السلام عليكم..
أعلنت الشرطة الاسبانية اليوم الجمعة أنها أوقفت رجلين بعد مواجهة مع سياح
مسلمين ارادوا الصلاة في مسجد قرطبة الكبير الذي جرى تحويله إلى كاتدرائية
في القرن الثالث عشر.
وكان الاسقف ديمتريو فرنانديز جدد مؤخرا منع المسلمين من الصلاة في
الكاتدرائية رغم مطالبة السكان المسلمين بتخفيف هذا الاجراء.إثر
ذلك، استدعى الحراس الشرطة التي هاجمها السياح, بحسب البيان, ما اسفر عن
جرح شرطيين اثنين وتوقيف سائحين اثنين.واتهم البيان السياح بـ
"افتعال" الحادث واكد انه "لا يمثل حقيقة هوية المسلمين الذين يبدي الكثير
منهم احتراما للكنيسة الكاثوليكية ورغبة بالحوار معها".يذكر ان تأسيس المسجد يرجع إلى عام 92هجري واستمر 250 عاما، عندما اتخذ
بنو أمية قرطبة حاضرة لملكهم، حيث شاطر المسلمون نصارى قرطبة كنيستهم
العظمى، فبنوا في شطرهم مسجداً وبقي الشطر الآخر للروم، وحينما ازدحمت
المدينة بالمسلمين وجيوشهم اشترى عبدالرحمن بن معاوية شطر الكنيسة العائد
للروم مقابل أن يُعيد بناء ما تـمّ هدمه من كنائسهم وقت الفتح.والصلاة
ليست ممنوعة داخل الجامع فقط، بل في الباحة الخارجية للمسجد، كما يمنع
القانون الاسباني النطق بالأذان والقيام بأي مظاهر إسلامية فيه وبجواره،
باعتبار أن جامع قرطبة الذي تحول فيما بعد إلى كاتدرائية يرمز لتحرير
الأندلس، وعاصمته قرطبة، من سيطرة المسلمين حين تم إخراجهم من الإقليم قبل
أكثر من 530 سنة.منقول عن الوكالات مع بعض التصرف.
أعلنت الشرطة الاسبانية اليوم الجمعة أنها أوقفت رجلين بعد مواجهة مع سياح
مسلمين ارادوا الصلاة في مسجد قرطبة الكبير الذي جرى تحويله إلى كاتدرائية
في القرن الثالث عشر.
وكان الاسقف ديمتريو فرنانديز جدد مؤخرا منع المسلمين من الصلاة في
الكاتدرائية رغم مطالبة السكان المسلمين بتخفيف هذا الاجراء.إثر
ذلك، استدعى الحراس الشرطة التي هاجمها السياح, بحسب البيان, ما اسفر عن
جرح شرطيين اثنين وتوقيف سائحين اثنين.واتهم البيان السياح بـ
"افتعال" الحادث واكد انه "لا يمثل حقيقة هوية المسلمين الذين يبدي الكثير
منهم احتراما للكنيسة الكاثوليكية ورغبة بالحوار معها".يذكر ان تأسيس المسجد يرجع إلى عام 92هجري واستمر 250 عاما، عندما اتخذ
بنو أمية قرطبة حاضرة لملكهم، حيث شاطر المسلمون نصارى قرطبة كنيستهم
العظمى، فبنوا في شطرهم مسجداً وبقي الشطر الآخر للروم، وحينما ازدحمت
المدينة بالمسلمين وجيوشهم اشترى عبدالرحمن بن معاوية شطر الكنيسة العائد
للروم مقابل أن يُعيد بناء ما تـمّ هدمه من كنائسهم وقت الفتح.والصلاة
ليست ممنوعة داخل الجامع فقط، بل في الباحة الخارجية للمسجد، كما يمنع
القانون الاسباني النطق بالأذان والقيام بأي مظاهر إسلامية فيه وبجواره،
باعتبار أن جامع قرطبة الذي تحول فيما بعد إلى كاتدرائية يرمز لتحرير
الأندلس، وعاصمته قرطبة، من سيطرة المسلمين حين تم إخراجهم من الإقليم قبل
أكثر من 530 سنة.منقول عن الوكالات مع بعض التصرف.