السلام عليكم
ارجو ان تساعدونني في التعبير التالي
نص الموضوع .
قال احد المفكرين ارى الناس مفطرون على الخير و يملكون قابلية التوبة و الرجوع الى الحق ادا ما اخطاوا و لدلك يجوز الاحسان اليهم طمعا في توبتهم الا فئة خاصة من الاشرار و لا يجوز لنا ان نكون طيبين معهم كما لا يجوز لنا ان نكون طيبين مع الشيطان
المطلوب
اكتب موضوعا تتحدث فيه عن معاملة الناس حسب اخلاقهم و طبائعهم
تاكدوا اني لن انسى مساعدتكم لي مدى الحياة
- الاستاذة المستقبليةعضو فعال
- الجنس : عدد المساهمات : 567 نقاط التميز : 732 تقييم العضو : 14 التسجيل : 16/02/2010 العمر : 31 الإقامة : الجزائر
تمت المشاركة الثلاثاء فبراير 16, 2010 6:26 pm
- العائد من الظلامعضو مميز
- الجنس : عدد المساهمات : 2184 نقاط التميز : 2895 تقييم العضو : 19 التسجيل : 24/08/2009 العمر : 31
تمت المشاركة الثلاثاء فبراير 16, 2010 8:15 pm
اختي انتظري مساعدة من احد الاعضاء المميزين سواء سامي05 الذي يملك ثقافة كبيرة والبارصا ايضا وانشاء الله يساعدوكي
التوقــيـــــــــــــــــــــع
<br>
- الاستاذة المستقبليةعضو فعال
- الجنس : عدد المساهمات : 567 نقاط التميز : 732 تقييم العضو : 14 التسجيل : 16/02/2010 العمر : 31 الإقامة : الجزائر
تمت المشاركة الثلاثاء فبراير 16, 2010 8:32 pm
شكرا يا اخي على الاهتمام وانا في انتظار الرد جزاكم الله كل الخير
- العائد من الظلامعضو مميز
- الجنس : عدد المساهمات : 2184 نقاط التميز : 2895 تقييم العضو : 19 التسجيل : 24/08/2009 العمر : 31
تمت المشاركة الثلاثاء فبراير 16, 2010 8:47 pm
الناس في مختلف مجتمعاتهم، لا
يستغني بعضهم عن بعض،
ولا يترك بعضهم التعامل مع بعض للاستغناء،
بل إن كل مهنة وصنعة، وكل فرد في المجتمع،
كل في حاجة للتعامل والارتباط مع النوع الآخر
هذا التعامل لا يستقيم، ويرتاح إليه الناس، في شئونهم
الخاصّة والعامّة،
ما لم يقم على
أسس من التفاهم، وحسن الأداء،
والصدق
والأمانة، ولطافة اللسان والثقة المتبادلة.
- فعليك أن تعامل الناس بالرفق واللين والإخلاص، وتمحضهم النصح،
فإن الرفق ما كان يماثله شيء لأنه يريح القلوب،
بأكثر من المال،
والإخلاص أجل قدراً
من الدرهم، والكلمة اللّينة تكسب الآخرين سروراً، لا تأتي بمثله الهدايا.
- عامل الناس بالأدب الذي لا يكلفك شيئاً، بل
يكسبك رضاهم، ويلين قلوبهم،
ويسهل
عليك نيل ما تريد منهم.
- أحسن الظن
بالناس واذكر محاسنهم، وابتعد عن الغيبة والنميمة، والحسد والبهتان،
إن اردت ان تكون بعيداً عن انتقادهم لك، واعلم ان
من الواجب الأدبي: أن تتكلم
عن
الأحياء باحسان، وأن لا تذكر من مات إلا بخير.
- لا تتسرع في الكلام مع الناس اذا اعتراك غضب، وتروّ قليلاً لأن
هذا من
حسن المعاملة واللطف في
انتقاء الأشخاص والدقّة في فحص الأقوال والأعمال
قبل فوات الأوان,, فالكلمة تملكها قبل خروجها، فإذا خرجت ملكتك.
- لا تحتقرن مَن دونك، ولا تفتخر بما عندك من مال،
ولا بعقلك،
وعليك أن تعرف قدر
نفسك, وقدر من تتعامل معه،
وأن
تنزل الناس منازلهم، وعامل كلاً بحسب درجته ومكانته.
- عليك في تعاملك مع الآخرين أن تضع هذه الحكمة بين عيمشكوور يا مدع:
عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به.
من محاسن الورع:
ذكر البيهقي أن رجلاً دخل بئر زمزم، فإذا هو بشخص ينزع الدلو مما
يلي الركن،
فلما شرب أرسل الدلو
فأخذته، فشربت فضلته، فإذا هو سويق لوز،
لم أر سويق لوز أطيب منه, فلما كانت القائلة في ذلك الوقت،
دخل الرجل وقد أسبل ثوبه على وجهه، ونزع الدلو
وشرب,
وأرسل الدلو فأخذته، وشربت
فضلته، فإذا هو ماء مضروب بالعسل،
لم
أشرب أطيب منه، فأردت أن آخذ طرف ثوبه، فانظر من هو؟ ففاتني ،
فلما كان في المرة الثالثة قعدت قبالة زمزم، فلما
كان في ذلك الوقت،
جاء الرجل وقد
أسبل ثوبه على وجهه فدخل، فأخذت طرف ثوبه،
فلما شرب من الدلو وأرسلها قلت: يا هذا أسألك بربِّ هذه البنيّة،
من أنت؟
قال: تكتم علي حتى أموت؟,
قلت: نعم, قال: أنا سفيان وهو الثوري
فتناولت فضلته، فإذا هو ماء مضروب بالسكر الطبرزد اي الأبيض الصلب
لم أر قط أطيب منه، فكانت تلك الشربة تكفيني إذا
شربتها إلى مثلها من الوقت،
لا أجد
جوعاً ولا عطشاً (المحاسن والمساوي2: 48).
وحتى يكسب المرء الحسنيين فإنه لابد من النية الصادقة (إنما
الأعمال بالنيات)،
ولابدّ من القدوة
في حسن العمل، والصبر، وبذل المال والجهد الجسماني والعقلاني
وكلاهما نفقته مخلوفة ونافعة,, ولا يظن أي إنسان
أن التعامل مع الناس بالأمر الهيّن،
بل هو يحتاج الى ادراك ودراية، وحسن نيّة.
لأستسهلنّ الصعب أو أدرك المنى
فما انقادت الآمال إلاّ لصابر
اختي عروسة البحر خذي من هذه الافكار وشكلي فقرة باسلوبك
يستغني بعضهم عن بعض،
ولا يترك بعضهم التعامل مع بعض للاستغناء،
بل إن كل مهنة وصنعة، وكل فرد في المجتمع،
كل في حاجة للتعامل والارتباط مع النوع الآخر
هذا التعامل لا يستقيم، ويرتاح إليه الناس، في شئونهم
الخاصّة والعامّة،
ما لم يقم على
أسس من التفاهم، وحسن الأداء،
والصدق
والأمانة، ولطافة اللسان والثقة المتبادلة.
- فعليك أن تعامل الناس بالرفق واللين والإخلاص، وتمحضهم النصح،
فإن الرفق ما كان يماثله شيء لأنه يريح القلوب،
بأكثر من المال،
والإخلاص أجل قدراً
من الدرهم، والكلمة اللّينة تكسب الآخرين سروراً، لا تأتي بمثله الهدايا.
- عامل الناس بالأدب الذي لا يكلفك شيئاً، بل
يكسبك رضاهم، ويلين قلوبهم،
ويسهل
عليك نيل ما تريد منهم.
- أحسن الظن
بالناس واذكر محاسنهم، وابتعد عن الغيبة والنميمة، والحسد والبهتان،
إن اردت ان تكون بعيداً عن انتقادهم لك، واعلم ان
من الواجب الأدبي: أن تتكلم
عن
الأحياء باحسان، وأن لا تذكر من مات إلا بخير.
- لا تتسرع في الكلام مع الناس اذا اعتراك غضب، وتروّ قليلاً لأن
هذا من
حسن المعاملة واللطف في
انتقاء الأشخاص والدقّة في فحص الأقوال والأعمال
قبل فوات الأوان,, فالكلمة تملكها قبل خروجها، فإذا خرجت ملكتك.
