السلام عليكم..
لوأنّي سئلت يوما من تكون فلسطين ؟ لأجبت دون تردّد: فلسطينية أبدية...لكنّي لوسئلت عن موقفنا اغتصاب فلسطين ، لقلت كذلك وبدون تردّد : إنّه موقف مخزي..!!
ولو سئلت مرّة أخرى : كيف هي فلسطين ؟؟ لأجبت بأنّها الغاضبة ليلا ونهارا ، إلى أن يخرج مغتصبوها غارمين خئبين ...
إنّ تداء الفلسطينيين المرفوع اليوم ، نداء الشرف وعدم تلطيخ التاريخ العربي بالخيانة والجبن لاغير..
الشعب الفلسطيني الغاضب ،أثبت منذ الاستيطان الصهيوني اللعين ، بأنّه قادرعلى إخراجه بنهج النضال والكفاح ، طرفا في وجه طرف ، لاطرفا في وجه أطراف ، وللأسف الشديد ، أحيانا هذه الأطراف عربية ..!!
يا جبننا العربي ..رجوناك ابتعد عن الفلسطينيين الشرفاء ، ودعهم يشنون انتفاضهم وغضبهم ولوكان بالحجارة ؛ فالفلسطينيون لايريد تدخلا عربيا جبانا ، بقدرالحياد من هؤلاء الجبناء تجاه قضيتهم..
والشعب الفلسطيني لايريد منكم تنديدا في الظاهر وتطبيعا في الكواليس ، بقدرما يدعوكم ، للكف عن ادّعاء النسب العربي إليه..
آه..صدقت يا بومدين حين قلت : "نحن ضد هذه العروبة المطأطئة الرأس.."،فكأنّك كنت تكلّمت على لسان شعبنا في قلاع النار وربوع الثوار الأحرار..
دعوني أعرّج قليلا على قصّة الهيكل المزعوم ، لأنّها من فعلىة فاعل ..فحين دكّ الغزّاويون دكّا ، قالت إسرائيل إنّ ذلك بسبب وجود ما يسمى بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تشكل خطرا عليها ، فهل هذا الخطرتطاولا على أرض ليست أرضا لإسرائيل ، حتى تسعى رفقة أطراف محسوبة على القضية الفلسطينية وعلى القليل من العرب الأقحاح ،،،؟؟؟ ومن يشكل خطرا على حياة الشعروب من غير الاستعمار؟؟؟
لقد أعطى العرب فرصة تجسيد ما يسمى لدى إسرائيل بالهيكل المزعوم ، وكان ذلك حين الشروع في بناء جدار العار ، ومن غير المشكوك فيه أنهم سيطبلون ويقرفصون على اختراق ماتحت الأقصى ، ولوأنهم يتظاهرون بالمستنكرين ، ويباشرون حملاتهم الانتخابية بتعبئة الجماهير للخروج في مسيرات استنكار وتنديد ، مثلما يحصل بمصر...
أيها العرب ..يا من استحي من مواقفكم الجبانة ..الغضب قائم فاتركوه ، والمقاومة مستمرّة لا تريدكم مساعدة بهذا الخزي الذي أنتم عليه ،،،فهي تصنع من صلبها الشهيد تلو الشهيد ، والصامد تلو الصامد ، لاتبتئسوا ، ودعوا الأشقاء الفلسطينيين يمضون في مقاومتهم ، لأنكم كلما تدخلتم بمواقفكم الجبانة ، عطلتم عجلة تقريرالمصير بسنوات أخرى ، يستعجلها الفلسطينيون كسنوات تحرّر وتحرير..
إن فلسطين لاتريدكم بقراراتكم لجامعة خربة ، ومجالس سياسية نهبة ، إنّها تريدكم بإمداد وبفدائيين ، ألم تستحوا من مواقفكم الجبانة ؟؟
لوأنّكم أفرجتم عن مساجين الألوف من العرب وأرسلتم بها إلى فلسطين ، لكانت سابقة مشرفة في حياتكم ، فالشعوب ما صارت لتخاف سجون ظلمكم ، بقدرما صارت من قوائمكم التي تسلمونها لليهود وللصليبيين بتهم الإرهاب؟؟؟ وأخشى ما يخشاه الفدائيون الفلسطينيون منكم ذات يوم ، أن تسلموا قوائم عنهم تجعلهم تحت طائلة الإرهاب ، الذي يتذرّع به ولاتكم من اليهود والصليبيين وأتباعهم..
إنّ ثورة الغضب الفلسطيني مستمرّة مهما اجتهدتم في إجهاضها ، ثقوا بانّ إسرائيل لم تهدأ حتى في قبرها ، فحاولوا على الأقل مرة في التاريخ المجوسي الجبان لكم ، أن تمسحوا ركام العار عنكم ، وتمدوا القضية الفلسطينية بعربون وفاء ، ولإن كانت لاتحتاج إلا لابتعادكم عن دسّ الدسائس لها...
