للألوان سرها الخاص وتأثيرها المشع في النفس فكثيراً ما قالوا إن اللون
الأحمر دليل الحب والأصفر يعني الذكاء والغيرة والأبيض الهدوء والصفاء و…و…
وفي
عالم التصميم اُستخدمت الألوان للإيحاء المناسب في الديكور الداخلي..لكل
شخص ميوله للون معين فكثيراً ما تجدين نفسك وأنت تختارين ملابسك تتجهين
لتكرار لون موجود بكثرة في خزانة ملابسك ..
ربط لوني ودقة اختيار :
السهل
الممتنع جمله مناسبة لألوان كونها مغرية وجميلة ولكنها تحتاج إلي دقة
ومهارة في التركيب والاختيار ، فالألوان الرئيسة:- الأحمر، الأزرق ،
الأصفر ، الأخضر ، الأبيض ،الأسود ،ومنها تشتق آلاف الألوان …لا تلومي
نفسك عزيزتي لترددكِ أحياناً عندما تختارين لون جدار منزلك فالعملية ليست
سهلة وتحتاج إلى دقة وتناسق في الربط ولكن الحلول دائماَ موجودة بقليل من
التفكير والتروي
أضواء على الألوان :
لتضعي الخطوط الواضحة
للتنسيق اللوني ، امتلكِ الجرأة وليكن اختياركِ حاسماً وواضحاً عندما تكو
ن الغرفة صغيرة الحجم عليك اختيار الألوان الفاتحة لأنها توحي بأتساع
المساحة وللمفروشات تأثيرها على مستوى الحجم ، فتعدد الألوان في الغرفة
يضغط المكان إذا عليك اختيار الألوان الخفيفة والمتشابهة مع بعض
الإكسسوارات ذات اللون الهادي.
ألوان لعلاج الكابة:
لقد صمم الأوربيون منازل من حيث الألوان والمفروشات لعلاج أصحابها من الحالات النفسية قد يعانيها الكثير.
وهناك
نموذج قد صمم لعلاج الكآبة {المرض الذي يسمى بمرض العصر الحديث}لقد أستخدم
اللون الزهري بحضوره الصريح وزادت الإطارات ذات اللون الأبيض الملوح
بالزهري في التركيز على وجود اللون الأساس، والسقف له لون الإطارات نفسها
ليحقق الشعور بالاتساع أما الأرضية البنية فهي من الخشب الطبيعي توحي
بالثبات والاستقرار . للحاجز الأخضر و الطاولة الصفراء الدور الهام
للإحساس بالبهجة منهما بديل للزهور في هذه المساحة. وقد تم الربط بين
المساحات اللونية بسجادة يدوية حيكت بالدرجات اللونية نفسها. وقد يتساءل
البعض عن ضرورة اللون الأحمر الموجود على الكرسي والآخر المخطط بالأسود
ضمن هذه المجوعة. والحقيقة أن للتناقضات اللونية دورها في تحريض المشاعر
النفسية والهدف منها هنا عدم الشعور بالملل والرغبة في الحياة والإقبال
على العمل بنشاط .
انفعالاتنا اللونية
للألوان
قوة تأثيرية كامنة على سلوكنا وانفعالاتنا من خلال الاتصال البصري معها ،
تتمثل قوتها في سلطانها على الأحاسيس والمشاعر ، فمثلاً اللون الأزرق
ومشتقاته يعطي شعوراً بالبرودة بخلاف الدفء المنبعث من اللونين الأصفر
والأحمر ومشتقاتهما .
والفخامة الصادرة من اللون الذهبي ولاسيما مع الألوان الداكنة
ولون البرتقال – الطازج – الفاتح لشهية الطعام والمنشط لتحركاتنا .
وهذه التأثيرات تساعد في إعطاء كل فراغ وظيفته
كما أن للألوان تأثيراً على الشعور باتساع الفراغ أو عدمه .
فكلما زادت حرارة اللون صغر الفراغ ، ويكبر كلما كانت الألوان باردة
كما يصغر إذا زادت كثافته أو عتمته ويكبر عندما تزداد الألوان جلاءً أو تقل كثافتها
وأخيراً
فالإضاءة لها دور في تأكيد قوة الألوان وسلطانها فالإضاءة الطبيعية –
الصفراء – والصادرة من ضوء الشمس أو الإضاءات الوهاجة العادية تؤكد مثلا
اللونين الأحمر والأصفر وتزيد مستوى الإحساس بالدفء والحركة .
كما أن الإضاءة البيضاء – الفلورسنت – تؤكد اللونين الأخضر والأزرق وتزيد الشعور بالبرودة
الديكور و التزيين الداخلي للمسكن مسألة شخصية جداً و تخضع في المقام الأول للذوقيات الخاصة لأصحابه المقيمين فيه ..
و
بالتالي فإن الألوان الداخلية هي العنصر الخاص المهم في التصميم الداخلي و
لاشيء يميز التصميم الداخلي أكثر من استخدام الألوان بدقة و من هنا يجدر
بمن أراد أن يضع لمسات الديكور أن ينسق بين الألوان بطريقة ملائمة لينتج
التناغم المطلوب , ويتحقق ذلك بدراسة علاقات الألوان و التناغم اللوني و
تصانيف الألوان دراسة جيدة .
هذه مجموعة من الأفكار و الوصايا و
القواعد التي ينبغي أن تفكر بها جيداً و نستعين بها بدقة أثناء اختيارك
لمخطط الألوان داخل مسكنك :
أولاً: يستحسن قدر الإمكان تجربة
الألوان المرغوب بها في الضوء الطبيعي و الضوء الصناعي حيث أن الألوان
تتغير بشكل ملحوظ باختلاف الضوء.
ثانياً : بالرجوع إلى دائرة
الألوان نجد أن الألوان المتممة هي الألوان التي تقع مقابل بعضها البعض و
عند استخدامها في تصميم معين فهي تولد أثراً شديد التوازن .
ثالثاً
: أما الألوان المتجاورة ( المتساورة ) في دائرة الألوان فيولد استعمالها
تصميماً شديد التناغم يخلو من تباين قوي في الألوان .
رابعاً :
استخدام ورق الجدران يعني عموماً أن الرسومات الموجودة به ستؤدي دوراً
أساسياً في التصميم أما مع الدهان فيتم التركيز أكثر على مساحات أحادية
اللون .
خامساً : فكر بألوان و تصميم جميع عناصر التصميم الداخلي
من حوائط و أسقف و أرضيات و أثاث و إضاءة و كرانيش و ستائر و كيفية تناسب
هذه الأشياء مع بعضها البعض لإعطاء شكل نهائي مريح و مؤثر .
سادساً
: من الحكمة استخدام أكثر الألوان سيطرة أو قوة بنسب أقل و إلا فإنها
ستسيطر على المكان و عليه يستحب استخدام الألوان القوية بمقادير أصغر
لتصبح وظيفتها وضوحاً و تعمل بالتالي على إحياء الألوان الهادئة أو
المحايدة .
الأحمر دليل الحب والأصفر يعني الذكاء والغيرة والأبيض الهدوء والصفاء و…و…
وفي
عالم التصميم اُستخدمت الألوان للإيحاء المناسب في الديكور الداخلي..لكل
شخص ميوله للون معين فكثيراً ما تجدين نفسك وأنت تختارين ملابسك تتجهين
لتكرار لون موجود بكثرة في خزانة ملابسك ..
ربط لوني ودقة اختيار :
السهل
الممتنع جمله مناسبة لألوان كونها مغرية وجميلة ولكنها تحتاج إلي دقة
ومهارة في التركيب والاختيار ، فالألوان الرئيسة:- الأحمر، الأزرق ،
الأصفر ، الأخضر ، الأبيض ،الأسود ،ومنها تشتق آلاف الألوان …لا تلومي
نفسك عزيزتي لترددكِ أحياناً عندما تختارين لون جدار منزلك فالعملية ليست
سهلة وتحتاج إلى دقة وتناسق في الربط ولكن الحلول دائماَ موجودة بقليل من
التفكير والتروي
أضواء على الألوان :
لتضعي الخطوط الواضحة
للتنسيق اللوني ، امتلكِ الجرأة وليكن اختياركِ حاسماً وواضحاً عندما تكو
ن الغرفة صغيرة الحجم عليك اختيار الألوان الفاتحة لأنها توحي بأتساع
المساحة وللمفروشات تأثيرها على مستوى الحجم ، فتعدد الألوان في الغرفة
يضغط المكان إذا عليك اختيار الألوان الخفيفة والمتشابهة مع بعض
الإكسسوارات ذات اللون الهادي.
ألوان لعلاج الكابة:
لقد صمم الأوربيون منازل من حيث الألوان والمفروشات لعلاج أصحابها من الحالات النفسية قد يعانيها الكثير.
