تدق ساعة الحقيقة أمام كبار الأندية الأوروبية المشاركة في الدوري
الأوروبي التي حصدت فيما بينهما 27 لقباً أوروبياً، عندما تخوض غمار دور
ثمن النهائي للمسابقة الخميس في مواجهات مثيرة.
ليفربول في وضع حرج
وستسلط الأنظار على ليفربول الإنكليزي العريق الذي يحل ضيفاً على ليل الفرنسي صاحب المركز الخامس في الدوري المحلي.
ويمر الـ 'ريدز' الفائزون بلقب دوري أبطال أوروبا 5 مرات وكأس الاتحاد
الأوروبي 3 مرات، بفترة حرجة بعد خروجهم من مسابقتي الكأس المحليتين
وفقدان الأمل بإحراز الدوري المحلي اللاهث وراءه منذ عام 1990، ولم يبق
لهم بالتالي سوى إحراز لقب الدور الأوروبي لينقذوا موسمهم. ولم يستعد ليفربول جيداً لهذه المباراة، إذ تلقى هزيمة
مفاجئة أمام ويغان المتواضع في الدوري الإنكليزي الممتاز الاثنين الماضي
لتتقلص آماله في احتلال المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا
الموسم المقبل. واعتبر جناح ليفربول الهولندي راين بابل أن فريقه يمر في
فترة حرجة حالياً، أن الخسارة ضد ويغان لن تسعف الفريق إطلاقاً، "إذ سيكون
الأمر صعباً من مباراة إلى أخرى، يبدو أن الخسارة أمام ويغان أحبطت
معنويات الكثيرين بعد أن كانت معنوياتنا مرتفعة، وبالتالي يتوجب علينا
الانطلاق من نقطة الصفر مجدداً".
يوفنتوس أقرب من فولهام
من جانبه، يمر يوفنتوس الإيطالي بفترة عدم توازن قبل مواجهة فولهام
الإنكليزي. ويخوض فريق 'السيدة العجوز' المباراة في غياب حارس مرماه
الأساسي جانلويجي بوفون، ومدافعه الصلب جورجيو كيليني، لكنه يبقى مرشحاً
لحسم الأمور في مصلحته نظراً لفارق الخبرة بين الفريقين على الصعيد
الأوروبي، إذ يعتبر الفريق الإيطالي أحد الأندية القلائل التي أحرزت
المسابقات الأوروبية الثلاث (دوري الأبطال مرتين، وكأس الكؤوس مرة واحدة،
وكأس الاتحاد 3 مرات). وكان يوفنتوس استهل الموسم الحالي في دوري أبطال أوروبا،
لكنه فشل في بلوغ الدور الثاني بخسارته المباراة الحاسمة ضد بايرن ميونيخ
1-4، ليحتل المركز الثالث في المجموعة الذي يخوله الاستمرار في الدوري
الأوروبي. ويشرف على تدريب يوفنتوس المدرب البرتو زاكيروني الذي استلم المهمة من تشيرو فيرارا.
في المقابل، يقدم فولهام الذي يملكه رجل الاعمال المصري محمد الفايد
عروضاً جيدة محلياً وأوروبياً بإشراف مدربه القدير روي هودجسون رغم
الإمكانات المادية المتواضعة الموضوعة بتصرفه.
نهائي السبعينات يُبعث من جديد
ويلتقي هامبورغ الألماني واندرلخت البلجيكي في إعادة لنهائي كأس الكؤوس
بينهما موسم 1976-77، في مباراة يبدو فيها الأول مرشحاً لبلوغ الدور
التالي لأنه يضم أوراقاً رابحة في صفوفه، خلافاً للثاني الذي تراجعت عروضه
الجيدة على الساحة الأوروبية في السنوات الأخيرة. وتبدو مباراة فالنسيا الإسباني وفيردر بريمن مفتوحة على
جميع الاحتمالات نظراً لتقارب مستوى الفريقين اللذين يعتمدان على كرة
هجومية بحتة. وفي أبرز المباريات الأخرى، يلتقي اتلتيكو مدريد الإسباني
مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي، وبنفيكا البرتغالي مع مرسيليا الفرنسي. وتقام مباريات الإياب في 18 آذار/مارس الحالي.
الأوروبي التي حصدت فيما بينهما 27 لقباً أوروبياً، عندما تخوض غمار دور
ثمن النهائي للمسابقة الخميس في مواجهات مثيرة.
ليفربول في وضع حرج
وستسلط الأنظار على ليفربول الإنكليزي العريق الذي يحل ضيفاً على ليل الفرنسي صاحب المركز الخامس في الدوري المحلي.
ويمر الـ 'ريدز' الفائزون بلقب دوري أبطال أوروبا 5 مرات وكأس الاتحاد
الأوروبي 3 مرات، بفترة حرجة بعد خروجهم من مسابقتي الكأس المحليتين
وفقدان الأمل بإحراز الدوري المحلي اللاهث وراءه منذ عام 1990، ولم يبق
لهم بالتالي سوى إحراز لقب الدور الأوروبي لينقذوا موسمهم. ولم يستعد ليفربول جيداً لهذه المباراة، إذ تلقى هزيمة
مفاجئة أمام ويغان المتواضع في الدوري الإنكليزي الممتاز الاثنين الماضي
لتتقلص آماله في احتلال المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا
الموسم المقبل. واعتبر جناح ليفربول الهولندي راين بابل أن فريقه يمر في
فترة حرجة حالياً، أن الخسارة ضد ويغان لن تسعف الفريق إطلاقاً، "إذ سيكون
الأمر صعباً من مباراة إلى أخرى، يبدو أن الخسارة أمام ويغان أحبطت
معنويات الكثيرين بعد أن كانت معنوياتنا مرتفعة، وبالتالي يتوجب علينا
الانطلاق من نقطة الصفر مجدداً".
يوفنتوس أقرب من فولهام
من جانبه، يمر يوفنتوس الإيطالي بفترة عدم توازن قبل مواجهة فولهام
الإنكليزي. ويخوض فريق 'السيدة العجوز' المباراة في غياب حارس مرماه
الأساسي جانلويجي بوفون، ومدافعه الصلب جورجيو كيليني، لكنه يبقى مرشحاً
لحسم الأمور في مصلحته نظراً لفارق الخبرة بين الفريقين على الصعيد
الأوروبي، إذ يعتبر الفريق الإيطالي أحد الأندية القلائل التي أحرزت
المسابقات الأوروبية الثلاث (دوري الأبطال مرتين، وكأس الكؤوس مرة واحدة،
وكأس الاتحاد 3 مرات). وكان يوفنتوس استهل الموسم الحالي في دوري أبطال أوروبا،
لكنه فشل في بلوغ الدور الثاني بخسارته المباراة الحاسمة ضد بايرن ميونيخ
1-4، ليحتل المركز الثالث في المجموعة الذي يخوله الاستمرار في الدوري
الأوروبي. ويشرف على تدريب يوفنتوس المدرب البرتو زاكيروني الذي استلم المهمة من تشيرو فيرارا.
في المقابل، يقدم فولهام الذي يملكه رجل الاعمال المصري محمد الفايد
عروضاً جيدة محلياً وأوروبياً بإشراف مدربه القدير روي هودجسون رغم
الإمكانات المادية المتواضعة الموضوعة بتصرفه.
نهائي السبعينات يُبعث من جديد
ويلتقي هامبورغ الألماني واندرلخت البلجيكي في إعادة لنهائي كأس الكؤوس
بينهما موسم 1976-77، في مباراة يبدو فيها الأول مرشحاً لبلوغ الدور
التالي لأنه يضم أوراقاً رابحة في صفوفه، خلافاً للثاني الذي تراجعت عروضه
الجيدة على الساحة الأوروبية في السنوات الأخيرة. وتبدو مباراة فالنسيا الإسباني وفيردر بريمن مفتوحة على
جميع الاحتمالات نظراً لتقارب مستوى الفريقين اللذين يعتمدان على كرة
هجومية بحتة. وفي أبرز المباريات الأخرى، يلتقي اتلتيكو مدريد الإسباني
مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي، وبنفيكا البرتغالي مع مرسيليا الفرنسي. وتقام مباريات الإياب في 18 آذار/مارس الحالي.