سامي.
لوأنّي سئلت يوما من تكون فلسطين ؟ لأجبت دون تردّد: فلسطينية أبدية...لكنّي لوسئلت عن موقفنا اغتصاب فلسطين ، لقلت كذلك وبدون تردّد : إنّه موقف مخزي..!!
ولو سئلت مرّة أخرى : كيف هي فلسطين ؟؟ لأجبت بأنّها الغاضبة ليلا ونهارا ، إلى أن يخرج مغتصبوها غارمين خئبين ...
إنّ تداء الفلسطينيين المرفوع اليوم ، نداء الشرف وعدم تلطيخ التاريخ العربي بالخيانة والجبن لاغير..
الشعب الفلسطيني الغاضب ،أثبت منذ الاستيطان الصهيوني اللعين ، بأنّه قادرعلى إخراجه بنهج النضال والكفاح ، طرفا في وجه طرف ، لاطرفا في وجه أطراف ، وللأسف الشديد ، أحيانا هذه الأطراف عربية ..!!
يا جبننا العربي ..رجوناك ابتعد عن الفلسطينيين الشرفاء ، ودعهم يشنون انتفاضهم وغضبهم ولوكان بالحجارة ؛ فالفلسطينيون لايريد تدخلا عربيا جبانا ، بقدرالحياد من هؤلاء الجبناء تجاه قضيتهم..
والشعب الفلسطيني لايريد منكم تنديدا في الظاهر وتطبيعا في الكواليس ، بقدرما يدعوكم ، للكف عن ادّعاء النسب العربي إليه..
آه..صدقت يا بومدين حين قلت : "نحن ضد هذه العروبة المطأطئة الرأس.."،فكأنّك كنت تكلّمت على لسان شعبنا في قلاع النار وربوع الثوار الأحرار..
دعوني أعرّج قليلا على قصّة الهيكل المزعوم ، لأنّها من فعلىة فاعل ..فحين دكّ الغزّاويون دكّا ، قالت إسرائيل إنّ ذلك بسبب وجود ما يسمى بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تشكل خطرا عليها ، فهل هذا الخطرتطاولا على أرض ليست أرضا لإسرائيل ، حتى تسعى رفقة أطراف محسوبة على القضية الفلسطينية وعلى القليل من العرب الأقحاح ،،،؟؟؟ ومن يشكل خطرا على حياة الشعروب من غير الاستعمار؟؟؟
لقد أعطى العرب فرصة تجسيد ما يسمى لدى إسرائيل بالهيكل المزعوم ، وكان ذلك حين الشروع في بناء جدار العار ، ومن غير المشكوك فيه أنهم سيطبلون ويقرفصون على اختراق ماتحت الأقصى ، ولوأنهم يتظاهرون بالمستنكرين ، ويباشرون حملاتهم الانتخابية بتعبئة الجماهير للخروج في مسيرات استنكار وتنديد ، مثلما يحصل بمصر...
أيها العرب ..يا من استحي من مواقفكم الجبانة ..الغضب قائم فاتركوه ، والمقاومة مستمرّة لا تريدكم مساعدة بهذا الخزي الذي أنتم عليه ،،،فهي تصنع من صلبها الشهيد تلو الشهيد ، والصامد تلو الصامد ، لاتبتئسوا ، ودعوا الأشقاء الفلسطينيين يمضون في مقاومتهم ، لأنكم كلما تدخلتم بمواقفكم الجبانة ، عطلتم عجلة تقريرالمصير بسنوات أخرى ، يستعجلها الفلسطينيون كسنوات تحرّر وتحرير..
إن فلسطين لاتريدكم بقراراتكم لجامعة خربة ، ومجالس سياسية نهبة ، إنّها تريدكم بإمداد وبفدائيين ، ألم تستحوا من مواقفكم الجبانة ؟؟
لوأنّكم أفرجتم عن مساجين الألوف من العرب وأرسلتم بها إلى فلسطين ، لكانت سابقة مشرفة في حياتكم ، فالشعوب ما صارت لتخاف سجون ظلمكم ، بقدرما صارت من قوائمكم التي تسلمونها لليهود وللصليبيين بتهم الإرهاب؟؟؟ وأخشى ما يخشاه الفدائيون الفلسطينيون منكم ذات يوم ، أن تسلموا قوائم عنهم تجعلهم تحت طائلة الإرهاب ، الذي يتذرّع به ولاتكم من اليهود والصليبيين وأتباعهم..
إنّ ثورة الغضب الفلسطيني مستمرّة مهما اجتهدتم في إجهاضها ، ثقوا بانّ إسرائيل لم تهدأ حتى في قبرها ، فحاولوا على الأقل مرة في التاريخ المجوسي الجبان لكم ، أن تمسحوا ركام العار عنكم ، وتمدوا القضية الفلسطينية بعربون وفاء ، ولإن كانت لاتحتاج إلا لابتعادكم عن دسّ الدسائس لها...
سامي.