- لا تحتقرن مَن دونك، ولا تفتخر بما عندك من مال،
ولا بعقلك،
وعليك أن تعرف قدر
نفسك, وقدر من تتعامل معه،
وأن
تنزل الناس منازلهم، وعامل كلاً بحسب درجته ومكانته.
- عليك في تعاملك مع الآخرين أن تضع هذه الحكمة بين عيمشكوور يا مدع:
عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به.
من محاسن الورع:
ذكر البيهقي أن رجلاً دخل بئر زمزم، فإذا هو بشخص ينزع الدلو مما
يلي الركن،
فلما شرب أرسل الدلو
فأخذته، فشربت فضلته، فإذا هو سويق لوز،
لم أر سويق لوز أطيب منه, فلما كانت القائلة في ذلك الوقت،
دخل الرجل وقد أسبل ثوبه على وجهه، ونزع الدلو
وشرب,
وأرسل الدلو فأخذته، وشربت
فضلته، فإذا هو ماء مضروب بالعسل،
لم
أشرب أطيب منه، فأردت أن آخذ طرف ثوبه، فانظر من هو؟ ففاتني ،
فلما كان في المرة الثالثة قعدت قبالة زمزم، فلما
كان في ذلك الوقت،
جاء الرجل وقد
أسبل ثوبه على وجهه فدخل، فأخذت طرف ثوبه،
فلما شرب من الدلو وأرسلها قلت: يا هذا أسألك بربِّ هذه البنيّة،
من أنت؟
قال: تكتم علي حتى أموت؟,
قلت: نعم, قال: أنا سفيان وهو الثوري
فتناولت فضلته، فإذا هو ماء مضروب بالسكر الطبرزد اي الأبيض الصلب
لم أر قط أطيب منه، فكانت تلك الشربة تكفيني إذا
شربتها إلى مثلها من الوقت،
لا أجد
جوعاً ولا عطشاً (المحاسن والمساوي2: 48).
وحتى يكسب المرء الحسنيين فإنه لابد من النية الصادقة (إنما
الأعمال بالنيات)،
ولابدّ من القدوة
في حسن العمل، والصبر، وبذل المال والجهد الجسماني والعقلاني
وكلاهما نفقته مخلوفة ونافعة,, ولا يظن أي إنسان
أن التعامل مع الناس بالأمر الهيّن،
بل هو يحتاج الى ادراك ودراية، وحسن نيّة.
لأستسهلنّ الصعب أو أدرك المنى
فما انقادت الآمال إلاّ لصابر
اختي عروسة البحر خذي من هذه الافكار وشكلي فقرة باسلوبك
التوقــيـــــــــــــــــــــع
<br>
- العائد من الظلامعضو مميز
- الجنس : عدد المساهمات : 2184 نقاط التميز : 2895 تقييم العضو : 19 التسجيل : 24/08/2009 العمر : 31
تمت المشاركة الثلاثاء فبراير 16, 2010 8:47 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي الأفاضل
فن معاملة الناس
تقول الحكمة عامل الناس كما تحب أن يعاملوك
. ما أروعها من حكمة تعبر عن سويّة من يقتنع بها ويطبقها في حياته
وعلاقاته، وفي المقابل ما أسوأ أن يتكبر المرء على الناس ويسيء معاملتهم
بتجاهلهم عندما يتطلب الموقف إشراكهم في أمر خاصة إذا كانوا أهل خبرة
ومعرفة فيه، بل إن المسألة تتعلق بمدى تحلي صاحب القرار بحسّ المسؤولية،
وحرصه على نجاح عمله، فمن الطبيعي أن يكون الموضوع أكثر حظاً من النجاح حين
يخرج من بين يدي شخص متخصص فيه، وبالتالي فإن عدم إشراك المعني والمتخصص
يشكل خطراً على المشروع ومصيره.
لقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بأن نلتزم
الحكمة في التعامل مع الناس يقول عز وجل: ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم
بالتي هي أحسن. ومن وجوه المعاملة الحسنة أن تعفو عمن أساء إليك
وأن تتجاوز عن الأخطاء وتغض الطرف عنها، فتلك وسيلةٌ من وسائل تشجيع الناس
على التحلي بفضيلة التسامح، وتنمية السلوك الطيب فيهم.
ومن وجوه حسن المعاملة أن تعطي المحيطين بك شيئاً من
القيمة عندما تتعامل معهم، فما أسهل الناس وأنت تشاورهم، وما أقربهم منك
وأنت تقدرهم.
والتعامل مع الناس على اختلاف طبيعة العلاقة بين
المتعاملين ليس أمراً معقداً أو بالغ الصعوبة، وهو لا يحتاج إلى علم أو
تخصص .
كم من إنسان بسيط التعلم أكثر حكمة وقدرة على
التعامل مع الناس، على تباين طبائعهم ومستوياتهم العلمية، من شخص ذي شهادات
عليا لكنه لا يملك فن معاملة الآخرين، بمعنى أنه لا يضبط أعصابه مثلاً
عندما يتطلب منه الأمر ذلك، أو لا يعرف كيف يجيب عن سؤال محيّر من طفل.
في حالة ثالثة لا يستطيع التوفيق بين متخاصمين، وأحياناً يزيد الطين بلة والنار اشتعالاً بسوء تقديره للأمور.
فعلاً إن معاملة الناس فن لكنه ليس أمراً معجزاً
إذا امتلك الإنسان طرقه ومسالكه.
اخواني واخواتي الأفاضل
فن معاملة الناس
تقول الحكمة عامل الناس كما تحب أن يعاملوك
. ما أروعها من حكمة تعبر عن سويّة من يقتنع بها ويطبقها في حياته
وعلاقاته، وفي المقابل ما أسوأ أن يتكبر المرء على الناس ويسيء معاملتهم
بتجاهلهم عندما يتطلب الموقف إشراكهم في أمر خاصة إذا كانوا أهل خبرة
ومعرفة فيه، بل إن المسألة تتعلق بمدى تحلي صاحب القرار بحسّ المسؤولية،
وحرصه على نجاح عمله، فمن الطبيعي أن يكون الموضوع أكثر حظاً من النجاح حين
يخرج من بين يدي شخص متخصص فيه، وبالتالي فإن عدم إشراك المعني والمتخصص
يشكل خطراً على المشروع ومصيره.
لقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بأن نلتزم
الحكمة في التعامل مع الناس يقول عز وجل: ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم
بالتي هي أحسن. ومن وجوه المعاملة الحسنة أن تعفو عمن أساء إليك
وأن تتجاوز عن الأخطاء وتغض الطرف عنها، فتلك وسيلةٌ من وسائل تشجيع الناس
على التحلي بفضيلة التسامح، وتنمية السلوك الطيب فيهم.
ومن وجوه حسن المعاملة أن تعطي المحيطين بك شيئاً من
القيمة عندما تتعامل معهم، فما أسهل الناس وأنت تشاورهم، وما أقربهم منك
وأنت تقدرهم.
والتعامل مع الناس على اختلاف طبيعة العلاقة بين
المتعاملين ليس أمراً معقداً أو بالغ الصعوبة، وهو لا يحتاج إلى علم أو
تخصص .
كم من إنسان بسيط التعلم أكثر حكمة وقدرة على
التعامل مع الناس، على تباين طبائعهم ومستوياتهم العلمية، من شخص ذي شهادات
عليا لكنه لا يملك فن معاملة الآخرين، بمعنى أنه لا يضبط أعصابه مثلاً
عندما يتطلب منه الأمر ذلك، أو لا يعرف كيف يجيب عن سؤال محيّر من طفل.
في حالة ثالثة لا يستطيع التوفيق بين متخاصمين، وأحياناً يزيد الطين بلة والنار اشتعالاً بسوء تقديره للأمور.
فعلاً إن معاملة الناس فن لكنه ليس أمراً معجزاً
إذا امتلك الإنسان طرقه ومسالكه.
التوقــيـــــــــــــــــــــع
<br>
- الاستاذة المستقبليةعضو فعال
- الجنس : عدد المساهمات : 567 نقاط التميز : 732 تقييم العضو : 14 التسجيل : 16/02/2010 العمر : 31 الإقامة : الجزائر
تمت المشاركة الأربعاء فبراير 17, 2010 6:40 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى