الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
إبن وزوجته مع 3 أولاد على المائدة للعشاء بدأ الجد يروي عن ماضي الجزائر فقال:
الجد: 89 سنة
كان فيما مضى من قديم الزمان وسالف
العصر والأوان ملك من ملوك الزمان بالجزائرلديه منتخب وفريق يتكون
من شبان بعضهم كبير والآخر صغير وكانوا أبطال وكانوا كلهم أفرس وشجعان
وقد أسكن ذلك المالك الفرح فالبلاد وجعل الشعب يعيشون أحلى
زمان وكان اسمه الملك سعدان
الأب: 66 سنة
نعم يا أبي تلك الأيام الجميلة لا تنسى حتى عند من كان عمره شهر
أنا كان في عمري 6 سنين لكن كنا نخرج إلى الشوارع
معك ونحتفل كل مبارات نذهب إلى الملعب وكان الليل نهارا أثناء
كل مبارات يلعبها المدرب سعدان وأبناءه
الجد: 89 سنة
كانت أيام جميلة يا بني يجب أن ترويها لأبنائك كل اسبوع
حتى يعرفون ما فعل منتخبنا في 2009 /2010
حين تأهلنا إلى المونديال بعد تصفيات ولا أحلى
أليس كذلك يا بني
الأب: 66 سنة
نعم أبي مباراة أم درمان جزء لا يتجزأ من ذاكرتي
حين فزنا بالمباراة الفاصلة ضد مصر بهدف سرعته
تفوق سرعة الطائرة
حينها بدأ الأطفال يضحكون ثم سأل أحدهم جده عن
وقال:
جدي هل يمكن لشخص أن يضرب الكرة بسرعة الطائرة؟
الجد :
بطبيعة الحال لا وألف لا
لكن في الجزائر نعم وألف نعم
إسأل أبوك ذاكرته مازالت قوية يحدثك أكثر
الأب :
نعم يا إبني كما قال جدك في الجزائر يحدث كل شيء
خاصة مع عنتر ذلك الاسد المدمر
الإبن:
أسد وهل كان فريقنا أسود ؟
الجدة:
نعم أسود وكان بعضهم فيلة والأخرى اسماك القرش لكن أصلهم أفناك
ضحك الكل إلا الزوجة فكانت تبكي بدأ أبنائها يبكون معها فسألهاالجد:
مابك؟
الزوجة :
أبكي على تلك الايام التي مرت قبل ولادتي بعامين فقط لماذا لم أولد بين 2000 و 20010
لمذا ولدت في 2015 بعد تلك الأيام بأعوام قليلة فقط
بدا الكل يضحك عن الأم فقال الجد:
أنت ربما عشت الرائحة قليلا فما بالك أولادك
حينها غضب الأولاد من جدهم وخرجو إلى الشارع حاملين الأعلام الجزائرية فلتقو بأصدقائهم
فقال الأصقاء :
ماهاذا ماذا تفعلون؟
نظر الأبناء إلى الأصدقاء ثم قالوا لهم :
الحمد لله وجدنا من لم يسمع حتى بالخبر
تعجب الأصدقاء أما الأبناء فعادو إلى البيت مسرعين
جدي جدي نحن أحسن من أصدقائنا فهم م يسمعو بالخبر حتى
وهكذا في أجواء من الضحك والفرح صهرت العائلة تلك اليلة تحت ألوان المنتخب والحلويات
وغيرها
