الطفلة على إفتراض إستلام رعايته
وهو في سنتي الرضاعة..
يعني
لو ترضعه أخت الزوج مثلاً و أخت الزوجة فيكون محرم للأم و أهلها و الأب
يصير محرماً لها لو كانت طفلة ..
مصير
اللقيط أن يعرف سره ولكن بالإمكان إن تمت رعايته في بيت و جو أسري أن يخفف
عنه بعض مصيبته..
اللقطاء
واللقيطات في الغالب لا يعرفون جو الأسرة
و حين
يكبرون و يتم تزويجهم بعضاً ببعض
فبصعوبة
يستطيعون المضي في الحياة الأسرية لأنهم لم يعيشوها ولم يجربوها من قبل..
الله
يبارك فيك ويجزاك خير..
التوقــيـــــــــــــــــــــع
فداك أبـــــــــ يا رسول الله ــــــي وأمي
معلوماتـــ مهمة:
تنبيــه!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى