برنامجًا
يوميًا ثابتًا، يلبي احتياجات الطفل، من شأنه أن يوفر له الشعور بالأمان.
حددوا معًا ساعة النهوض كي يصل الطفل إلى المدرسة في الوقت المناسب. وكذلك
ساعة الخلود إلى النوم.
حددوا
معه القوانين، والأوقات التي يجب عليه أن يحضّر خلالها واجباته المدرسية،
وأوقات الفراغ المخصصة للفعاليات الاجتماعية، والأوقات المناسبة للقيام
بالنشاطات الرياضية، وأوقات مشاهدة التلفزيون والعب بألعاب الحاسوب.
يجب أيضًا أن تحددوا أوقاتا لقضاء الوقت المشترك برفقة العائلة.
إنّ
المحافظة على نمط حياة ثابت تساعد على تخفيف الشعور بالقلق عند الطفل. كما
ويفضل "التمرّن" مع الطفل على أوقات ثابتة للنهوض من النوم قبل أيام قليلة
من الذهاب إلى المدرسة. فالانتقال من جو العطلة الصيفية، التي تتميز
بأوقات غير ثابتة ومتأخرة نسبيا للنهوض من النوم، يمكنه أن يشكل صعوبة
للطفل في أيامه الدراسية الأولى، وهذا النوع من التمرين بإمكانه "التسهيل"
عليه.
من الضروري أن ينام طفلكم ساعات كافية وأن يأكل بصورة جيدة.
يحتاج الأطفال الصغار إلى عدد أطول من ساعات النوم مقارنة بالأطفال الأكبر
سنًا. حيث يحتاج الطفل الذي يبلغ السادسة من عمره إلى عشر ساعات من النوم
على الأقل كل ليلة. وتجدر الإشارة إلى أنّ التعب يحد من قدرة الطفل على
التركيز والتعامل مع المصاعب، حيث يزداد شعوره بالتوتر وعدم الهدوء ويزداد
أيضا خطر وقوع الحوادث نتيجة لعدم التركيز وفقدان القدرة على رد الفعل
السريع.
يُشار إلى أن التعلم في المدرسة يتطلب القدرة على الانتباه
والتركيز، ولذا فإنه عندما يشعر الطفل بالتعب قد يؤثر ذلك بشكل سلبي على
قدرته على استيعاب المواد وعلى تحصيله العلمي. وقد يزداد الشعور بالخوف من
المدرسة بسبب عدم القدرة على التعلّم بنجاح. يستطيع الطفل التعوّد على
ساعات نوم محددة وكافية.
يفضل تعويد الولد على الخلود للنوم في ساعة
مبكرة قبل دخوله إلى الصف الأول، الأمر الذي يوفر له ساعات كافية من النوم
ليليًا. أضف إلى ذلك أنّ نظامًا غذائيًا متوازنًا، يلبي احتياجاته،
وبكميات يستطيع من خلالها المحافظة على وزن سليم، يوفر له شعورًا جيدًا
ومقدرة على التركيز في التعليم والمشاركة في الدروس والفرص، بينما قد
يتسبب النقص في مواد غذائية وفيتامينات معيّنة، بالمساس بقدرته على
التذكّر والتفكير بوضوح. يجب أن تقووا لدى طفلكم الإحساس باعتزازه الذاتي
وإيمانه بقدراته الشخصية. فالأطفال الذين يشعرون بقيمتهم الذاتية ويتمتعون
بثقة بقدراتهم، هم أكثر فعالية وإبداعًا ونجاحًا في المدرسة. كما أنهم
أكثر نجاحًا في مواجهة الضغوط الاجتماعية التي يتعرضون لها على يد أقرانهم
من الأطفال، عندما "يطلب منهم" أن يتصرفوا بشكل مناقض لآرائهم.
