السلام عليكم..
أقترح عليكم في هذه الوقفات شهادات لمؤرّخين حول الماضي الاستعماري القاتم ، ونظرة المستعمرين للشعوب والبلدان العربية التي كانوا يحتلونها ..
اليوم سأقدم لكم عرضا حول مداخلة لأحد أساتذة العلوم السياسية بفرنسا ، وما حملته من فضح لفرنسا الاستعمارية وأساليبه الجهنمية في حق الجزائريين أبان فترة الاحتلال ..
الأستاذ هو: أوليفيي لوكورغراند ميزون/ جامعة إفريفال ديسون الفرنسية.
"قمع الأحياء للإبقاء على النظام الاستعماري"
إنّ التعذيب الذي مورس في حق الجزائريين من طرف جلاّدي فرنساالاستعمارية ،كان بدافع الحصول على االمعلومات حول الثوار الجزائريين .وذهب غراندميزون إلى القول بأن النظام الفرنسي خلال كامل الحقبة الاستعمارية الحالكة، كان يصنّف كلّ مدتي من الأهالي الجزائريين، يشكّ في حيازته معلومات حول الثوار، كان يصنّفه في خانة "المشتبه فيهم"الذين يجب تعذيبهم بحسب تحليله .دعني أقول يضيف الأستاذ الفرنسي "إنّ النظام الفرنسي الاستعماري في تلك الأثناء،كان ملزما بسلك أسلوب (قمع الأحياء للإبقاء على الاستعمار"...
نظام قانون "الأنديجينا" قام على التمييزواحتقار الأهالي
وفي تحليله لطبيعة النظام الاستعماري ، أكد أستاذ العلوم السياسية الفرنسي ، بأن بأن النظام الاستعماري الذي فرض بالقوة باسم قانون "الأنديجينا"، أسّس على التمييز والاحتقارللاهالي الأصليين ،كما أنه كان لايتوانى في قمع هؤلاء السكّان ، كلّما احتجوا على ظروفهم المزرية ، حيث ذهب إلى وصفه بـالنظام الممارس للقمع الأهمى باسم المسئولية الجماعية""...وخلص إلى القول : إن الجزائريين الذين رفضوا الانضواء تحت ما وصفه بالنظام الأمبريالي الجمهوري ، عوملواعلى أنّهم ثائرين وإرهابيين ولوحقوا بالبطش والتعذيب والتنكيل .
عرض سامي.
أقترح عليكم في هذه الوقفات شهادات لمؤرّخين حول الماضي الاستعماري القاتم ، ونظرة المستعمرين للشعوب والبلدان العربية التي كانوا يحتلونها ..
اليوم سأقدم لكم عرضا حول مداخلة لأحد أساتذة العلوم السياسية بفرنسا ، وما حملته من فضح لفرنسا الاستعمارية وأساليبه الجهنمية في حق الجزائريين أبان فترة الاحتلال ..
الأستاذ هو: أوليفيي لوكورغراند ميزون/ جامعة إفريفال ديسون الفرنسية.
"قمع الأحياء للإبقاء على النظام الاستعماري"
إنّ التعذيب الذي مورس في حق الجزائريين من طرف جلاّدي فرنساالاستعمارية ،كان بدافع الحصول على االمعلومات حول الثوار الجزائريين .وذهب غراندميزون إلى القول بأن النظام الفرنسي خلال كامل الحقبة الاستعمارية الحالكة، كان يصنّف كلّ مدتي من الأهالي الجزائريين، يشكّ في حيازته معلومات حول الثوار، كان يصنّفه في خانة "المشتبه فيهم"الذين يجب تعذيبهم بحسب تحليله .دعني أقول يضيف الأستاذ الفرنسي "إنّ النظام الفرنسي الاستعماري في تلك الأثناء،كان ملزما بسلك أسلوب (قمع الأحياء للإبقاء على الاستعمار"...
نظام قانون "الأنديجينا" قام على التمييزواحتقار الأهالي
وفي تحليله لطبيعة النظام الاستعماري ، أكد أستاذ العلوم السياسية الفرنسي ، بأن بأن النظام الاستعماري الذي فرض بالقوة باسم قانون "الأنديجينا"، أسّس على التمييز والاحتقارللاهالي الأصليين ،كما أنه كان لايتوانى في قمع هؤلاء السكّان ، كلّما احتجوا على ظروفهم المزرية ، حيث ذهب إلى وصفه بـالنظام الممارس للقمع الأهمى باسم المسئولية الجماعية""...وخلص إلى القول : إن الجزائريين الذين رفضوا الانضواء تحت ما وصفه بالنظام الأمبريالي الجمهوري ، عوملواعلى أنّهم ثائرين وإرهابيين ولوحقوا بالبطش والتعذيب والتنكيل .
عرض سامي.