الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
لأن العلم الجزائر حرق لأن الذي فعل ذلك لا يساوي عندنا جناح بعوضة لكن حزنت كثيرا لأن
الذين كانو معنا بالأمس أصبحو ضدنا اليوم
الإعلام العربي الذي لا يعرف الا النفاق فبعد ملحمة أم درمان الكثير منا أصبح يطالب بإعادة فتح مكتب الجزيرة في الجزائر
و كذالك طالبنا بفتح محلات معتمدة لبيع بطاقات الجزيرة التي زاد الإقبال عليها
بالرغم من أن التلفزيون الجزائري اشترى حقوق بث كأس أمم افريقيا لكن ظهرت النية الخبيثة للقناة بداية ببث مقابلات المنتخب المصري على قناتها المفتوحة
ثم انقلبت تلك القناة على المنتخب الجزائري بعدما انهزم امام مصر بدون موضوعية او مراعاة لمشاعر الملايين من الجزائريين
كذلك خيبتي كانت كبيرة عندما انقلب علينا الكثير ممن حسبناهم اخوتنا في الجوار و قد كنا في وقت قريب نطالب بأن نكون وطن واحد و نشكل منتخب واحد
و في النهاية استنتجت أن العرب يكونون معك في القوة و يتخلون عنك في أول عثرة
عدت لمراجعة التاريخ لأصحح معلوماتي لكن لم تتغير مع اختلاف الزمن و الأجيال ففي وقت كانت الجزائر قوية و كانت اكبر اسطول في البحر الأبيض المتوسط
تولت حماية العرب من الصلبيين لكن عندما تحطم الأسطول الجزائري تخلى عنا العرب فاستغربت اين كان العرب طيلة اكثر من قرن من احتلال الجزائر
لكن عندما عادت الجزائر و اسمعت ثورتها مشارق الأرض و مغاربها تحرك العرب و تلقو وسام مساعدة الثورة بعدما تأكدو من نجاحها
لكن طيبة هذا الشعب أنه لا يذكر إلا الأشياء الجميلة و لا ينسى اليد التي اعانته مهما كانت قلتها ليرد الجميل بجميل اضعافا مضاعفة
و عندما دخلت الجزائر في دوامة الارهاب قام العرب بفرض شبه حصار على الجزائر لكن عندما عادت الجزائر بقوتها و هيبتها و أموالها
رأينا كيف توافد العرب بالطاوابير لإستغلال الفرصة للعمل و الإستثمار و تدفق سلعها في السوق الجزائرية
الحمد لله أنا مسلم و انتمي للأمة الإسلامية لكن أن خجلان أنني أنتمي للأمة العربية التي أصبحت تتصف بصفات
لم يكن أبا جهل أو حتى مسيلمة الكذاب يتصف بها في زمانه
