الحمد لله اثنى على اهل الاتباع وحرض على السير مسارهم
وذم اهل الابتداع وزهد في طريقهم
وصلى الله وسلم على نبيه محمد واله وصحبه وبعد
اخواني قد ابتليتم هذا الاسبوع بيوم كثر فيه الابتداع وصرف فيه الناس عن الحق والاتباع وتزين اهل الباطل ولبسوا كل قناع
فهلا لمذهب السلف انتصرتم ..وهلا لسنة نبيكم اتبتعم ... وهلا لاهل البدع هجرتم
اخواني .. هلا لابليس خذلتم وبأعوانه اطحتم
فان البدعة احب لللعين من المعصية
اخواني السنة في هذا اليوم عدم فعل شيئ
والاكتفاء بفعل نبيكم صلى الله عليه وسلم من صلوات وعبادات فقط
اخواني هل كان يعلم نبيكم صلى الله عليه وسلم ان احتفاله بيوم ميلاده يقربه الى ربه عزوجل ؟
إنْ قلتم لا يعلم, فأمرٌ عظيم؛ لأنكم عَلِمُتم ما لم يَعْلَمْهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وإن قلتم كان يعلم، قلنا: إذن؛ تَرَكَها وهو يعلمُ أنها مشروعة دون أنْ يُبَلِّغَ رسالةَ ربِّه؟! فإن لم يفعل فما بَلَّغَ رسالةَ ربِّه!
هل هنالك مسلمٌ يتَّهمُ النّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمثل هذا الاتهام؟!
قد يُقال أيضًا: إنَّ النّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آله وَسَلَّمَ صامَ يومَ الاثنين, فلمَّا سُئِلَ قال-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آله وَسَلَّمَ-: «ذلك يومٌ وُلِدتُ فيه»، فقالوا: إذن؛ ينبغي أنْ نحتفل بعيدِ ميلادِ النّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آله وَسَلَّمَ!
والجواب: مشروعيةُ صوم الاثنين لا تُنكر، وكذلك فضلُ صيامِهِ، وكذلك يومُ الخميس, فصومُهما مستحبٌ على طول العام، لا في وقت دون وقت، ولكن أنْ تقيس ما هو مشروع - وهو الصيام - على ما لم يُشرع - وهو الاحتفال - قياسٌ مع الفارق, وهو قياس باطل.
هذا هو الحق فمن اراده فلياخذه
- فراسبيتوعضو محترف
- رقم العضوية : 3079
الجنس : عدد المساهمات : 7200 نقاط التميز : 10794 تقييم العضو : 40 التسجيل : 28/01/2010 الإقامة : الجزائر
تمت المشاركة الأربعاء فبراير 24, 2010 1:10 pm
- العائد من الظلامعضو مميز
- الجنس : عدد المساهمات : 2184 نقاط التميز : 2895 تقييم العضو : 19 التسجيل : 24/08/2009 العمر : 31
تمت المشاركة الأربعاء فبراير 24, 2010 7:25 pm
شكرا لك والله موضوع رائع خاصة وان المولد النبوي على الابواب
التوقــيـــــــــــــــــــــع
<br>
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى