استعرض الموضوع التالياذهب الى الأسفلاستعرض الموضوع السابق

حقائق ملفتة عن الولادة في القرآن الكريم!!! Empty حقائق ملفتة عن الولادة في القرآن الكريم!!!

admin
admin
المدير العام
المدير العام
رقم العضوية : 1
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 3049 نقاط التميز : 7194 تقييم العضو : 87 التسجيل : 05/08/2009
https://hammam24.ahlamontada.net
تمت المشاركة الإثنين أغسطس 31, 2009 3:04 pm
الآباء والتمييز بين الأبناء


يمثل
الأبناء أهم النعم التي أنعمها الله على آبائهم، فهم قرة عينهم، يهتمون
بتربيتهم ويكدّون عليهم ويضحون من أجل سعادتهم حتى يعيشوا حياة كريمة
هانئة، ولكن هل يتساوى حب الآباء لجميع الأبناء، أم أن هناك تمييزاً في
المعاملة ولو ضمنياً، أو حتى دون أن يشعر الوالدين؟ وإذا كان الأمر كذلك
فلماذا هذا التمييز؟ وعلى أي أساس يقوم، فهل هو التمييز بين الذكر والأنثى
أم بين الصغير والكبير، أم بين الطفل الجميل والأقل جمالاً؟؟.



يظهر التمييز بين الأبناء بأشكال متعددة ومتنوعة، إلا أننا قد نجد الابن يعاني من نوع واحد أو أكثر بحسب نوعية والديه وطبيعتهم.


فمن الناحية المادية، نجد أحد الوالدين أو كلاهما يميز بين الأبناء في
الملبس والمأكل، أو في المصروف الشخصي، أو بتوفير الألعاب والممتلكات له
دون غيره، أو طاعة أوامره وتلبية رغباته.


ومن الناحية المعنوية أو العاطفية فنجد الاختلاف في الاهتمام بالأبناء
ومداعبتهم والعطف والحنان عليهم، بل حتى في تقبيلهم، فإعلان المحبة
للأبناء دون تمييز هي ترجمة لحب وحنان الوالدين ومحاولة منهم للوصول إلى
أعلى درجات المساواة، فإن لم ينجحوا في ترجمتها وتجسيدها على أرض الواقع
عبر التصرفات الفعلية فإن ذلك سيفضح ما قد يخفيه الأب والأم على حد سواء.

ومن
الملاحظ أنه قد يلجأ الآباء إلى التمييز حتى في ضبط أبنائهم وتأديبهم, فقد
يتعرض أحد الأبناء للعقاب البدني جراء خطأ بسيط ارتكبه، بينما يتم التسامح
مع الطفل المحبوب بالرغم من الذنب الذي قام به، وتبدأ حملة الدفاع عنه
وتبرير تصرفه والتظاهر بعقابه أحياناً.

وهناك
من الآباء من يعتقد أن المسؤول الأكبر عن التمييز بين الأبناء هم الأبناء
أنفسهم, وذلك راجع إلى اختلاف الطباع وحسن التصرف واللباقة في التعامل مع
الوالدين لتحقيق المطالب, بحيث يبتعد الوالدين عن المساواة دون قصد
أحياناَ. سواء في الإنفاق أو العطف أو حق إبداء الرأي والاعتراض.

وقد
يكون الذكر في مجتمعاتنا العربية مقبولاً في جميع تصرفاته عن الأنثى،
وتعطى له كل الصلاحيات وتنفذ له كل الرغبات ناسين أو متناسين ما حثتنا
عليه تعاليم ديننا الإسلامي بعدم التمييز.

آثار التمييز على الأبناء:

يترك
التمييز آثاراً سيئة على الطرفين المميز لصالحه والمميز ضده، إضافة إلى
ترك آثار على طبيعة التعليمات المتبعة في الأسرة والتنشئة الأسرية
للأبناء، ومن أهم هذه الآثار ما يلي:

-
يظهر التمييز علاقة سلبية تنافرية بين الأبناء، حيث يميل الطفل المميز ضده
إلى كره أخيه الآخر وغيرته منه كونه مقرب من والديه، وحسده على الحنان
والرعاية التي يحظى بها والتي جاءت على حسابه، وقد يصل الأمر إلى تمني أن
يصاب أخيه بأي مكروه حتى يحتل مكانه ويحظى باهتمام والديه.