باستطاعتكم
أن تساعدوا طفلكم على اكتساب الشعور بقيمته الذاتية نم خلال إعطائه الفرصة
للنجاح في المهمات التي يأخذها على عاتقه. فتحديد مهمات للطفل يكون
بمقدوره القيام بها ومن ثم مدحه وتعزيزه عند النجاح، يقوّي لديه ثقته
بنفسه. كما أنّ إعطاء الطفل فرصة لمواجهة الصعوبات التي يقدر عليها بنفسه،
دون الإسراع إلى تقديم حلها له، يقوي ثقته بنفسه. زد على ذلك أنّ التعبير
عن تقديركم وحبكم له، والتعبير عن رغبتكم بقضاء الوقت معه، يشعره بمدى
أهميته وقيمته بالنسبة لكم. يمكن مساعدة الطفل على تطوير مهارات وعلاقات
اجتماعية جيدة. يمكن مساعدة الطفل على تطوير مهارات وعلاقات اجتماعية
جيدة- في المدرسة يولي الطفل أهمية كبيرة لمكانته بين الأطفال الآخرين
وللعلاقات التي يبنيها معهم. فهم من يمنحه الشعور بأنه "مقبول اجتماعيا".
تتعلق
بعض المخاوف التي تنتاب الطفل قبل دخوله إلى الصف الأول والتعرف على أطفال
جدد بعوامل اجتماعية. شجعوا طفلكم على الانخراط في الفعاليات الاجتماعية
في ساعات ما بعد الظهر، وافحصوا معه إمكانية اشتراكه في أطر رياضية أو أطر
أخرى يتعرف من خلالها على أطفال جدد ويلعب معهم، ويطور قدرته على العمل
الجماعي. اهتموا بأن تعرفوا من هم أصحابه، وقوموا بدعوتهم إلى بيتكم،
واسمحوا لطفلكم بزيارتهم في بيوتهم. أشركوا أصدقاء طفلكم في فعالياتكم
العائلية، عندما تسمح الظروف بذلك.
لا ننسى أن القدرة على تنفيذ
المهمات وتعبير العائلة عن تقديرها وحبها للطفل تسمح بتطوير شعور بالثقة
بالنفس. يجب تطوير الإحساس بالمسؤولية والالتزام عند الطفل، والقدرة على
وضع أهداف واقعية يكون باستطاعته تحقيقها.
يفرض إطار التعليم في
المدرسة على الطفل القيام بالواجبات المدرسية في الصف أو البيت. في
المدرسة، لا يستطيع الطفل أن يقول " لا ارغب" أو "لا أريد" حين يطلب منه
نسخ الكلمات في دفتره، أو حل تمارين الحساب، أو قراءة عدد من الأسطر من
الكتاب. من الضروري أن يتعود الطفل على تحمل مسؤولية القيام بواجباته
بنفسه، في وقت محدد، بشكل لا يحدده مدى رغبته بعمل ذلك. من الممكن تحقيق
ذلك عن طريق تحميله مسؤولية القيام بأعمال بيتية ملائمة لقدرته.
على
سبيل المثال، يمكن لطفل بهذا الجيل أن يساعد في إعداد مائدة الطعام و/أو
في تنظيفها بعد الانتهاء. يمكنه أيضًا أن يساعد بمسح الغبار أو بترتيب
ألعابه وغرفته. من الضروري أن تحرصوا قدر الإمكان، أن يقوم بواجبه بشكل
منتظم ومن غير جدال. فشعوره بأن المهمّة الملقاة على عاتقه ستخدم مصلحة
البيت، يقوي شعوره بقيمته الذاتية. إن القدرة على القيام بالمهام، وتعبير
العائلة عن حبها وتقديرها له، سيعزز ثقته بالنفس. كما أنّ تطوير الثقة
بقيمته الذاتية وبقدراته يجعل باستطاعته تحديد أهداف تشمل التحدي، يكون
بإمكانه تحقيقها.
من بين المهارات التي تشتمل على وضع أهداف واقعية،
نذكر القدرة على تنظيم الوقت. إذا تعلم الطفل بأن عليه أن يحدد وقت
مشاهدته للتلفزيون ليتبقى له وقتًا كافيًا للعب على الحاسوب، للعب كرة
القدم وللقيام بواجباته البيتية، فإنّ هذا الأمر يسهل عليه بعد ذلك إدارة
وقته بشكل فعّال، عندما يكون برنامجه اليومي حافلاً بالمهمات.
