الجهات الرسمية قالت بأن القاتل أصيب بنوبة جنون
الحادثة تضرب الجزائر في الصميم
اغتيل العقيد علي تونسي، المدير العام للأمن الوطني، في مقر
المديرية العامة للأمن الوطني بحي باب الوادي في العاصمة الجزائرية، وحسب
مصادر موثوقة فإن العقيد علي تونسي الذي قضى 16 سنة على رأس الجهاز، قتل
على يد أحد معاونيه، وهو برتبة عقيد ويشغل منصب مسؤول الوحدة الجوية
التابعة للأمن الوطني، وتقول المعلومات الأولية بعد أن نفذ جريمته أقدم على
الإنتحار مباشرة.ًّ
العقيد
علي تونسي لفظ أنفاسه الأخيرة على الفور في مكتب للإجتماعات بأحد الطوابق
العلوية للمديرية العامة للأمن الوطني، بعد توجيه الجاني له، و هو برتبة
عقيد، طلقات رصاص مميتة، قبل أن يطلق الرصاص نحو نفسه في محاولة للإنتحار
لكنه أصيب بجروح نقل على إثرها للمستشفى.
وكان
الضحية يعقد إجتماعا رفيع المستوى، ضم المدراء المركزيين للأمن الوطني،
داخل صالة واسعة، قبل أن تتطور خلافات شفهية بين القتيل والجاني، في ظل
الأخبار التي تقول أن علي تونسي كان قد اتخذ قرارا بإقالة الجاني من منصبه
بسبب الإشتباه في تورطه في قضايا فساد، وهذا ما دفع هذا الأخير إلى سحب
سلاحه وتوجيه طلقات نارية للمسؤول الأول عن الأمن الجزائري، قبل أن يحاول
الإنتحار أمام مرأى المدراء المركزيين، وذلك حسبما أوردته المصادر ذاتها.
وزارة الداخلية تفتح تحقيقا قضائيا
ومباشرة بعد الحادثة أصدرت وزارة الداخلية بيانا أعلنت فيه
فتح تحقيق قضائي في الواقعة وأشارت إلى أن الجاني يكون قد أصلبته موجة جنون
أثناء تنفيذه الجريمة.
نص البيان
"تلقى وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية
ببالغ الحزن والأسى اليوم الخميس على الساعة 10:45 نبأ وفاة السيد علي
تونسي المدير العام للأمن الوطني.
لقد توفي السيد علي تونسي خلال جلسة عمل قام خلالها أحد
إطارات الشرطة يبدوأنه قد تعرض لنوبة جنون باستعمال سلاحه وأردى العقيد علي
تونسي قتيلا قبل أن يوجه السلاح صوب نفسه ليصاب بجروح خطيرة و نقل إثرها
إلى المستشفى.
وأمام
هذا المصاب الجلل يقدم وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية تعازيه
الخالصة ويعرب عن تعاطفه العميق مع أسرة الفقيد وكافة أفراد سلك الأمن
الوطني ويبرز الروح الوطنية التي كان يتسم بها الفقيد علي تونسي
رفيق السلاح والإطار الشجاع الذي أفنى حياته لخدمة الوطن ومكافحة الارهاب
طوال السنوات الستة عشر الماضية و عصرنة الأمن الوطني.
ويدعو
وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية كافة مستخدمي المديرية العامة
للأمن الوطني للحفاط على الحركية التي باشرها الفقيد في مهامهم بما يخدم
مؤسسات الجمهورية .. ولقد فتح تحقيق قضائي لتحديد ملابسات هذا الحدث الأليم".
منقول عن يومية "الخبر" الجزائرية.
الحادثة تضرب الجزائر في الصميم
اغتيل العقيد علي تونسي، المدير العام للأمن الوطني، في مقر
المديرية العامة للأمن الوطني بحي باب الوادي في العاصمة الجزائرية، وحسب
مصادر موثوقة فإن العقيد علي تونسي الذي قضى 16 سنة على رأس الجهاز، قتل
على يد أحد معاونيه، وهو برتبة عقيد ويشغل منصب مسؤول الوحدة الجوية
التابعة للأمن الوطني، وتقول المعلومات الأولية بعد أن نفذ جريمته أقدم على
الإنتحار مباشرة.ًّ
العقيد
علي تونسي لفظ أنفاسه الأخيرة على الفور في مكتب للإجتماعات بأحد الطوابق
العلوية للمديرية العامة للأمن الوطني، بعد توجيه الجاني له، و هو برتبة
عقيد، طلقات رصاص مميتة، قبل أن يطلق الرصاص نحو نفسه في محاولة للإنتحار
لكنه أصيب بجروح نقل على إثرها للمستشفى.
وكان
الضحية يعقد إجتماعا رفيع المستوى، ضم المدراء المركزيين للأمن الوطني،
داخل صالة واسعة، قبل أن تتطور خلافات شفهية بين القتيل والجاني، في ظل
الأخبار التي تقول أن علي تونسي كان قد اتخذ قرارا بإقالة الجاني من منصبه
بسبب الإشتباه في تورطه في قضايا فساد، وهذا ما دفع هذا الأخير إلى سحب
سلاحه وتوجيه طلقات نارية للمسؤول الأول عن الأمن الجزائري، قبل أن يحاول
الإنتحار أمام مرأى المدراء المركزيين، وذلك حسبما أوردته المصادر ذاتها.
وزارة الداخلية تفتح تحقيقا قضائيا
ومباشرة بعد الحادثة أصدرت وزارة الداخلية بيانا أعلنت فيه
فتح تحقيق قضائي في الواقعة وأشارت إلى أن الجاني يكون قد أصلبته موجة جنون
أثناء تنفيذه الجريمة.
نص البيان
"تلقى وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية
ببالغ الحزن والأسى اليوم الخميس على الساعة 10:45 نبأ وفاة السيد علي
تونسي المدير العام للأمن الوطني.
لقد توفي السيد علي تونسي خلال جلسة عمل قام خلالها أحد
إطارات الشرطة يبدوأنه قد تعرض لنوبة جنون باستعمال سلاحه وأردى العقيد علي
تونسي قتيلا قبل أن يوجه السلاح صوب نفسه ليصاب بجروح خطيرة و نقل إثرها
إلى المستشفى.
وأمام
هذا المصاب الجلل يقدم وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية تعازيه
الخالصة ويعرب عن تعاطفه العميق مع أسرة الفقيد وكافة أفراد سلك الأمن
الوطني ويبرز الروح الوطنية التي كان يتسم بها الفقيد علي تونسي
رفيق السلاح والإطار الشجاع الذي أفنى حياته لخدمة الوطن ومكافحة الارهاب
طوال السنوات الستة عشر الماضية و عصرنة الأمن الوطني.
ويدعو
وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية كافة مستخدمي المديرية العامة
للأمن الوطني للحفاط على الحركية التي باشرها الفقيد في مهامهم بما يخدم
مؤسسات الجمهورية .. ولقد فتح تحقيق قضائي لتحديد ملابسات هذا الحدث الأليم".
منقول عن يومية "الخبر" الجزائرية.