وهناك
نموذج قد صمم لعلاج الكآبة {المرض الذي يسمى بمرض العصر الحديث}لقد أستخدم
اللون الزهري بحضوره الصريح وزادت الإطارات ذات اللون الأبيض الملوح
بالزهري في التركيز على وجود اللون الأساس، والسقف له لون الإطارات نفسها
ليحقق الشعور بالاتساع أما الأرضية البنية فهي من الخشب الطبيعي توحي
بالثبات والاستقرار . للحاجز الأخضر و الطاولة الصفراء الدور الهام
للإحساس بالبهجة منهما بديل للزهور في هذه المساحة. وقد تم الربط بين
المساحات اللونية بسجادة يدوية حيكت بالدرجات اللونية نفسها. وقد يتساءل
البعض عن ضرورة اللون الأحمر الموجود على الكرسي والآخر المخطط بالأسود
ضمن هذه المجوعة. والحقيقة أن للتناقضات اللونية دورها في تحريض المشاعر
النفسية والهدف منها هنا عدم الشعور بالملل والرغبة في الحياة والإقبال
على العمل بنشاط .
انفعالاتنا اللونية
للألوان
قوة تأثيرية كامنة على سلوكنا وانفعالاتنا من خلال الاتصال البصري معها ،
تتمثل قوتها في سلطانها على الأحاسيس والمشاعر ، فمثلاً اللون الأزرق
ومشتقاته يعطي شعوراً بالبرودة بخلاف الدفء المنبعث من اللونين الأصفر
والأحمر ومشتقاتهما .
والفخامة الصادرة من اللون الذهبي ولاسيما مع الألوان الداكنة
ولون البرتقال – الطازج – الفاتح لشهية الطعام والمنشط لتحركاتنا .
وهذه التأثيرات تساعد في إعطاء كل فراغ وظيفته
كما أن للألوان تأثيراً على الشعور باتساع الفراغ أو عدمه .
فكلما زادت حرارة اللون صغر الفراغ ، ويكبر كلما كانت الألوان باردة
كما يصغر إذا زادت كثافته أو عتمته ويكبر عندما تزداد الألوان جلاءً أو تقل كثافتها
وأخيراً
فالإضاءة لها دور في تأكيد قوة الألوان وسلطانها فالإضاءة الطبيعية –
الصفراء – والصادرة من ضوء الشمس أو الإضاءات الوهاجة العادية تؤكد مثلا
اللونين الأحمر والأصفر وتزيد مستوى الإحساس بالدفء والحركة .
كما أن الإضاءة البيضاء – الفلورسنت – تؤكد اللونين الأخضر والأزرق وتزيد الشعور بالبرودة
الديكور و التزيين الداخلي للمسكن مسألة شخصية جداً و تخضع في المقام الأول للذوقيات الخاصة لأصحابه المقيمين فيه ..
و
بالتالي فإن الألوان الداخلية هي العنصر الخاص المهم في التصميم الداخلي و
لاشيء يميز التصميم الداخلي أكثر من استخدام الألوان بدقة و من هنا يجدر
بمن أراد أن يضع لمسات الديكور أن ينسق بين الألوان بطريقة ملائمة لينتج
التناغم المطلوب , ويتحقق ذلك بدراسة علاقات الألوان و التناغم اللوني و
تصانيف الألوان دراسة جيدة .
هذه مجموعة من الأفكار و الوصايا و
القواعد التي ينبغي أن تفكر بها جيداً و نستعين بها بدقة أثناء اختيارك
لمخطط الألوان داخل مسكنك :
أولاً: يستحسن قدر الإمكان تجربة
الألوان المرغوب بها في الضوء الطبيعي و الضوء الصناعي حيث أن الألوان
تتغير بشكل ملحوظ باختلاف الضوء.
ثانياً : بالرجوع إلى دائرة
الألوان نجد أن الألوان المتممة هي الألوان التي تقع مقابل بعضها البعض و
عند استخدامها في تصميم معين فهي تولد أثراً شديد التوازن .
ثالثاً
: أما الألوان المتجاورة ( المتساورة ) في دائرة الألوان فيولد استعمالها
تصميماً شديد التناغم يخلو من تباين قوي في الألوان .
رابعاً :
استخدام ورق الجدران يعني عموماً أن الرسومات الموجودة به ستؤدي دوراً
أساسياً في التصميم أما مع الدهان فيتم التركيز أكثر على مساحات أحادية
اللون .
خامساً : فكر بألوان و تصميم جميع عناصر التصميم الداخلي
من حوائط و أسقف و أرضيات و أثاث و إضاءة و كرانيش و ستائر و كيفية تناسب
هذه الأشياء مع بعضها البعض لإعطاء شكل نهائي مريح و مؤثر .
سادساً
: من الحكمة استخدام أكثر الألوان سيطرة أو قوة بنسب أقل و إلا فإنها
ستسيطر على المكان و عليه يستحب استخدام الألوان القوية بمقادير أصغر
لتصبح وظيفتها وضوحاً و تعمل بالتالي على إحياء الألوان الهادئة أو
المحايدة .