يوميًا ثابتًا، يلبي احتياجات الطفل، من شأنه أن يوفر له الشعور بالأمان.
حددوا معًا ساعة النهوض كي يصل الطفل إلى المدرسة في الوقت المناسب. وكذلك
ساعة الخلود إلى النوم.
حددوا
معه القوانين، والأوقات التي يجب عليه أن يحضّر خلالها واجباته المدرسية،
وأوقات الفراغ المخصصة للفعاليات الاجتماعية، والأوقات المناسبة للقيام
بالنشاطات الرياضية، وأوقات مشاهدة التلفزيون والعب بألعاب الحاسوب.
يجب أيضًا أن تحددوا أوقاتا لقضاء الوقت المشترك برفقة العائلة.
إنّ
المحافظة على نمط حياة ثابت تساعد على تخفيف الشعور بالقلق عند الطفل. كما
ويفضل "التمرّن" مع الطفل على أوقات ثابتة للنهوض من النوم قبل أيام قليلة
من الذهاب إلى المدرسة. فالانتقال من جو العطلة الصيفية، التي تتميز
بأوقات غير ثابتة ومتأخرة نسبيا للنهوض من النوم، يمكنه أن يشكل صعوبة
للطفل في أيامه الدراسية الأولى، وهذا النوع من التمرين بإمكانه "التسهيل"
عليه.
من الضروري أن ينام طفلكم ساعات كافية وأن يأكل بصورة جيدة.
يحتاج الأطفال الصغار إلى عدد أطول من ساعات النوم مقارنة بالأطفال الأكبر
سنًا. حيث يحتاج الطفل الذي يبلغ السادسة من عمره إلى عشر ساعات من النوم
على الأقل كل ليلة. وتجدر الإشارة إلى أنّ التعب يحد من قدرة الطفل على
التركيز والتعامل مع المصاعب، حيث يزداد شعوره بالتوتر وعدم الهدوء ويزداد
أيضا خطر وقوع الحوادث نتيجة لعدم التركيز وفقدان القدرة على رد الفعل
السريع.
يُشار إلى أن التعلم في المدرسة يتطلب القدرة على الانتباه
والتركيز، ولذا فإنه عندما يشعر الطفل بالتعب قد يؤثر ذلك بشكل سلبي على
قدرته على استيعاب المواد وعلى تحصيله العلمي. وقد يزداد الشعور بالخوف من
المدرسة بسبب عدم القدرة على التعلّم بنجاح. يستطيع الطفل التعوّد على
ساعات نوم محددة وكافية.
يفضل تعويد الولد على الخلود للنوم في ساعة
مبكرة قبل دخوله إلى الصف الأول، الأمر الذي يوفر له ساعات كافية من النوم
ليليًا. أضف إلى ذلك أنّ نظامًا غذائيًا متوازنًا، يلبي احتياجاته،
وبكميات يستطيع من خلالها المحافظة على وزن سليم، يوفر له شعورًا جيدًا
ومقدرة على التركيز في التعليم والمشاركة في الدروس والفرص، بينما قد
يتسبب النقص في مواد غذائية وفيتامينات معيّنة، بالمساس بقدرته على
التذكّر والتفكير بوضوح. يجب أن تقووا لدى طفلكم الإحساس باعتزازه الذاتي
وإيمانه بقدراته الشخصية. فالأطفال الذين يشعرون بقيمتهم الذاتية ويتمتعون
بثقة بقدراتهم، هم أكثر فعالية وإبداعًا ونجاحًا في المدرسة. كما أنهم
أكثر نجاحًا في مواجهة الضغوط الاجتماعية التي يتعرضون لها على يد أقرانهم
من الأطفال، عندما "يطلب منهم" أن يتصرفوا بشكل مناقض لآرائهم.
باستطاعتكم
أن تساعدوا طفلكم على اكتساب الشعور بقيمته الذاتية نم خلال إعطائه الفرصة
للنجاح في المهمات التي يأخذها على عاتقه. فتحديد مهمات للطفل يكون
بمقدوره القيام بها ومن ثم مدحه وتعزيزه عند النجاح، يقوّي لديه ثقته
بنفسه. كما أنّ إعطاء الطفل فرصة لمواجهة الصعوبات التي يقدر عليها بنفسه،
دون الإسراع إلى تقديم حلها له، يقوي ثقته بنفسه. زد على ذلك أنّ التعبير
عن تقديركم وحبكم له، والتعبير عن رغبتكم بقضاء الوقت معه، يشعره بمدى
أهميته وقيمته بالنسبة لكم. يمكن مساعدة الطفل على تطوير مهارات وعلاقات
اجتماعية جيدة. يمكن مساعدة الطفل على تطوير مهارات وعلاقات اجتماعية
جيدة- في المدرسة يولي الطفل أهمية كبيرة لمكانته بين الأطفال الآخرين
وللعلاقات التي يبنيها معهم. فهم من يمنحه الشعور بأنه "مقبول اجتماعيا".
تتعلق
بعض المخاوف التي تنتاب الطفل قبل دخوله إلى الصف الأول والتعرف على أطفال
جدد بعوامل اجتماعية. شجعوا طفلكم على الانخراط في الفعاليات الاجتماعية
في ساعات ما بعد الظهر، وافحصوا معه إمكانية اشتراكه في أطر رياضية أو أطر
أخرى يتعرف من خلالها على أطفال جدد ويلعب معهم، ويطور قدرته على العمل
الجماعي. اهتموا بأن تعرفوا من هم أصحابه، وقوموا بدعوتهم إلى بيتكم،
واسمحوا لطفلكم بزيارتهم في بيوتهم. أشركوا أصدقاء طفلكم في فعالياتكم
العائلية، عندما تسمح الظروف بذلك.
لا ننسى أن القدرة على تنفيذ
المهمات وتعبير العائلة عن تقديرها وحبها للطفل تسمح بتطوير شعور بالثقة
بالنفس. يجب تطوير الإحساس بالمسؤولية والالتزام عند الطفل، والقدرة على
وضع أهداف واقعية يكون باستطاعته تحقيقها.
يفرض إطار التعليم في
المدرسة على الطفل القيام بالواجبات المدرسية في الصف أو البيت. في
المدرسة، لا يستطيع الطفل أن يقول " لا ارغب" أو "لا أريد" حين يطلب منه
نسخ الكلمات في دفتره، أو حل تمارين الحساب، أو قراءة عدد من الأسطر من
الكتاب. من الضروري أن يتعود الطفل على تحمل مسؤولية القيام بواجباته
بنفسه، في وقت محدد، بشكل لا يحدده مدى رغبته بعمل ذلك. من الممكن تحقيق
ذلك عن طريق تحميله مسؤولية القيام بأعمال بيتية ملائمة لقدرته.
على
سبيل المثال، يمكن لطفل بهذا الجيل أن يساعد في إعداد مائدة الطعام و/أو
في تنظيفها بعد الانتهاء. يمكنه أيضًا أن يساعد بمسح الغبار أو بترتيب
ألعابه وغرفته. من الضروري أن تحرصوا قدر الإمكان، أن يقوم بواجبه بشكل
منتظم ومن غير جدال. فشعوره بأن المهمّة الملقاة على عاتقه ستخدم مصلحة
البيت، يقوي شعوره بقيمته الذاتية. إن القدرة على القيام بالمهام، وتعبير
العائلة عن حبها وتقديرها له، سيعزز ثقته بالنفس. كما أنّ تطوير الثقة
بقيمته الذاتية وبقدراته يجعل باستطاعته تحديد أهداف تشمل التحدي، يكون
بإمكانه تحقيقها.
من بين المهارات التي تشتمل على وضع أهداف واقعية،
نذكر القدرة على تنظيم الوقت. إذا تعلم الطفل بأن عليه أن يحدد وقت
مشاهدته للتلفزيون ليتبقى له وقتًا كافيًا للعب على الحاسوب، للعب كرة
القدم وللقيام بواجباته البيتية، فإنّ هذا الأمر يسهل عليه بعد ذلك إدارة
وقته بشكل فعّال، عندما يكون برنامجه اليومي حافلاً بالمهمات.