السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لم يقدرلبلدة كرّس المستعمرجهوده لتطويق فضاءاتها على الجزائريين ، ذات سنين من الاحتلال البغيض، أن تحافظ على جمالها الإلهي الخلاّب...فمن قرية سياحية بمواصفات السياحية العالمية، إلى توسّع عمراني ، أتى فيه الإسمنت على جرح الطبيعة في الأعماق ، وعشّش النهب والسلب للكنوز الإلهية دون رحمة...
هذه حمام المسخوطين ، القرية السياحية التي تغنى بها مفدي زكريا في إلياذته الخالدة( وقالمة تزهوبحمامها *تردّد في الشرق آلامها)
هذه البلدة الآمنة ذات سنين من الاستقلال، حين كانت تستقطب إليها العديد من السيّاح من داخل الوطن، وحتى أجانب من عديد بلدان العالم...
اليوم ماصارت البلدة سياحية ، بأكثرمن تحوّلها إلى مركزللوافدين الباحثين عن شقة سكنية أوقطعة أرض، سرعان ما تتحوّل إلى سلعة للبيع وتكوين رأس مال، ثم الخروج...
حتى "العرائس" لم تسلم من الإسمنت ، ولامن تحوّلها إلى وكرللرّذيلة ليل نهار...
معالم سياحية هدمت بأخطاء من مسئولين ، مثل الحمام القديم المعروف بـ"السبيطار" الذي عوّض بحمام أشبه بالإصطبل منه بالحمام المعدني...
خراب على الأبواب في كلّ شيء..ماذا ننتظرمن منطقة توسع سياحي ، تقلصت مساحتها بعد سنين من تخصيص مكان لها ، وتحولت مشاريعها السياحية إلى مرتع للرائعات ، وللأزواج العزّاب ضاحية مركب "حمام الشلالة"..
قليل من كثير ما ذكرت ،وأعلم بأنّه لايرضي المسئولين ، لكنّه الحقيقة القائمة ، التي لايمكن نكرانها..
صحيح..البلدة عرفت بعض التحسّن في وجهتها الظاهرة ، لكن لنكن موضوعيين وواقعين ، ماذا تبطن الجهة الخلفية للمدينة السياحية ؟؟
اصطبلات لرائعات ،، بنايات فوضوية تتكاثر كالفطريات من يوم إلى يوم ومن سنة إلى أخرى..
غبن ومعاناة داخل الأحياء الشعبية التي حجبتها صورالمحيط النظيف على امتداد الطريق الرئيسي من مدخل البلدة إلى غاية الشلال فقط..
هل حافظت(الجوهرة السياحية) حمام المسخوطين على جمالها الذي ولد من آلاف السنين بكنوز مياه معدنية حارة ، وفضاءات طبيعية صخرية متميّزة ؟؟
ربّماالإجابة عن هذا السؤال ، تضيف صورا أخرى من الإهمال وتردي الحال لبلدة تفيض كنوزا لو عرفنا كيف نحافظ عليها..
نعم صدق من قال: "الطبيعة تزرع الأشواك في غياب الإنسان"، لكنها تظل مظلومة دوما من هذا الإنسان...
تحياتي وودّي.
لم يقدرلبلدة كرّس المستعمرجهوده لتطويق فضاءاتها على الجزائريين ، ذات سنين من الاحتلال البغيض، أن تحافظ على جمالها الإلهي الخلاّب...فمن قرية سياحية بمواصفات السياحية العالمية، إلى توسّع عمراني ، أتى فيه الإسمنت على جرح الطبيعة في الأعماق ، وعشّش النهب والسلب للكنوز الإلهية دون رحمة...
هذه حمام المسخوطين ، القرية السياحية التي تغنى بها مفدي زكريا في إلياذته الخالدة( وقالمة تزهوبحمامها *تردّد في الشرق آلامها)
هذه البلدة الآمنة ذات سنين من الاستقلال، حين كانت تستقطب إليها العديد من السيّاح من داخل الوطن، وحتى أجانب من عديد بلدان العالم...
اليوم ماصارت البلدة سياحية ، بأكثرمن تحوّلها إلى مركزللوافدين الباحثين عن شقة سكنية أوقطعة أرض، سرعان ما تتحوّل إلى سلعة للبيع وتكوين رأس مال، ثم الخروج...
حتى "العرائس" لم تسلم من الإسمنت ، ولامن تحوّلها إلى وكرللرّذيلة ليل نهار...
معالم سياحية هدمت بأخطاء من مسئولين ، مثل الحمام القديم المعروف بـ"السبيطار" الذي عوّض بحمام أشبه بالإصطبل منه بالحمام المعدني...
خراب على الأبواب في كلّ شيء..ماذا ننتظرمن منطقة توسع سياحي ، تقلصت مساحتها بعد سنين من تخصيص مكان لها ، وتحولت مشاريعها السياحية إلى مرتع للرائعات ، وللأزواج العزّاب ضاحية مركب "حمام الشلالة"..
قليل من كثير ما ذكرت ،وأعلم بأنّه لايرضي المسئولين ، لكنّه الحقيقة القائمة ، التي لايمكن نكرانها..
صحيح..البلدة عرفت بعض التحسّن في وجهتها الظاهرة ، لكن لنكن موضوعيين وواقعين ، ماذا تبطن الجهة الخلفية للمدينة السياحية ؟؟
اصطبلات لرائعات ،، بنايات فوضوية تتكاثر كالفطريات من يوم إلى يوم ومن سنة إلى أخرى..
غبن ومعاناة داخل الأحياء الشعبية التي حجبتها صورالمحيط النظيف على امتداد الطريق الرئيسي من مدخل البلدة إلى غاية الشلال فقط..
هل حافظت(الجوهرة السياحية) حمام المسخوطين على جمالها الذي ولد من آلاف السنين بكنوز مياه معدنية حارة ، وفضاءات طبيعية صخرية متميّزة ؟؟
ربّماالإجابة عن هذا السؤال ، تضيف صورا أخرى من الإهمال وتردي الحال لبلدة تفيض كنوزا لو عرفنا كيف نحافظ عليها..
نعم صدق من قال: "الطبيعة تزرع الأشواك في غياب الإنسان"، لكنها تظل مظلومة دوما من هذا الإنسان...
تحياتي وودّي.