- على النقيض من ذلك ينشأ الولد الذي يشعر بالمساواة مع أخوته، نشأة صحية نقية، بعيدة عن الحقد والحسد والغيرة .

-
قد يؤدي الإحساس بالتمييز إلى الإصابة بأمراض نفسية عديدة. وتكون من نتيجة
ذلك فشل الطفل في تحقيق أهدافه المستقبلية وإشباع حاجاته الجسمية والنفسية
والاجتماعية بشكل سوي، وضعف معنوياته وشعوره بالفشل والإحباط ووقوعه تحت
وطأة التوتر والصراع النفسيين.

-
في كثير من الحالات عند الأطفال الذين تم التمييز ضدهم منذ الصغر، تبين
بأن مشاعر الضيق والحقد قد ترافقهم عند بلوغهم وقد تنعكس على معاملتهم مع
أطفالهم في المستقبل.

-
قد يعاني الطفل المفضل هو الآخر من نظرة إخوانه العدائية والكره الممارس
ضده على مستوى السلوك اليومي، وقد يصل الأمر إلى مستوى إلحاق الضرر
بالتجريح والمقاطعة والضرب في بعض الحالات.



التغلب على هذه المشكلة:

-
لا بد للوالدين من أجل تجنب الوقوع في التمييز من البحث الواعي والعمل
بأسس التربية وقراءة نفسية الأبناء، كمحاولة لفهم دواخلهم، ومعرفة
احتياجاتهم وردود أفعالهم، وهو ما يتطلب جهداً ودراية خاصة لترجمة المحبة
والشعور الداخلي إلى سلوكات وتصرفات، وفي حالة عدم القدرة على ذلك فلا بأس
من التصنع لإبداء المحبة لجميع الأبناء، ومن المؤكد أن يرتاح الأبناء لهذه
البادرة لتطفوا إلى السطح إيجابياتها ولو كانت بسيطة.

- إعطاء الأبناء حقهم في التعبير عن مشاعرهم وحاجاتهم، والاستماع لهم جميعاً.

-
عدم إيلاء اهتمام كبير للطفل الصغير بشكل ملفت للنظر، خاصة أمام أخيه الذي
يكبره مباشرة، لكي لا يفسر ذلك بأنه نوع من التمييز بينه وبين أخوته.

- بث روح التعاون والمحبة بين الأطفال بعضهم البعض، وتكليفهم بمهام جماعية من شأنها خلق هذا التعاون.

- عدم ذكر السلبيات في الطفل وتجريحه أمام أخوته عند القيام بالخطأ، بل مناقشة ذلك معه على انفراد.

- تطبيق التعليمات على الجميع، دون التذبذب باتباع طرق مختلفة في العقاب والثواب، وتشجيع التصرفات الحكيمة التي تظهر عليهم.

- إعطاء البنت حقها في الدفاع عن نفسها أمام أخيها، وإظهار قدراتها وتشجيعها، وعدم اهمالها.

حقائق ملفتة عن الولادة في القرآن الكريم!!! Empty رد: حقائق ملفتة عن الولادة في القرآن الكريم!!!

barca
barca
عضو محترف
عضو محترف
رقم العضوية : 2
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 30675 نقاط التميز : 40640 تقييم العضو : 915 التسجيل : 05/08/2009 الإقامة : guelma
http://www.guelma24.net
تمت المشاركة الأحد أكتوبر 11, 2009 7:07 pm
حقائق ملفتة عن الولادة في القرآن الكريم!!! 915531
استعرض الموضوع التاليالرجوع الى أعلى الصفحةاستعرض الموضوع السابق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى