هذه الرسالة من ذكريات الماضي كتبتها لما تعرفت على فتاة عبر الهاتف ,توطدت العلاقة بيننا واعجبني فيها نضجها الفكري فاخذني ميولي اليها يجرني جرا ,حتى جاء ذالك اليوم الذي انفصلنا فيه لاسباب قهرية وشخصية
ليكن في علمكم ان هذه الرسالة كتبتها في الوقت الذي لم ارى فيه وجه الفتاة
هناك في هذه الدنيا الزاحمة المتسارعة المنشغلة ,اسرارا مكنونة في قلوب البشر تحالفه ايما وجد ,فهي معه وعليه احيانا,تتراسه وتدير ارائه بكل استحقار للعقل الحا ضر الغائب .فشخصي مراة هذه الامثلة
ومحياها,كان ذالك منذ ان القتني الايام في موعد لم يكن مدروسا او متفقا عليه,حيث وجدت نفسي اخاطب
صوتا يسترسل كلامه من نسيم الفجرعندما يضع ابنة الليل على مهدها وهو ينشد لها اغنية لا تفقه معانيها
الا عقول الطبيعة,ولا تجيد تلحينهاالا زقزقة العصافير,ذالك الصوت الحنون كان لفتاة لم احظى الا بصوتها
,لكنها ورغم ذالك نسجت على جدران قلبي مسكنا اهون من الذي هو عند العنكبوت ,فانا حتى لا اعرف كيف
ولجت الى اصغر الحياة ,ونمت نومة طفل كان قبل قليل ما زال في بطن امه ,ايمان هو اسمها وانا اؤمن
بالحب خلا لها واتغذى من روحها ,ولو كدحت بها ايام الدهر وابكتها يوما ساشرب من عبراتها,التي تلهمني
بكلمات لو طبعت على صفحات كتبي لطاطاة بها رؤوس ارباب الشعر, ولا انكسر لها قلب المتكبر شجونا,فيا
امراة الغيد انا عابر سبيل ادق بابك ولا اطلب مالك ,وحتى انني لا اريد اكلك ولا شرابك,بل اطمح سوى
للقائك لانثر امامك حلقات الهوى التي لطالما جمعتها في غيابك,فا لتقطيها ولتصنعي منها عقدا يسا مر عنقك
في ليالي الدجى ,ويزيد في بهاء طلعتك وينفث من ورائك نار الغيرة والحسد, فاغتنمي بمضمونه لا بمظهره وفي الاخير تحية شوق تشق نسمات العلا لرؤياك.
ليكن في علمكم ان هذه الرسالة كتبتها في الوقت الذي لم ارى فيه وجه الفتاة
هناك في هذه الدنيا الزاحمة المتسارعة المنشغلة ,اسرارا مكنونة في قلوب البشر تحالفه ايما وجد ,فهي معه وعليه احيانا,تتراسه وتدير ارائه بكل استحقار للعقل الحا ضر الغائب .فشخصي مراة هذه الامثلة
ومحياها,كان ذالك منذ ان القتني الايام في موعد لم يكن مدروسا او متفقا عليه,حيث وجدت نفسي اخاطب
صوتا يسترسل كلامه من نسيم الفجرعندما يضع ابنة الليل على مهدها وهو ينشد لها اغنية لا تفقه معانيها
الا عقول الطبيعة,ولا تجيد تلحينهاالا زقزقة العصافير,ذالك الصوت الحنون كان لفتاة لم احظى الا بصوتها
,لكنها ورغم ذالك نسجت على جدران قلبي مسكنا اهون من الذي هو عند العنكبوت ,فانا حتى لا اعرف كيف
ولجت الى اصغر الحياة ,ونمت نومة طفل كان قبل قليل ما زال في بطن امه ,ايمان هو اسمها وانا اؤمن
بالحب خلا لها واتغذى من روحها ,ولو كدحت بها ايام الدهر وابكتها يوما ساشرب من عبراتها,التي تلهمني
بكلمات لو طبعت على صفحات كتبي لطاطاة بها رؤوس ارباب الشعر, ولا انكسر لها قلب المتكبر شجونا,فيا
امراة الغيد انا عابر سبيل ادق بابك ولا اطلب مالك ,وحتى انني لا اريد اكلك ولا شرابك,بل اطمح سوى
للقائك لانثر امامك حلقات الهوى التي لطالما جمعتها في غيابك,فا لتقطيها ولتصنعي منها عقدا يسا مر عنقك
في ليالي الدجى ,ويزيد في بهاء طلعتك وينفث من ورائك نار الغيرة والحسد, فاغتنمي بمضمونه لا بمظهره وفي الاخير تحية شوق تشق نسمات العلا لرؤياك.