الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
(ذكور) اليوم بالقاعة الكبرى إلى الدفاع عن الهدف الأول الذي جاء من أجل
تجسيده، ويتعلق الأمر بالتأهل إلى بطولة العالم بالسويد عام ,2011 بعدما
فشل في التأهل إلى المقابلة النهائية للرهان على اللقب القاري الذي كان
الهدف الثاني في برنامج الاتحادية.
يتعين على ''الخضر'' الفوز في المقابلة التي تجمعه بمنتخب جمهورية الكونغو
الديمقراطية الذي انهزم في مقابلته نصف النهائية، أمام نظيره التونسي، كما
لم يبق أمام رفقاء اللاعب حماد إلا الفوز للعودة غدا إلى الجزائر بتأشيرة
التأهل إلى المونديال، بعدما أخفق، أمس في مقاومة الفريق المصري، بحضور
جمهور قياسي. والفرصة مواتية أمام أشبال المدرب صالح بوشكريو، في ضوء تواضع
الفريق الكونغولي، الذي تفاجأ لفوزه على الفريق المغربي في مقابلة الدور
الثاني ضمن المجموعة الثانية، التي ضمت أيضا منتخب مصر، كما أن هذا الفريق
تأهل إلى الدور الثاني بأعجوبة، بسبب ضمانه التأهل إلى هذا الدور بفضل فارق
الأهداف مقارنة مع منتخب نيجيريا الذي كان يظن أنه هو المتأهل إلى جانب
منتخب تونس، ضمن المجموعة الأولى التي ضمت، أيضا منتخب ليبيا، وهي
المجموعة، التي أقيمت مقابلاتها بمدينة السويس، في إطار الدور الأول.
وفيما سقط المنتخب الكونغولي أمام نظيره المصري مقابل فوزه أمام نظيره
المغربي في الدور الثاني، فاز الفريق الجزائري على نظيره الأنغولي، مقابل
تعادله أمام المنتخب التونسي، في نفس الدور.
ولم يكن الفريق الكونغولي مرشحا إلى لعب المقابلة نصف النهائية، من طرف
الملاحظين، برغم أن الطاقم الفني أكد أنه جاء إلى مصر من أجل احتلال إحدى
المراتب المؤهلة إلى المونديال.
وإذا ضمن الفريق الجزائري تأشيرة التأهل، فإنه يبقى رائدا لترتيب المنتخبات
المشاركة في نهائيات بطولة العالم قياسا بالبلدان الإفريقية الأخرى، حيث
تصبح 12 مشاركة.
