الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
وأطلقت صحف كتالونيا على ميسي ألقاب "السيد" و"العبقري" و"الجوهرة" و"الخارق للعادة"، في الوقت الذي عبرت فيه الصحف المناصرة لنادي العاصمة ريال مدريد عن قلقها من "الفتى المشاغب".
كل الحلول عند "ميغا ميسي"
ووضعت صحيفة "سبورت" صورة لميسي فرحاً بعد إحراز هدفه الثاني في مرمى آرسنال وهو جالس عند قوس الراية الركنية مع عنوان "ميغا ميسي 4-1"، معتبرةً أن اللاعب الأرجنتيني جعل برشلونة يرتدي زي البطل في طريقه إلى نصف النهائي.
ووضعت الصحيفة عنواناً لمقالتها الرئيسية عن مباراة الثلاثاء عن اللقاء مفاده "لا تقل كرة القدم، قل ميسي"، متسائلةً عن الحال التي تعيشها الصحافة الإسبانية الأربعاء "كيف يمكننا شرح ما حدث؟"، ومعتبرةً أن ميسي أغضب الصحفيين العاجزين عن شرح ما فعله.
واعتبرت "سبورت" أن ميسي لديه كل الحلول في الملعب، خاتمةً "برشلونة في نصف النهائي وانتر ميلان ينتظر، وريال مدريد يتذوق من جديد طعم الذعر خوفاً من تكرار ما حدث العام الماضي"، في إشارة إلى مباراة الـ "كلاسيكو" في نيسان/ابريل 2009 التي انتهت بفوز برشلونة 6-2 على الفريق الملكي في مدريد.
بيكاسو الكرة العالمية
من جانبه، طالب الصحفي جوسيب ماريا كازانوفاس اللغويين الإسبان بالبحث عن كلمات جديدة في القاموس لوصف الفتى الأرجنتيني، واصفاً إياه بـ "سيد برشلونة ومخلصه"، و"بيكاسو الكرة العالمية"، و"جوهرة برشلونة وهدية جمهور الكرة"، مناشداً المدير الفني لانتر ميلان البرتغالي جوزيه مورينيو بالاستعداد جيداً لكرة برشلونة "ثلاثية الأبعاد".
وختم كازانوفاس مقالته بالحديث عن مباراة الـ "كلاسيكو" التي تجمع الفريق الكتالوني بغريمه ريال مدريد على ملعب "سنتياغو برنابيو" السبت المقبل بالقول "هل تفضل الفوز بالليغا أو الفوز بدوري الأبطال؟ إنه سؤال يبدو شبيهاً بهل تفضل والدك أو والدتك؟ الإجابة هي أننا نريد الاثنين معاً. وميسي أدخل الرعب مقدماً على الريال، لكني شخصياً أقول أننا سنفوز ونخسر كثيراً في المستقبل أمامهم في الليغا، لكن الفوز بدوري الأبطال في نهائي الـ (بيرنابيو) هذا العام هي فرصة فريدة من نوعها لن تتكرر و لايجب تفويتها".
ميسي "صهر آرسنال"
أما صحيفة "ال موندو ديبورتيفو"، فافتقرت بدورها للخيال في تعاملها مع ما حدث في مباراة آرسنال بوضعها نفس صورة ميسي بعد هدفه الثاني على غلافها الرئيسي مع عنوان معبر يقول "ميييييييسي!....صهر آرسنال برباعية وقرب برشلونة من نهائي البيرنابيو".
وكررت الصحيفة في تقريرها عن اللقاء وصف ميسي بـ "سيد الكرة العالمية الذي قاد برشلونة" الذي "نهض بعبقريته بعد تقدم آرسنال بهدف".
وأجرى موقع الصحيفة استطلاعاً لمعرفة أفضل أهداف ميسي في تاريخ مشاركاته مع الفريق الكتالوني شارك فيه نحو 75 ألف قارئ، اختار 61% منهم هدفه في مرمى خيتافي عام 2007 بكأس الملك، فيما أجري استطلاع مماثل شارك فيه نحو 4 آلاف قارئ عن هوية الفائز من مواجهة برشلونة وانتر ميلان في نصف النهائي، فاعتبر 89% منهم أن الفريق الإسباني المرشح الأبرز للتواجد في المباراة النهائية.
قلق ورعب في مدريد
على الجانب الأخر، لم تخف الصحف المدريدية قلقها مما حدث في "كامب نو" الثلاثاء، ففي واقعة نادرة احتل لاعب برشلونة غلافي صحيفتي "آس" و"ماركا" الشهيرتين الأربعاء، فوضعت "آس" صورة ميسي فرحاً بهدفه الأول بقفزة في الهواء مع عنوان "ميسي يدخل الرعب إلى القلوب. أحرز رباعية لا مثيل لها في مرمى آرسنال".
واستفاض كاتب المقال الشهير بالصحيفة الفريدو ريلانيو في الاعتراف بهذا القلق في مقالته التي كانت بعنوان "ميسي يغطي الكلاسيكو بسحابة من الرعب" قائلاً "ميسي انطلق في عنان الكرة العالمية، إنه أفضل لاعب في العالم إلا إذا كان لكريستيانو رونالدو رأي آخر. لكن ميسي يلعب أفضل من أي وقت سابق له في حياته".
من يوقف قطار ميسي؟
ويختم ريلانيو مقالته في سخرية من المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني دييغو مارادونا الذي يبدو عاجزاً عن الاستفادة من خدمات ميسي قائلاً "السؤال هنا قبل 4 أيام من الكلاسيكو، هل من الممكن إيقاف ميسي؟ ربما في حالة واحدة هو أن نضع مارادونا مدرباً لبرشلونة! على العموم هذه المواجهة ستكون تحدياً حقيقياً لكريستيانو رونالدو".
وطرح ريلانيو محرر صحيفة "ماركا" بدوره سؤالاً مماثلاً عندما عنون غلافها الرئيسي مع صورة كبيرة لللاعب الأرجنتيني محتفلاً بأحد أهدافه "لاعبو الريال يتعجبون: كيف يمكننا إيقاف هذا الولد؟".
وصممت الصحيفة بذكاء مهني رمزاً جديداً استعداداً للكلاسيكو في نفس الغلاف عبارة عن دائرة يحتل ميسي يمينها، وكريستيانو رونالدو على يسارها في وضع تصادمي مع عنوان "مباراة الألفية!".
كما وضعت الصحيفة عنواناً لتقريرها عن اللقاء بقولها عن ميسي:"العالم يقف تحت قدميه"، معتبرة اللاعب الأرجنتيني البالغ من العمر 22 عاماً يلعب رياضة أخرى أكثر تطوراً من كرة القدم".
